وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

الآية توقفت عندها كثيراً.. في أولى لحظات ألمي.. أحقاً أن الله تعالى وعد الصابرين هذا الوعد؟؟..ولماذا يمنح الله الصابرين كل هذه المنازل والدرجات والوعود؟؟.. ما ميزة الصابرين عن غيرهم؟؟.. ولماذا وصفهم بالمهتدين وصلى عليهم؟؟..

أسئلة كثيرة دارت في خلدي وأنا أسترجع معنى هذه الآية.. أتفكر فيها.. كل هذا في أولى لحظات ألمي.. فتفكرت في الأحوال التي يجب فيها الصبر فوجدت فيما وجدت أن..

البلاء.. إمتحانٌ من الله عز وجل لعباده.. ليعرف الصادق من الكاذب.. وليزيد ثبات المؤمن منهم.. فينهار الإنسان أمامه.. ويلعن القدر واليوم الذي نزل فيه هذا البلاء.. ويندب ويبكي، وقد يفقد عقله من هول ما يجد من بلاء.. ومن ثم لا يجد أمامه سوى الانتحار ليرتاح من هذا البلاء الذي لا يرفع عنه ولا يجد سبيلاً لرده..


هناك الإبتلاء أشد والمحنة أكبر وأعتبروا منها يا أخواني

يقول عزوجل ..الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ...

ماذا أقول لاحول ولاقوة إلا بالله
حسبي الله ونعم الوكــــــيـــــــــــــــــل
نحن ننعم في رمضان وبهجته ومظاهره رغم أن معظم الناس يشتكي من الحرارة المرتفعة إلا أن هناك وسائل ضد ذلك معظمهم يغطون في نوم عميق بسبب الأطعمة الدسمة التي تتناولونها في إفطاركم وعشائكم وسحوركم...

اللحم غالي الذي الانسان أول مايفكر في رمضان هو الاكل الرئيسي في الوجبات الرمضانية نتفنن في تحضير الأكلات بإستعمال اللحم رغم غلائه لربما يوجد البعض لا يستعمله ..لعوزه ولفقره لكن ....هناك في هذه الايام

المسلمون يُصطادون كالحيوانات في الشوارع ، يعذبون ويذبحون ويسلخون ويؤكلون..
وتفننون في ذلك قبل أن يكونوا أخواننا المسلمين في بورما ..فهم بشر ..وليس حيوان ..يأكل ..نعم رأيت صورا ..لم أستطع أن أصدق بأم عيني وحشية البشر بل فاقوا وحشية الوحوش..أخواننا المسلمين أطفال نساء رجال شيوخ يأكلون
وجبات دسمة للمشركين ..يذبحون ويسلخون ويشون ويأكلون ..إخواننا
أصبحو مواشي ..مستهلكة للبوذيين ..لاحول ولاقوة إلا بالله ..
أخوانناالسننيين أصبحوا قرابين للروافض والمشركين الملاعين .كيف كانت ؟و.كيف أصبحت أمتنا ..
طفل صغيرجالس على جثة أمه يبكي وعينه على أمه رغم رغيف الخبز في يده لم يعره إهتمام ..مشهد يدمي القلب ..جثث محروقة وجثث في الماء طافية أنواع القتل في البر البحر .. ...لاحول ولاقوة إلا بالله.
كرامة الانسان تهان ..ولكن لأنه مسلم هذا شئ آخر
... ..نسأل اللهم ان يكنوا ممن قلت فيهم : {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: