بسم الله الرحمن الرحيم
بعد اطلاعي على موضوع في احد الجرائد اليومية تساءلت عن مدى العدالة التي تمد بها عدالتنا فالمتقاضي اول بادرة تخطر في باله هي هل القاضي نزيه او علي بمحامي كبير ... معيار هذه التفرقة و الاعتماد على الكفاءة او السمعة دليل على العقلية التي تسير بها امور القضاء هذان المثالان مجرد احتواء لمسألة مصغرة ...و لكن واقع المحاكمات او التقاضي متغير فما لحظته في بعض المحاكمات انها تكون بعرائض صيغت من طرف كتاب عموميين و لم ياخذ القانون بعين الاعتبار ذلك بل سكت المشرع عنه و ما هو معلوم ان الكاتب العمومي لا يملك شهادة قانونية تخوله صفة المحامي ... اسلوب التقاضي في بلادنا من وجهتي نظري راجع لغياب الوعي التقنيني للمشرع و الوعي القانوني للمتقاضي اترك لكم باب النقاش .........