![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الإنسان فندق الجن ... الفهم قبل الرعب...
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الإنسان فندق الجن ... الفهم قبل الرعب... سلسلة فكرنا سر سعادتنا... تمهيد... خرج ميمون... دخل شمشون... والدجال يصول ويجول في فكرهم وهم نائمون... سحر...حسد... عين...أحلام مزعجة... أرواح... عالم سفلي... أشباح... قرين... حظ... نحس... أرى زوجي في صورة كلب... أرى زوجتي في صورة قرد... هذا اليوم منحوس... كل أموري معقدة !!! مفاهيم كثيرة متشعبة ومعقدة في مجتمعنا المسلم والعربي... ما مدى صحتها؟ هل يسكن الجن الإنسان؟ هل يعامله كزوج أو زوجة؟ هل نحن مسيرون؟ هل نحن مخيرون؟ ما مدى سيطرة السحر على بني البشر؟ هل يمكننا أن نسحر الصهاينة ونحرر فلسطين؟ هل يمكننا أن نسحر أمريكا فنسيطر ونقود العالم؟ .................... كل هذا وأكثر في الحلقة القادمة بعون الله تابعونا أختكم: نزهة الفلاح
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح.... سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة الأولى...
وقفت رحمة مطأطئة الرأس، والألم يسري في أوصالها... صف طويل من الناس ينتظرون "الشيخ المبارك" ليشفي أسقامهم وينهي آلامهم، ببركته ينسحب الألم غصبا وتحل مكانه الراحة والسعادة... هكذا يقولون... شريف تحوطه جنية برعايتها... أميرة من عالم الجان تنهي الآلام وتساعد الشيخ على خدمة الناس... بعد ساعة من الانتظار القلق...هاهو خادم الشيخ أطل برأسه لينادي الزبون التالي...سيارات فخمة غير بعيد من الباب... وأيضا سيارات أجرة لنقل الناس... بائعون جوالون...كل الفئات موجودة.... أخيرا هاهو ينادي رحمة... دلفت والأمل يدغدغ قلبها الحزين.... و"النية " * تعطيها أملا عميقا في الشفاء بعد ما سلكت سبلا كثيرة... الشيخ: ما بك يا ابنتي... مم تشتكين... رحمة: أشتكي من أرق وألم في كل جسدي... وبعد لحظات وتمتمات غير مفهومة....وقلق ...نطق الشيخ أخيرا... أنت مسحورة يا ابنتي... ويسكنك جني أسود... رحمة بذهول: بسم الله الرحمن الرحيم... أطرقت رحمة تفكر، ياربي... جني أسود!!!! ثم قالت بتلهف: وما الحل يا شيخنا؟ الشيخ: الحل سهل... تأتي غدا لأصرعك ... واجلبي معك ديكا أحمرا وعشرين لترا من الحليب وكيلوغراما من الحناء...وسيخرج إلى غير رجعة... رحمة بتفاؤل: يارب يارب...أرجو أن تكون شيخنا نهاية ألمي على يديك... انسحب الشيخ بعد الإتفاق إلى زبونه الموالي... خرجت رحمة وركبت سيارة الأجرة وهي تفكر بعمق في يوم غد وميلاد حياة جديدة... بعد معاناة طويلة مع الجني الأسود... يتبع بعون الله... *النية: قوة الاعتقاد في السبب الذي تقدم عليه لشفائك - وليست النية المقصودة شرعا ولكنه مصطلح يطلق على اليقين في السبب... بقلم: نزهة الفلاح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة الثانية... في الحلقة الماضية: أخبر «الشيخ المبارك" رحمة بأن جنيا أسودا يسكنها وعلاجها الصرع... في هذه الحلقة بعون الله تعالى ذهبت رحمة إلى بيتهم مهمومة، مشغولة البال، حزينة القلب، وألم المرض يعتري أوصالها... صلت العشاء بغير تركيز... وفكرها يصول ويجول في خبر الساكن الذي يشاركها كل شيء.... وضعت رأسها على الوسادة... والخيال قد اختمر والجن الأسود عشش في ذهنها...فتحول الخاطر إلى خوف أسود يعتريها... وأرق يقض مضجعها... صارت الظلمة مرادفا للنزيل...فزعت...قامت بسرعة...أنارت ضوء الغرفة الصغيرة... وقبعت في ركن تفكر وتحوقل وتسبح وعيناها تتصفحان المكان... ترقبا لأي خيال يظهر هنا أو هناك... سواد عابر يظهر ويختفي بسرعة... لجأت إلى المصحف محتمية بالله...علها تخرج من هذا الجحيم الذي انضاف إلى الألم الذي يسكنها منذ سنين... بعد ساعات من القراءة هدأ روعها قليلا ونزلت السكينة وغفت عينها وهي جالسة... صدحت مئذنة المسجد القريب بالأذان فقامت بسرعة لتكون من السباقين إلى "الشيخ المبارك"... صلاة سريعة ثم انطلاق نحو سيارات الأجرة...وهي محملة بطلباته المكلفة... وأخيرا وصلت إلى المكان فوجدت كثير من الناس قد سبقوا وكلهم يظنون أنهم سيكونون من الأوائل في الدخول على "الشيخ المبارك"... بعد ساعتين من الانتظار الطويل والقلق... هاهو خادم الشيخ يفتح الباب فتتهلل أسارير المنتظرين وكلهم أمل في الشفاء العاجل والتام ورحيل الجن والسحر إلى غير رجعة.... يتبع بعون الله تعالى بقلم: نزهة الفلاح
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمن ورضي عنك وأرضاك أختي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك قصة مشوقه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() وفيك بارك الرحمن أخي الكريم ورضي عنك
اللهم يسر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...4
سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة الرابعة... في الحلقة الماضية:عانت رحمة من الخوف والضرب حتى كادت أن تلفظ أنفاسها...لكن وا أسفاه الجني عنيد ولمغادرة الفندق لا يريد... في هذه الحلقة بعون الله تعالى عادت رحمة إلى البيت مثقلة بالهموم...يائسة من خروج هذا الجني العنيد... وصلت..نظرت أمها إليها بأمل كبير ثم قالت: ما الخبر؟ هل خرج الجني وفر؟ قالت رحمة بتهكم: بل سكن واستقر...وأنا أتألم وهذا قدر... جلست تفكر في صمت وعمق تفكير....أسبوع...مدة طويلة لإنهاء هذا الألم...لم أعد أطيق هذه الحياة السوداء.... أسندت رأسها إلى المخدة...والألم يؤزها أزا...حتى أنها لم تعد تئن...لقد تعايشت وتأقلمت معه... مضى اليوم كئيبا...والأفكار السوداء تجوب قلب رحمة...لا عمل...لا صحة...لا زواج....لا مال....لا شيء.... طرق الباب طرقا خفيفا...فتحت الأم المنكسرة المهمومة بحال ابنتها وسعدها المنحوس...وحالها المعكوس...وحظها المنكوش... وهاهي صديقة رحمة...لمياء...جاءت لزيارتها... دخلت الغرفة مهللة ومعبرة عن شوقها لصديقتها...فتسمرت في مكانها...ناظرة إلى رحمة..وجه...يكاد يشتكي من الحزن...عينان غائرتان...جسد نحيل...وحال يعبر عن شقاء... حاولت رحمة أن تخفي المكشوف من حالها بابتسامة وضحكة مصطنعة وترحيب رغم الألم...لكن الحال جلي لا يخفى على طفل صغير...كل هذا سهل شكوى الحال والبحث عن الخروج من ....قبضة الجني الأسود... يتبع بعون الله بقلم نزهة الفلاح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() رآئعه
شكرآ وجزآك الله كل خيــــــــــــر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...5 سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة الخامسة... في الحلقة الماضية:شكت رحمة حالها لصديقتها لمياء، والتي زارتها بعد انقطاع طويل... في هذه الحلقة بعون الله تعالى غادرت لمياء إلى بيتها...بعد أن أفضت إليها رحمة بكل ما تفكر فيه وما فعلته وما تنوي فعله... ومنذ ذلك الحين وفكرها مشغول بالبحث عن حل حقيقي لهذه المعضلة المركبة... أما رحمة فعادت إلى غرفة الجلوس...تفكر في حالها الكئيب والجني الرهيب... بعد لحظات وصل محمد الأخ الأكبر لرحمة... دلف إلى الغرفة محييا إياها...واقترب منها وربت على كتفها...ثم قال: حقيقة يا أختي لا أعلم ماذا أقول لك...وهل ستصدقيني أم لا... التفتت إليه رحمة ونظرت إليه بحيرة: سأصدقك...ماذا هناك... تنحنح محمد واعتدل في جلسته وقال بجدية: قبل أن أقول لك..قالت لي أمي أنك تذهبين إلى " الشريف" وأنت تعلمين جيدا أني لا أؤمن بهذه الخزعبلات وأوقن أنه دجالا... رحمة: لك... قاطعها محمد قائلا: أكمل كلامي ثم احكمي... وتعلمين أيضا أني بفضل الله أتق الله ما استطعت، وغير راض عن أفكار أمي هداها الله...كل هذا لا يهم...ثم استرسل بغيظ: البارحة قبل الفجر رأيت في المنام أنك ذهبت إلى هذا الدجال...وأنه قال لك أن جنيا أسودا يسكنك...وأنه ينوي لك على نية شر لا أقوى على قولها... رحمة محتجة: الأحلام لا تعني الحقيقي أخي... محمد بجدية: الأحلام أنواع يا أختي: الرؤيا من الله وهي جزء من أربعين جزء من النبوة..ويبشر بها المؤمن أو تكون فيها رسالة عن أمر يهمه....ويوسف عليه السلام دليل قاطع على ما أقول...والحلم من الشيطان ويكون مزعجا ومحزنا لصاحبه...وحديث النفس يعبر عما نفكر فيه... والدليل القاطع على كلامي أنها رؤيا...أني سأصف لك الرجل والمكان والخادم أيضا...وأقسم لك بالله أني لم أذهب يوما إلى هناك ولا أعرف عنه شيئا...سوى لقب شهرته وبعض الأوهام في ادعائه علاج للناس... ذهلت رحمة بوصف أخيها الدقيق...وسقط في يدها...ماذا تفعل؟ يتبع بعون الله بقلم نزهة الفلاح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اللهم آمين يارب وإياك أختي، أكرمك الله ورضي عنك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...6 سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة السادسة... في الحلقة الماضية:رأى محمد أخ رحمة الأكبر رؤيا تحذره من خطر يحدق بأخته...صارحها بها...لكن رحمة حارت بين مطرقة صدق الرؤيا وسندان بركة الشريف... في هذه الحلقة بعون الله أفضت رحمة لوالدتها بما قال محمد...فقالت لها: الشريف رجل معروف أشفى الكثيرين وغير حياتهم، أما أن تقولي أحلام وممن؟ من محمد الذي كلما قلنا له شيئا قال حرام..يقحم الدين في كل شيء....هو ليس بولي ليطلعه الله على الغيب....وما أدراك ربما ذهب إلى هناك ورأى كل ما قام بوصفه... رحمة بحيرة: لا أعلم... وبعد حديث طويل اقتنعت بكلام أمها وقررت العودة عند "الشريف"... بعد يومين...رن جرس الجوال....إنه خادم ال"شريف" يتصل ليخبرها أن موعد العلاج تغير وطلب منها الحضور في الغد...وأن هذا الأخير قد وجد حلا جذريا للجني وعناده...فهذا ال"شريف" مهتم جدا بزبائنه وله قاعدة بيانات بأسمائهم وأسماء أمهاتهم وأرقام هواتفهم وعناوين سكنهم...يعني لا مفر السحر أمامهم والشريف ملجأهم... رقص قلبها فرحا....أخيرا جاء طوق النجاة...أخيرا سأتخلص من هذا الرفيق المشؤوم وينفك السحر المذموم وتتفتح الأبواب المقفولة ويأتي الزوج الذي يسير على البيض ويخشى عليه أن ينكسر...وتزهر الحياة وترحل التعاسة إلى غير رجعة.... هرولت إلى سيارة الأجرة صباحا وقد قضت ليلتها تفكر في أحلامها التي لم تتحقق .... عجبا....ليس هناك أحد من الزبائن...ترى هل ألغى الشريف الموعد.... طرقت الباب وهي تتساءل:....الشريف بنفسه يفتح الباب...سألت على استحياء...هل ألغيتم الموعد؟ ابتسم بود وقال: لا فقط المواعيد الخاصة لا يكون فيها أحد سوى المريض والمعالج... طلب منها الدخول...دلفت وقد راود الشك قلبها...رن كلام محمد في أذنها...وشوش عليه كلام والدتها... استأذن منها دقائق...جلست في الصالون تنتظر وزحام الأفكار وتواردها يكاد يخرج قلبها من مكانه... جاء أخيرا...جلس وقال بابتسامته المعهودة: صدقا يا ابنتي هذا الجني حيرني....وبعد مفاوضات كثيرة بينه وبين الأميرة...أدركت أنه لن يخرج إلا بحل واحد...أن أحرمك عليه... لم تستوعب رحمة الموقف...لم تفهم بعد قصده... بدأ يخلع ملابسه...استعدادا لبدء العلاج !!!! هبت رحمة من مكانها مرعوبة....وصرخت بأعلى صوتها....وجرت نحو الباب ناجية بعرضها.... لقد صدق محمد.... يتبع بعون الله تعالى بقلم نزهة الفلاح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...7
سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة السادسة... في الحلقة الماضية:كادت رحمة أن تهوي بعرضها في دنس الرذيلة بسبب فكر خاطئ ووهم مسيطر على عقلها ... في هذه الحلقة بعون الله هرولت رحمة ناجية بعرضها وبفكرها وحياتها من السم الذي استشرى وكاد أن يضيعها ويغضب ربها ويجرفها نحو مجهول... ركبت سيارة الأجرة...مشتتة الفكر....وقد لوى الحزن قلبها...اتجهت إلى بيت لمياء... استقبلتها هذه الأخيرة بحفاوة...وتجاهلت حالة الهلع الجلية على صديقتها...أحضرت كوب ماء محلى...التقطت رحمة أنفاسها...أفرغت ما في جعبتها من جديد أخبار.... رقت لمياء لحالها...أتعاتبها على سذاجتها؟ أتخفف عنها وتواسيها؟ أتفكر في حلول عملية لمستقبل أفضل بعون الله؟..... انهارت رحمة وانطلقت الدموع تشكو الحزن والوجع....والإحساس المرير بقيود جهل الطريق.... اتكأت رحمة تتأمل وشريط حياتها يمر أمامها...مصفرة الوجه...ذابلة العينين...نظرت إليها لمياء وقد قررت... قامت...غيرت ملابسها...أخذت رحمة...لا تنطق بحرف....ورحمة تتساءل والدموع لازالت تنهمر...تأبى أن تقف... استقلتا سيارة لمياء وانطلقتا....ذهبتا عند طبيبة صديقة للمياء....بعد فحصها طلبت تحاليل ....وزيارتها بعد يومين... قالت الطبيبة بحزم لرحمة: لم لم تأت منذ بداية المرض؟ رحمة مستغربة: مرض؟؟؟؟ ا ستطردت الطبيبة بحزم أكبر وبإيجاز: نعم مرض... مرارة تكاد تنفجر...وورم في الكبد...يستشري كل يوم... أخفت رحمة وجهها بين يديها من أثر الصدمة.... لمياء بحزن: وما الحل؟... الطبيبة: ...نحتاج عملية عاجلة لاستئصال المرارة ....أما الورم فلا حل حاليا إلا العلاج الكيماوي... لمياء بجدية: وكم ستكلف العملية؟ والعلاج الكيماوي؟ الطبيبة: العملية تكلف تقريبا ألف دولار...وإذا انتظرنا القطاع العام سنعرض حياة رحمة للخطر...أما العلاج الكيماوي يمكننا حجز موعد في مستشفى الأورام... طرق الرقم أذن رحمة فهز كيانها...ألف دولار؟ ضربت خديها تندب حظها من أين يا ربي؟ فقر...بطالة...عنوسة...ومرض؟؟؟ ماذا فعلت في دنياي ؟لم يارب لم؟ لم؟ يتبع بعون الله تعالى بقلم نزهة الفلاح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...8 سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة الثامنة... في الحلقة الماضية:اسودت الدنيا في عيني رحمة...وظنت أن كل مصائب الدنيا حلت على حياتها... في هذه الحلقة بعون الله شكرت لمياء ورحمة الطبيبة وانصرفتا... رحمة مقطبة الجبين، تجتر حزن السنين، ولسانها يشكو ويئن.... نظرت إليها لمياء بأمل عارم في الله...لم الحزن يا رحمة، أتحزنين والله رب العالمين؟ نظرت إليها رحمة تسخر على استحياء...ولسان حالها يقول: هذا كلام كتب ودروشة....ألا ترين حالي المستعصي وقد زاد الطين بلة المرض الخبيث... استرسلت لمياء بعد برهة: ما رأيك أن تقيمي معي لفترة حتى تتحسن صحتك بإذن الله...ولا تحملي هم شيء...مدبرها حكيم...خلقنا وهو قيوم على شؤوننا...وسيجعل لك من أمرك مخرجا بعونه وتوفيقه.... نظرت إليها رحمة بنظرة حائرة غير واثقة وقالت: يارب لا أريد أن أثقل عليك...فأنا نحس وحظي عاثر...وما ذنبك أنت؟ ضحكت لمياء وقالت: أسعدك الباري يا رحمة...كأنك لست خريجة من الجامعة...حظ ونحس؟ وأين هو الحظ وكل شيء عند الله بقدر...وأين هو النحس وحياتنا نحن من يجعلها سعيدة أو شقية والله قد خيرنا فيها؟ رحمة متجهمة: وماذا تسمي الأمور المعكوسة والمصائب التي تحبني ولا تفارقني؟ لمياء بجدية: السعادة هنا والشقاء هنا وأشارت إلى قلبها... من هنا ينطلق الفكر السليم أو الوهم...ألم تسألي نفسك حبيبتي لم كل هذا يحل بك؟ رحمة باحتجاج: بلى تساءلت... لمياء متسائلة: وماذا كان الجواب؟ رحمة مجيبة بثقة: مكتوب يا لمياء مكتوب... لمياء وقد استفزها رد رحمة: مكتوب؟ وهل ربنا ظالم؟ ألا ترين معي أن المكتوب نفهمه خطأ ونعلق عليه فشلنا وأزمة فهمنا؟ رحمة باستفهام: كيف؟ فالله كتب كل شيء ويرسل ملكا يكتب حياة الجنين في بطن أمه وهل هو شقي أم سعيد وهل هو في الجنة أم النار... لمياء : إذن لا داعي أن يحاسبنا مادام قد حكم علينا بالسعادة أو الشقاء وإلا فهو ظالم، أليس كذلك؟ رحمة على استحياء: عيب أن نقول ظالم... لمياء: أنت تقوليها داخلك وتقوليها عمليا وتؤكديها فكرا وسلوكا... رحمة: وما الصواب إذن؟ لمياء: سأقول لك الصواب...عندما نصل إلى البيت سالمين بعون الله... يتبع بعون الله تعالى بقلم نزهة الفلاح |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
امين, الرعب..., الفهم, الإنسان, فندق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc