اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال هادي
عندما اصدر الرئيس المصري السابق محمد مرسي الإعلان الدستوري كتبت في هذه الزاوية من منتدى الجفله بان ايام حكم مرسي أصبحت معدودة
وقد تعرضت لهجوم شديد من بعض الأخوة والأخوات رواد المنتدى بينما وقف البعض الآخر مؤيداً لما كتبت
اليوم .......
هناك تغيير في الوطن العربي في رأي الجماهير
بالأمس كانت معظم الجماهير العربية تؤيد حزب الله
اليوم لم يعد الا قله صغيرة تؤيد الحزب معظمها من الشيعة العرب......
بالأمس ......
أيدت جماهير عربية كبيرة الاخوان المسلمين .....
اليوم يقف الاخوان وحدهم في امتحان هو الأصعب في تاريخهم في مواجهة الشعب ......
لقد هزت صورة الشعب المصري الذي خرج في الثلاثين من يونيو في ثورة جديدة ضد حكم مرسي وإخوانه ومرشده
هزت عرش الجماعة وتاريخها وأظهرت للعالم أن ما كان يقال عن قدرة الجماعة في حكم البلاد لم تكن سوى كذبه
وان بيت الاخوان أوهن من بيت العنكبوت وان قوة الجماعة ليست سوى فقاعة سرعان ما انفجرت وتلاشت
اليوم ......
يجب على الاخوان المسلمين ان يقتنعوا بان عودة مرسي للحكم هو من رابع المستحيلات
يجب على الاخوان ان يعترفوا بان مواجهة الشعب هي الانتحار الحقيقي
يجب على الاخوان بان لا يراهنوا على قطر او تركيا
يجب على الاخوان ان يقبلوا ان يكونوا شركاء مع الآخرين لان عهد الحكم المنفرد للجماعة قد ولى زمانه
أظن ان وحدة اليسار المصري و اليمين المصري هو الحل
وتشكيل حكومة ائتلافية من كل القوى السياسية بما في ذلك الاخوان سيكون في صالح مصر
اذا لم تعقل جماعة الاخوان و تعترف بأخطائها ستنتهي الى الأبد وسيصبح تراث المؤسس حسن البنا مجرد أفكار طوباوية ليس لها محل من الأعراب او الواقع السياسي المصري............
|
مقال مغلوط بالكامل و لماذا حملت الإخوان مسؤولية كل ما حدث أسلوبك لا يختلف عن أبواق الإعلام المصري لماذا لديكم مشكلة في الإعتراف بالحق حتى لو اعترفتم لن يضيف شيئا بعد أن أزهقت الأرواح إن جرح لن يندمل لعشرات السنين ثم تسمي ما حدث في 30 يوليو بأنه ثورة هذه هي ثورة مضادة متكاملة مخطط لها جيدا و لكنك تجاهلت المؤامرة كليا و ادعيت أن ما حدث كان عفويا بمجرد انتهاء محرقة رابعة صرحت دول الخليج بمساعدات قيمة لمصر و العديد من الأحداث
ثم العنوان أن الإخوان انتهوا و هذا غير صحيح فالأفكار لا تموت بزج أصحابها في غياهب السجون لأن الإسلام السياسي هوة عبارة عن فكر و فلسفة متكاملة للحكم و ليس البلتاجي و حجازي و غيرهم ثم إن الإخوان تيار عالمي يحكم في المغرب و في تونس و في تركيا و كل الدول العربية يشكل فيها التيار الإسلامي أهم تيار سياسي عندما كان الإخوان ينشطون في مصر و يساعدون الفقراء و المساكين و الآن الكل تنكر لهم و تخلوا عنهم و الله العظيم أثبتم أنكم عرب بمعنى الكلمة مع علمنا أن العربي القح لا ينكر الخير و لكن ما عسانا إلا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل لنا الله