سلام الله عليكم جميعاً
عذراً عن تدخّلي
( لوكان جات زينب بيننا لأشبعتكِ ضرباً
)
قوّة إيمانك لا تجعلكي تستسلمين بهته السّرعة أخت كريمة والله
لن تقدّمي جميلاً لزوجك بعد الإنفصال .. أنتي تريه جميلاً له ولكن أنسيتي كم من عداب تتركينه فيه ؟!
هو آمن بما رزقه الله به وآمن بقضاء الله وقدره
لِما لا تقفين معه وإلى جنبه عكس ما أنتي تفكّرين فيه
أين الدعاء بالأسحار..أين صلاة الحاجة..أين الإستغفار أين ـأين....
هناك حادثة واقعية والله زوجة صبورة مؤمنة هكدا لم يمر من زواجها الكثير حتى أخبروها أنها لن تلد وأنها عاقر.. ولكن إيمانها أقوى وصبرها أتعب الزمن .. والله رزقها الله بـ 5 توائم في يوم واحد ... سبحان الله
والله يا أخت نعي جيّداً مدى آلام أي زوجة حُرِمت من الأمومة .. ولكن والله أخت كريمة ليس لهده الدرجة (التفكير في الإنفصال )
لو طلب منكي هو دلك لكان كلامنا كلام آخر
ولكن هو متمسّك بكِ وأنتي مستسلمة ....؟
أنصحكِ لوجه الله أن تصبري وتضاعفي إفتقارك إلى الله وزوجكِ كدلك
من يعلم أن الله عاقبكِ أنتي أم زوجك .. من يعلم أن الله حرمه الأبناء أنتي أم زوجك ,, كِلاكما تفتقران لهده الهدية الرّبانية ونِعمة الأولاد وزينة الحياة
لدى اللّوم لاااعليكي ولااا على زوجك .. أنتما جسد واحد أي أنّكما في مقام واحد لافتقاركما إلى الله
لدا أخت كريمة نعم تريدين التضحية من أجله ولكن لم نرى سيّد الخلق مثلاً فعل مثل هدا أو أحد من السّلف أي قصدي لم نعلم أنّ ما ستقومين به هو من الصّواب أو لا
لدا فلا نقوم بفعل قد يدمّر حياتي وحيات الناس
أنتي زوجه وهو راضٍ بكي بصارح العبارة
قد يمنّ الله عليه يوماً ويتزوج أخرى ولكن أنتي معه أنتي زوجته
لا أراه من الصواب طلبك للانفصال أبداً.. مهما كان مادام الرجل راضِ بك ممكن من الحرام أن تطلبي الفراق(سأسأل الإمام في أمرك)
أطلت الحديث ولكن كريمة دعينا نسأل في أمرك خوفاً أن تقعي في أمر لا يحمد عقباه
ولا ولا تقنطي من رحمة الله .. والله الحنّان المنّان الرحيم مادمتي في الحلال سيجعل الله لكِ مخرجاً ممّا أنتي فيه
فقط جاهدي نفسكِ في الإفتقار إلى الله
رب يرزقك من حيث لا تدرين ... رب ايبشّركم بالخير عن قريب يارب .. كوني بخير