![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بيان جواز صوم يوم السبت خلال صيام الست من شوال
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار، بالنسبة للسند فقد وقع فيه اضطراب عن الراوي عبد الله بن بسرة: مخرج الحديث من حمص، واختلف أهلها في رواية الحديث عن عبدالله بن بسر على أوجه كثيرة، فرواه عنه خالد بن معدان، واختُلف عليه، فرواه عنه ثور بن يزيد، وعامر بن جشيب، ولقمان بن عامر، واختُلف على كل منهم. أما ثور فروى جماعة عنه عن خالد، عن ابن بسر، عن أخته الصماء مرفوعا. ورُوي عنه عن خالد، عن عن ابن بسر، عن أمه الصماء. ورُوي عنه عن خالد، عن ابن بسر، عن عمته. والمحفوظ عن ثور الرواية الأولى. أما عامر بن جشيب فاختلف نفس الرواة في الإسناد إليه عن خالد، عن ابن بسر مرفوعا، ومن الرواة عن عامر: لقمان بن عامر، ورُوي عن لقمان، عن خالد، عن ابن بسر، عن خالته الصماء، ورُوي عن لقمان، عن خالد، عن ابن بُسر، عن أخته. ليس فيهما عامر بن جشيب. وهذه الطرق الثلاثة اختلف فيها بقية بن الوليد والزبيدي الحمصيان. واختلف على الزبيدي سوى ما سبق، فرُوي عنه عن فضيل بن فضالة، عن خالد، عن ابن بسر، عن أبيه، وهذا منكر. وروي عنه، عن فضيل، عن ابن بسر، عن خالته الصماء. ليس فيه خالد بن معدان. وثمة طريق رابع إلى خالد بن معدان، رواها عنه داود بن عبيد الله، عنه، عن ابن بسر، عن أخته، عن عائشةمرفوعا، وهذا منكر. فالرواية عن خالد بن معدان مضطربة، وأمثلها رواية ثور عنه. ورُوي الحديث عن حسان بن نوح، واختُلف عليه: فروي عنه عن عبدالله بن بسر مرفوعا، ورُوي عنه عن عمرو بن قيس، عن عبدالله بن بسر، وروي عنه عن أبي أمامة مرفوعا. لذا قال النسائي : حديث مضطرب - أي ضعيف - وهو قول الحافظ ابن حجر أيضا أما بالنسبة لمتن الحديث فلإنه يخالف أحاديث كثيرة صحيحة منها : -حديث جويرية في جواز صيام يوم الجمعة إذا اقترن بصيام يوم السبت -حديث صيام ثلاث أيام من كل شهر -حديث صيام داود ـ يصوم يوما ويفطر يوما -حديث الترغيب لصيام عرفة وعاشوراء -حديث الترغيب لصيام الستة من شوال فوجه الإستدلال: أنه لو كان صيام يوم السبت لا يجوز، لنبه الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر، لما تقرر أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ، بل حديث جواز يوم السبت مع الجمعة صريح في جواز يوم السبت. قوال العلماء في الحديث: من ضعف الحديث: أقدم من وقفتُ عليه منهم حافظُ التابعين ابن شهاب الزهري، فروى أبوداود (2423 واللفظ له) والحاكم (1/436) والبيهقي (4/302) من طريق عبدالملك بن شعيب بن الليث، ثنا ابن وهب، سمعت الليث يحدث عن ابن شهاب، أنه كان إذا ذُكر له أنه نهي عن صيام يوم السبت يقول: هذا حديث حمصي. ورواه الطحاوي (2/81) من طريق عبدالله بن صالح كاتب الليث، ثنا الليث بن سعد به بأتم منه، ولفظه: سئل الزهري عن صوم يوم السبت، فقال: لا بأس به، فقيل له: فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم في كراهته، فقال: ذاك حديث حمصي. قال الطحاوي عقبه: فلم يعدّه الزهري حديثا يُقال به، وضعَّفه. وهذا صحيح عن الزهري، وقد أطال الإمام الألباني في نقد معنى العبارة بعد تصحيح سنده للزهري (صحيح أبي داود الكبير 7/182)، ولكن أقول: سواء كان قصد الإمام الزهري التنكيت على أهل حمص أو لم يكن فإن مقصد كلامه الطعن في متن الحديث، وأنه لا أصل له صحيح عنده، ولهذا أورده الإمام أبوداود -وغيره- مُعلا به الخبر، ونص على هذا المعنى الطحاوي. وكفى بهذا الحكم المتقدم من حافظ التابعين وأوسعهم رواية. ولم ينفرد الزهري من المتقدمين بإعلاله، فروى أبوداود (4224) –ومن طريقه البيهقي- بسند رجاله ثقات عن الأوزاعي -وهو شامي- أنه قال عن الحديث: ما زلتُ له كاتما حتى رأيتُه انتشر. وقال الألباني: صحيح مقطوع. (صحيح سنن أبي داود 2424 الصغير) بل نقل أبوداود (2424) عن الإمام مالك قوله: هذا كذب. وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله [يعني أحمد بن حنبل] يُسأل عن صيام يوم السبت يتفرد به؟ فقال: أما صيام يوم السبت ينفرد به فقد جاء في ذلك الحديث حديث الصماء. يعني حديث ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالله بن بسر، عن أخته الصماء، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم". قال أبوعبد الله: فكان يحيى بن سعيد ينفيه، وأبى أن يحدثني به، وقد كان سمعه من ثور. قال: فسمعته من أبي عاصم. قال الأثرم: وحجة أبي عبدالله في الرخصة في صوم يوم السبت أن الأحاديث كلها مخالفة لحديث عبدالله بن بسر.. ثم سرد الأثرم الأحاديث. قال ابن تيمية عقبه: واحتج الأثرم بما دل من النصوص المتواترة على صوم يوم السبت، ولا يُقال يحمل النهي على إفراده، لأن لفظه: "لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم"، والاستثناء دليل التناول، وهذا يقتضي أن الحديث يعم صومه على كل وجه، وإلا لو أريد إفراده لما دخل الصوم المفروض ليستثنى، فإنه لا إفراد فيه، فاستثناؤه دليل على دخول غيره، بخلاف يوم الجمعة، فإنه بيَّن أنه إنما نهى عن إفراده، وعلى هذا فيكون الحديث إما شاذا غير محفوظ وإما منسوخا، وهذه طريقة قدماء أصحاب أحمد الذين صحبوه، كالأثرم وأبي داود.. الخ كلامه. ثم نقل ابن تيمية كلام وحجة من قواه، وخلص في النهاية إلى خلاف هذا الحديث. (اقتضاء الصراط المستقيم 2/72-75 وبعده إلى 81)، ونقله بطوله ابن القيم، وأقر كلام شيخه. (تهذيب السنن 3/297-298 وبعده إلى 301)، وإن كان مال في زاد المعاد إلى التوفيق بينه وبين الأحاديث المخالفة. (2/79-80)، وكذلك نقل ابن مفلح كلام شيخه ابن تيمية مختصرا جدا، وأقره. (الفروع 3/92 العلمية) وعدّه الأثرم منسوخا (الناسخ والمنسوخ ص170)، وقال: إنه خالف الأحاديث كلها، وسردها، وكان الأثرم قد قال عن حديث آخر (151): الأحاديث إذا تظاهرت فكثرت كانت أثبت من الواحد الشاذ، كما قال إياس بن معاوية: إياك والشاذ من العلم، وقال إبراهيم بن أدهم: إنك إن حملت شاذ العلماء حملت شرا كثيرا، فالشاذ عندنا هو الذي يجيء بخلاف ما جاء به غيره، وليس الشاذ الذي يجيء وحده بشيء لم يجئ أحد بمثله ولم يخالفه غيره. وقال أبوداود: هذا حديث منسوخ، وزاد في رواية ابن العبد: نَسَخه حديث جويرية، وقد أتبع أبوداود الحديث بحديث جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة، فقال: صمتِ أمس؟ قالت: لا، فقال: أتريدين أن تصومي غدا؟ قالت: لا، قال: فأفطري. وحدبث جويرية هذا رواه البخاري. قلت: واحتج غيره بمخالفته لحديث أبي هريرة مرفوعا في الصحيحين: "لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده". والذي بعد الجمعة هو السبت! وانظر بقية الأحاديث المعارِضة للحديث –الخاصة والعامة- في الناسخ والمنسوخ للأثرم والاستقامة لشيخ الإسلام ابن تيمية. وقال النسائي: الحديث مضطرب، نقله المنذري في مختصر السنن (3/300) وابن القيم في الزاد (2/79) وابن مفلح في الفروع (3/92) وابن الملقن في خلاصة البدر المنير (1/337) وابن حجر في التلخيص الحبير (2/216)، ولم أجده في موضعه من السنن الكبرى للنسائي، ولكن صنيعه وتطريقه للحديث يقتضيه. وقال الطحاوي: إن الآثار المروية التي فيها إباحة صوم يوم السبت تطوعا "..هي أشهر وأظهر في أيدي العلماء من هذا الحديث الشاذ الذي قد خالفها". وقال البيهقي في فضائل الأوقات (307): إن صح هذا الخبر. وقال أبوبكر ابن العربي: وأما يوم السبت فلم يصح فيه الحديث، ولو صح لكان معناه مخالفة أهل الكتاب. (القبس شرح الموطأ 2/514) وقال ابن حجر: الحديث معلول بالاضطراب. (التهذيب 8/174 ونحوه في بلوغ المرام 688)، وقال: الحديث فيه اضطراب شديد. (التهذيب 12/326)، وردَّ ابن حجر في التلخيص الحبير (2/216) على من رجح بعض الأوجه في رواية الحديث قائلا: "لكن هذا التلون في الحديث الواحد بالإسناد الواحد مع اتحاد المخرج يوهن راويه وينبئ بقلة ضبطه، إلا أن يكون من الحفاظ المكثرين المعروفين بجمع طرق الحديث؛ فلا يكون ذلك دالا على قلة ضبطه، وليس الأمر هنا، كذا بل اختلف فيه أيضا على الراوي عن عبد الله بن بسر أيضا". والذي ردَّ على ترجيحه ابن حجر هو: الدارقطني، حيث قال بعد أن ذكر خمسة أوجه فقط من الاختلاف: والصحيح عن ابن بُسر عن أخته. (العلل 5/194/أ) وكذا عبدالحق الإشبيلي، حيث رجح رواية ابن بُسر عن عمته (الأحكام الوسطى 2/225)، مع أنها رواية لم تثبت أصلا كما تقدم. وقال سماحة الشيخ ابن باز: حديث منسوخ أو شاذ، لأن الأحاديث الصحيحة المحكمة قد دَلَّت على شرعية صيامه مع الجمعة أو مع الأحد في غير الفرض، وهي أحاديث صحيحة وكثيرة، وفيه علة أخرى أيضاً: وهي الاضطراب. (التحفة الكريمة 61) من صحح الحديث: قال الترمذي: حديث حسن، ومعنى كراهته في هذا أن يخص الرجل يوم السبت بصيام، لأن اليهود تعظم يوم السبت. وأورده ابن السكن في صحاحه (البدر المنير 5/760)، وكذا ابن خزيمة، وابن حبان، والضياء. وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، وقال إنه معارَض بإسناد صحيح.. فذكر حديثي جويرية وأم سلمة في صيام السبت. ووجَّه عبدُالحق الإشبيلي تكذيب الإمام مالك بقوله: ولعل مالكا رضي الله عنه إنما جعله كذبا من أجل رواية ثور بن يزيد الكلاع، فإنه كان يُرمى بالقدر، ولكنه كان ثقة فيما روى، قاله يحيى وغيره، وقد روى [عنه] الجلة، مثل يحيى بن سعيد القطان وابن المبارك والثوري وغيرهم. (الأحكام الوسطى 2/225) قلت: التوجيه الذي قاله بعيد متكلَّف، لأن مالكا لم ينفرد بإعلال الحديث، ثم إن يحيى القطان نفسه قد أنكره من رواية ثور خصوصا، وأقره الإمام أحمد. وقال الموفق ابن قدامة: حديث حسن صحيح. (الكافي 1/363) وتعقب النووي والشمس ابن عبدالهادي قول أبي داود بالنسخ وتكذيب مالك للحديث. (المجموع 6/451 والمحرر 647) وقال الذهبي عن طريق ثور: إسناد صالح حسن. (مهذب سنن البيهقي 4/1681)، وقال عن طريق حسان بن نوح عند النسائي: إسناد صالح. (تاريخ الإسلام 10/126)، وقال أيضا: يحمل الحديث على أنه كان يصوم معه يوما. (تنقيح التحقيق 1/396) وقال الشمس ابن مفلح عن إسناد أبي عاصم عن ثور: سنده جيد. قلت: هذا حكمه على ظاهر الإسناد، ثم نقل إعلال الأئمة للمتن، وأقر كلام شيخه ابن تيمية في أن المتن شاذ أو منسوخ. وقال العراقي: حديث صحيح. (الأربعون العشارية 17) وقال ابن الملقن: والحق أنه حديث صحيح غير منسوخ. (البدر المنير 5/763)، ونص أنه يُحمل على إفراد السبت فقط. وهنا تنبيه مهم: فعلى فرض ثبوت الحديث وأنه غير منسوخ فهذا أغلب من صححه رأى أن النهي ليس مطلقا، بل هو مخصوص بإفراد السبت، وبعضُهم نص أنه معارَض بالصحيح، فينبغي لمن يحتج بتصحيحهم أن يراعي فقههم للحديث، فإنه لذلك لم يستنكروه. ثم انتصر الألباني لتصحيح الحديث في إرواء الغليل (رقم 960) وعدد من كتبه، وقلَّده جماعة من المعاصرين. وقد صحح الإمام الألباني الحديث اعتمادا على ما وقف عليه من طرقه، فبنى ترجيحه على اجتهاده في دراستها، ولكن بالتوسع في التخريج نجد أن عدة أوجه واختلافات لم يخرّجها رحمه الله، ولعله لذلك لم تتبين له قوة الاضطراب على حقيقته، فربما لو رآها وقت تخريجه للحديث لكان تغير ترجيحه، فرحمه الله تعالى، وجزاه عن السنة وأهلها خيرا. الخلاصة : أن الحديث لايصح لاضطرابه فإن سلم فهو شاذ أو منسوخ للأحاديث الصحيحة المعارضة، بل لطعن الأئمة الفطاحل أصحاب الفن من المتقدمين خاصة. والله أعلم المرجع بتصرف من موقع أهل الحديث:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيكم
لكن لو تكرّمت علينا بصاحب هذا البحث إن كان من المحدّثين أم طالب علم .. ثمّ حال كون الحديث ضعيفا فلا علاقة بشوال من غيره في صيامه أو إفراده من جمعه ... و حال كونه صحيحا فهناك بحث مطوّل في ذلك ... و رحم الله العلامة الألباني و سائر علماء المسلمين رحمة واسعة ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
سائلا المولى أن يحفظكم ويرعاكم وكذا جميع الأهل، وأن يوفقكم في أموركم كلها، وأن يرفع قدركم في الدنيا والآخرة، أنّه سميع قريب مجيب. اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين. أقول كل هذا طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم القائل، كما صحّ عنه ـ : " لا يشكر الله من لا يشكر النّاس " اقتباس:
عفى الله عنّي وعنكم بمنّه كرمه، "إن" أردتم بكلامكم، بأنّ كاتب البحث طالب علم وليس محدث كالشيخ الألباني الذي صححّ الحديث، فهذا لا ينبغي لأمور : - لو قام صاحب البحث بابتداع التكلم في صحة الحديث من اجتهاده، مخالفا بذلك الشيخ العلامة الألباني الذي ذهب إلى تصحيحه، لجاز ـ مع التحفظ ـ الإنكار عليه، فكيف يعارض محدث العصر؟. - غاية ما قام به أنّه بذل جهدا كبيرا في استقصاء طرق الحديث، حيث خلُص إلى صحة ما قاله النسائي بأن الحديث مضطرب، وهذا ما يفسر تضعيف أرباب الصنعة الجبال الشاهقات الشامخات في علم الحديث من جهة السند (ناهيك عن علة مخالفته للأحاديث الكثيرة التي تدلّ على جواز صيام يوم السبت، كما يجدر التنبيه بأنّه لا يكاد يعرف خلاف بين أئمة الحديث القدامى، خلاف في تضعف الحديث). اقتباس:
وهو قولي : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فلقد أثرت فيّ تلك الكتب وأنبهرتُ بأسلوب الشيخ العلامة، الذي لا يعتمد إلا على الأحاديث النبوية في كتابه " صفة الصلاة"، وكذا طريقته الفذة في تخريج الأحاديث وفقهها، ممّا كان السبب الرئيس في حبّي لعلم الحديث، وكذا لتبني المنهج السلفي منذ انتشاره. وكان من أول ما تعلمتُه من فضيلته، أنّ التعصب للرجال حرام، وأنّ كل النّاس يؤخذ من كلامه ويردّ ويصيب ويخطأ و"أعرف الحقّ تعرف رجاله ". |
|||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قال الشيخ ابن عثيمين رحمه في اللقاء المفتوح رقم 61 : وبهذه المناسبة أود أن أبين أنه قد ورد في حديث أخرجه أبو داود أن النبي صلى عليه وعلى آله وسلم قال: (لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة أو عود عنب فليمضغه) فهذا الحديث قال أبو داود: إن مالكاً رحمه الله -وهو مالك بن أنس الإمام المشهور- قال: إن هذا الحديث كذب أي: مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السؤال الأول :- ما حكم صيام يوم السبت ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله تعالى في الأخ الكريم الذي أقدّره كثيرا ، على مشاركته ونقولاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاكم الله خيراً |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أخي جابر جزاك الله خيراً .. نعتذر على التأخر
أنا سألتك فقط من صاحب هذا البحث فحسب ثم دخلت في المناقشة هل هو من العلماء البارزين في علم الحديث ؟ و المناقشة لا تكون إلا بين اثنين مقتنعين بصحة الحديث هذا قصدي من مشاركتي الأولى و لم يكن هناك داعي للاقتباسات و لنا عودة إن شاء الله تعالى ! آخر تعديل علي الجزائري 2011-09-11 في 07:40.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() قد دل على جواز صيام يوم السبت أحاديث كثيرة كحديث عائشة الذي يدل جواز صيام السبت مقرونا مع الجمعة ،و حديث كريب و الذي يدل على جواز صيام السبت مقرونا مع الأحد ، و الحديث الذي في مسند الامام أحمد و فيه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على المشاركة والتفاعل. الموضوع وضعته هنا بقصد في هذا المنتدى والخاصّ ب "مناقشة المسائل العلمية الفقهية منها أو الأصولية أو غيرها بطريقة علمية"، وذلك للإثراء والمدارسة، لذا لم أضعه في باقي المنتديات الإسلامية العامة. لذا أرجو أن لا يُكتفى بالإحالة إلى كتب أو بحوث، أو نقل بحوث بالكامل ـ على الأقل تلخيصها ـ، بل أرجو مناقشة الأدلة. وبارك الله على مشاركاتكم مرة أخرى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() حوار بين الشيخ الألباني والشيخ عبد المحسن العباد حول صيام يوم السبت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله في الجميع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السبب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc