مشاعري

[hadjer h]

الحب العائلة الأصدقاء كلها كلمات لا اعرفها لا أحسها كلها كلمات لم تدخل قلبي و لم تلمس صميمه ولم تقدم له سوى الحزن والجراح كلها كلمات كانت في حياتي ودخلتها من باب واسع حتى إنها لم تطلب مني الإشعار بالقبول و لم يكن لدي الحق في الاختيار لم يكن لدى قلبي الحق في توجيه مشاعره لم يكن لدى نفسي الحق في تقرير مصيرها إلى أين تذهب إما إلى العزلة والوحدة كما كانت تتمنى أن تعيش أم إلى الضجيج والناس كما كانت تمقت أن تعيش اكره الناس واكره العائلة أتمنى العيش في وحدة لا احد يعرفني ولا احد يعرف أخباري لا احد ينظر إلي نظرة احتقار بسبب أخطائي ولا احد ينظر إلي نظرة إعجاب بسبب نجاحي اكره الشهرة بين الناس اعشق الوحدة والصمت والهدوء,كم تمنيت أن تتغير حياتي كما أريد كم تمنيت أن يتغير تفكيري كما شئت كم تمنيت أن انظم حياتي بالثانية والدقيقة.

[hadjer h]

في ليلة جد مظلمة أضأت الأنوار أملا أن أتمكن من رؤية الحقيقة ومعرفة طريقي لكي لا أقع في الخطأ ولكن بدون جدوى فقد كانت ليلة لا ينفع فيها النور ليلة سوداء غطاها الظلام وعم السكون فقدت بصيرتي لدرجة أنني أرى في نفسي تخسر أثمن شيء لها الشيء الذي يرسم الابتسامة على وجهها ذاك الشيء الذي يعرف قيمتها ويعلي من شأنها لا تراه كثيرا ولكن عندما تراه يترك لها انطباع التمسك بالحياة انطباع السعادة لان الحزن يفقد الإنسان أغلى ما يملك انطباع الأمل والسير قدما انطباع التغيير نحو الأفضل ولكن لم افهم شيئا لم افهم إذا كان حلما أم حقيقة إذا كنت حية أو ميتة لم الجأ إلا إلى النوم غفيت وراحت نفسي إلى مكان امقته إلى مكان أراني الحقيقة على أصولها إلى مكان لم يرحمني ولم يرحم أمالي و طموحاتي لم أحس إلا بشيء ينزل من انفي نهضت وجدته دما يسيل بدون توقف لم أقوى على إيقافه فعدت الى المكان الذي امقته مكان الأحلام الحقيقية الأحلام التي تريك الواقع.على الساعة 11 رن هاتفي واذ بها خالتي تسأل عن مكان العزاء لم اصدق نفسي فقمت بضرب وجهي لعلي استيقظ من هذا الحلم ولكن بدون جدوى فانها حقيقة عمي الطيب الكريم الذي لا يتأخر على أحد ولا يترك أحدا حزين عمي اسماعيل الطيب الحنون غادر الدنيا دون استأذان
ادعوااااا لها بالرحمة
الله يرحمك ياعمي اسماعيل