يأبى العام 2012 أن ينصرم دون أن يسقط ورقة التوت التي كانت تغطي عورات بعض الذين كانوا يتشدقون بالحرية ومحاربة الاستبداد والديكتاتورية في عالمنا العربي المنقلبون على أعقابهم الذين فضحهم الربيع العربي الزاهر
فبعد صحفي الجزيرة الرافضي الهارب غسان بن جدو جاء دور المسمى يحي أبو زكريا هذا الرجل الذي لطالما هاجم الحكام العرب واوجع رؤوسنا وصم آذاننا من على منابر قناة الجزيرة في مختلف برامجها وخاصة برنامج الاتجاه المعاكس ظهر على حقيقته حين وصل قطار الربيع العربي إلى الديار الشامية وبدأت نسائم الحرية والانعتاق من الاستبداد تهب على عاصمة الأمويين دمشق بعد عقود من الجرائم التي ارتكبت على ايدي عصابة البعث اللعين بقيادة اسرة بشار يهودي أصفهان
حينها إنقلب المدعو أبو يحي زكريا على عقبيه كالأفعى التي تغير جلدها بين الفينة والأخرى فخرج علينا من منابر قنوات أحفاد المجوس مثل قناة الكوثر وابواق البعث اللعين في داخل سوريا وقناة العميل الهارب غسان بن جدو المسماة الميادين ليهاجم قناة الجزيرة التي كان من أشهر ضيوفها بل ذهبت به الوقاحة حد مدح ميليشيات البعث اللعين التي تعيث في سوريا شعبا وأرضا فسادا منذ ما يقارب العامين ولم يتوان عن وصفهم بحماة الديار وظهر له اليوم ان أموال قطر تصرف جلها على الصهاينة وأن رئيس الموساد يزور قطر باستمرار ويقيم في أرقى الفنادق وذهب به حب البعث اللعين حد مهاجمة شيخ الاسلام وقاهر عباد الصليب بالحجة والبيان وناصر المقاومين في كل مكان الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ليلومه على مساندة الربيع العربي الزاهر,
مع تباشير بداية العام الجديد نقول لهذا المنقلب على عقبيه قافلة الربيع العربي ماضية في طريقها بثبات وايام حزب البعث المجرم في السلطة باتت معدودة وعندها سيكرم المرئ أو يهان
هذا رايي الخاص وهذه كلمتي أقولها وأمشي