يواجه عمال عقود ما قبل التشغيل في الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات، قرارات طرد تعسفية دون سابق إنذار بالرغم من امتلاكهم لعقود عمل محددة لا يحق لأي مدير أو سلطة توقيفهم عن العمل إلى غاية انتهاء المدة المشار إليها في العقد.
تفاجأ عدد من عمال عقود ما قبل التشغيل سيما منهم العاملون في البلديات والمؤسسات المحلية، والذين عادة ما يتم الاستنجاد بهم في العطل والضغط عليهم، بالطرد مباشرة بعد عودة المرسمين أو تنصيب العمال الدائمين في مناصبهم.
وبالرغم من حيازة هؤلاء لعقود تضمن لهم العمل طيلة الفترة المحددة في العقد، إلا أن الكثير منهم يفاجأون بطرد تعسفي، ودون أخذ مستحقاتهم المالية، حيث رفع عدد من العمال ببلدية الحراش، رسالة شكوى تفيد بطردهم تعسفيا من العمل بعد عودتهم من عطلهم الرسمية دون أخذ مستحقاتهم المالية.
وقال عدد من هؤلاء أنهم طردوا من مناصبهم دون أن يتلقوا راتبي شهرين من العمل، وبعد استفسارهم عن سبب طردهم لم يجدوا أي رد مقنع من قبل السلطات التي جرّدتهم فجأة من مناصب عملهم، والأكثر من ذلك أنهم لم يستفيدوا من مستحقاتهم المالية لمدة شهرين كاملين. ووصف المطرودون من العمل قرارات الطرد بالتعسفية، مؤكدين أن ما حصل لهم يثبت الوصف الذي أطلق على عقود ما قبل التشغيل والمتمثل في "عقود الاستغلال".
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-08-27, 07:58
هذا ما ورد في الشروق.
عجبا
العرض العادي
