نصائح إلى السلفيين ...

[شريف الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع في الأصل تعليق مني على موضوع آخر، أردت أن أفرده هنا، إليكموه:

.... فهنيئا لكم أيها السلفيون، لقد أثبتم فعلا في هذه المنتديات أنكم تتبعون المنهج الحق. شيء آخر، احتسبوا الأجر عند الله تعالى على كل ما تكتبونه هنا أو في غيره، قد نموت ويبقى ما كتبنا حجة لنا، قد يقرؤه بعدنا أناس فيهديهم الله عز وجل بسبب ما كتبماه فنكون ممن قال فيهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)، وهذا يكون في الحياة وبعد الممات. يعجبني فيكم شيء آخر، كلما خَطَّ مُبْطِلٌ كلاما إلا وتسارعتم لتفنيده وإخماده بالحجج والبراهين من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال أهل العم المحققين، المُحْدَثين منهم والقدامى، يقِظين لا تُفَوِّتُون الفرصة لأهل الباطل لنشر أباطيلهم، فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، ولكن أنصح نفسي وإياكم بهذه النصائح: 1- لا تنجروا وراء كل مُبطِلٍ قد يستفزكم فإن سَبَّ سببتم وإن شتم شتمتم ولكن المقصود الأول هو بيان الحق، قولوا الحق ولا عليكم بعد ذلك قَبِلَهُ الناس أو رَدُّوه. 2- لا تغتروا بعبارات الشكر ـ وهذه إحداها ـ لأنها تورث العجب والغرور الذي ينسف التوحيد من القلب نسفا. 3- لا تتسرعوا في الرد على كل كلام يظهر للوهلة الأولى أنه باطل، فقد يكون فيه حق من بعض الوجوه، قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى)، وقال سبحانه: (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون)، فَردَّ الله بعض قولهم وهو (والله أمرنا بها)، وأقرهم على بعضه وهو (وجدنا عليها آباءنا)، ذلك لأنه ليس كله باطل. 4- لستم مطالبون بالرد على كل كلام، فقد يكون صاحب الكلام مستهزئا ساخرا، لا هو في العير ولا في النفير، وهؤلاء ـ في ظني والله أعلم ـ تَجَاهُلُهُم هو المتعيِّن، كما قال الإمام الشافعي فيما يُنسَبُ إليه: إذا نطق السفيه فلا تجبه، ... فخير من إجابته السكوت، ... فإن كلمته فرجت عنه، ... وإن خليته كمدا يموت.
إخوتي في الله، هذا الكلام موجه للجميع، لي أولا، ثم لإخواننا وأخواتنا من أهل السنة المسلمين، ثم لخصوم الدعوة السلفية الذين جعلوا في أفواههم أبواقا صدَّعوا بها آذاننا بقولهم: "الأخلاق، الأخلاق ..." ثم تراهم أول من يخالف ما ينادي به علينا، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

رجاءا إقرأ توقيعي.

رابط الموضوع الأصلي: https://www.djelfa.info/vb/showthread...post1054535026

[ahmedmacos]

جزاك الله خيرا

[ahmedmacos]

نحن نتشرف بالانتساب لمنهج السلف كيف لا وهم الذين صدقوا و اخلصوا في كل شيء

[شريف الجزائري]

وفيك بارك الله أخي، حياك الله

[لمعة السيف]

لستم مطالبون بالرد على كل كلام، فقد يكون صاحب الكلام مستهزئا ساخرا، لا هو في العير ولا في النفير، وهؤلاء ـ في ظني والله أعلم ـ تَجَاهُلُهُم هو المتعيِّن، كما قال الإمام الشافعي فيما يُنسَبُ إليه: إذا نطق السفيه فلا تجبه، ... فخير من إجابته السكوت، ... فإن كلمته فرجت عنه، ... وإن خليته كمدا يموت.

بارك الله فيكم لا حظنا هذا كثيرا لم يعد هناك مناقشة او جدال علمي تطغى عليه الحجة والدليل بل الاستهزاء والتهكم . ولا تحقيق علمي .والطعن في العلماء من العامة ..وردود كأنها عداوة شخصية رغم الادلة امامهم ..
كما كان في موضوع وضعته ماخرا وطلبت حذفه لافساده البعض ..

[شريف الجزائري]

آخر تعديل الوادعي اليوم في 15:15

لقد قام الأخ الوادعي بتعديل المقال لانه مراقِب، فلا أدري ما الذي حذفه من كلامي مما كان مكتوبا، ولا أعارض أن يكون للمنتدى مراقبين ينظمونه ويمنعون المشاركات السيئة، ولكنني وددت أن يراسلني ويوضح لي ما كنت مخطئا فيه، ويخيِّرني بين التعديل وبين الحذف بالكلية، فقد يُخِلُّ الحذف بالمعنى المُراد، على أننا نحسِنُ الظن بإخواننا المراقبين، عفا الله عني وعنك بمنه وكرمه أخي في الله الوادعي.

[علي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

آخر تعديل الوادعي اليوم في 15:15

لقد قام الأخ الوادعي بتعديل المقال لانه مراقِب، فلا أدري ما الذي حذفه من كلامي مما كان مكتوبا، ولا أعارض أن يكون للمنتدى مراقبين ينظمونه ويمنعون المشاركات السيئة، ولكنني وددت أن يراسلني ويوضح لي ما كنت مخطئا فيه، ويخيِّرني بين التعديل وبين الحذف بالكلية، فقد يُخِلُّ الحذف بالمعنى المُراد، على أننا نحسِنُ الظن بإخواننا المراقبين، عفا الله عني وعنك بمنه وكرمه أخي في الله الوادعي.

إن شاء الله يصدق ظنك بأخيك ..
لكن لو راسلته أنت أوّلا فهو أفضل ...

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري

إن شاء الله يصدق ظنك بأخيك ..
لكن لو راسلته أنت أوّلا فهو أفضل ...

جزاك الله خيرا أخي في الله علي، منذ البداية لمست فيكم الخير، أقصدكم معشر المراقبين والمشرفين، لقد حاولت إرسال رسالة للأخ الوادعي حفظه المولى تعالى ولكني تلقيت رسالة مفادها أن مشاركاتي لم تبلغ الألف بعد، ودون ذلك لا أستطيع إرسال رسائل إلا لإدارة المنتدى، بارك الله فيك على الإهتمام

[FOGHLOUL JAMEL2]

جزاك الله خيرا اخي الكريم
فقط اريد ان اضيف شيئا
نتمنا من الاخوة السلفيين ان يتعاونو مع ادارة المنتدى لانه تبين لي انهم شرفاء ومحبين للخير ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع في الأصل تعليق مني على موضوع آخر، أردت أن أفرده هنا، إليكموه:

.... فهنيئا لكم أيها السلفيون، لقد أثبتم فعلا في هذه المنتديات أنكم تتبعون المنهج الحق. شيء آخر، احتسبوا الأجر عند الله تعالى على كل ما تكتبونه هنا أو في غيره، قد نموت ويبقى ما كتبنا حجة لنا، قد يقرؤه بعدنا أناس فيهديهم الله عز وجل بسبب ما كتبماه فنكون ممن قال فيهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)، وهذا يكون في الحياة وبعد الممات. يعجبني فيكم شيء آخر، كلما خَطَّ مُبْطِلٌ كلاما إلا وتسارعتم لتفنيده وإخماده بالحجج والبراهين من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال أهل العم المحققين، المُحْدَثين منهم والقدامى، يقِظين لا تُفَوِّتُون الفرصة لأهل الباطل لنشر أباطيلهم، فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، ولكن أنصح نفسي وإياكم بهذه النصائح: 1- لا تنجروا وراء كل مُبطِلٍ قد يستفزكم فإن سَبَّ سببتم وإن شتم شتمتم ولكن المقصود الأول هو بيان الحق، قولوا الحق ولا عليكم بعد ذلك قَبِلَهُ الناس أو رَدُّوه. 2- لا تغتروا بعبارات الشكر ـ وهذه إحداها ـ لأنها تورث العجب والغرور الذي ينسف التوحيد من القلب نسفا. 3- لا تتسرعوا في الرد على كل كلام يظهر للوهلة الأولى أنه باطل، فقد يكون فيه حق من بعض الوجوه، قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى)، وقال سبحانه: (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون)، فَردَّ الله بعض قولهم وهو (والله أمرنا بها)، وأقرهم على بعضه وهو (وجدنا عليها آباءنا)، ذلك لأنه ليس كله باطل. 4- لستم مطالبون بالرد على كل كلام، فقد يكون صاحب الكلام مستهزئا ساخرا، لا هو في العير ولا في النفير، وهؤلاء ـ في ظني والله أعلم ـ تَجَاهُلُهُم هو المتعيِّن، كما قال الإمام الشافعي فيما يُنسَبُ إليه: إذا نطق السفيه فلا تجبه، ... فخير من إجابته السكوت، ... فإن كلمته فرجت عنه، ... وإن خليته كمدا يموت.
إخوتي في الله، هذا الكلام موجه للجميع، لي أولا، ثم لإخواننا وأخواتنا من أهل السنة المسلمين، ثم لخصوم الدعوة السلفية الذين جعلوا في أفواههم أبواقا صدَّعوا بها آذاننا بقولهم: "الأخلاق، الأخلاق ..." ثم تراهم أول من يخالف ما ينادي به علينا، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

رجاءا إقرأ توقيعي.

رابط الموضوع الأصلي: https://www.djelfa.info/vb/showthread...post1054535026

وعليكمالسلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
أسأل الله أن يثبتني و إخوتي على الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح و يبعد عنا فهم مرجئة العصر الوهابيين

[شريف الجزائري]

ماهي السلفية؟ بقلم من يحسب نفسه سلفيا والله حسيبه ولا يزكي نفسه على الله تعالى.

إن السلفية التي نتشرف بالإنتساب إليها ليست حزبا مقيتا ولا جماعة من الجماعات الضالة، كل ما في الأمر أنه لما تفرق المسلمون جماعات وأحزاب، وصارت كل فرقة منهم تدعي وصلا بليلى، وتقول أنا على الحق وغيري في نار جهنم، وكلهم يدعي أنه على الإسلام الصحيح، كان عند ذلك لزاما على زمرة الحق التي تسير فعلا على تعاليم الإسلام أن تجهر في أوساطهم بيانا للحق أنها ليست منهم في شيء، وأنها تستقي دينها أحكاما وعقائد مما كان عليه الرعيل الأول من المسلمين وهم الصحابة والتابعون، ومن جاء بعدهم وسار على نهجهم، لأنهم هم الأقرب إلى المنبع الصافي والماء المعين، عاش النبي صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم، وكان القرآن ينزل عليه فيبلغهم به غضا طريا، فمن أشكل عليه شيء منه سأل عنه أعلم الناس به وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فربما أجابه وربما انتظر نزول الوحي بشأنه، توفي صلوات ربي وسلامه عليه وهو عنهم راض، ورضي الله عنهم وأخبرنا بذلك في القرآن، عندما انتسبت كل فرقة إلى أصلها ومنشئها الردي، انتسب أهل الإسلام الحق إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا نحن ننتسب إلى السلف الصالح، لسنا خوارج ولا مرجئة ولا جبرية ولا قدرية، ثم: ولا معتزلة ولا أشعرية ولا كلابية ولا روافض ولا شيعة ولا نواصب إلى آخر تلك الفرق، فسموا بذلك أهل السنة والجماعة، وأهل الحديث، وأهل الأثر، والسنيون، والسلفيون كلها أسماء لمسمى واحد، وهي أسماء ليس فيها شناعة والحمد لله، ولا يناقض ذلك أنهم مسلمون، بل هم المسلمون حقا، فكل ما يقال عن الإسلام والمسلمين يقال عن الدعوة السلفية وأتباعها، وهم والحمد لله لا يتبرؤون ولا يتنصلون عن تسمية الإسلام لأنها هي الأصل، كيف لا وهي التسمية الأولى والمشروعة، وهي التي جاءت في القرآن والسنة، وهي التي عليها الرعيل الأول من الصحابة والتابعين الذين ينتسب السلفيون إليهم، لكن ولأن الفرق الضالة عن جادة الحق كل ينسب نفسه إلى زعيمه وشيخه وعقيدته الضالة، إنتسب العقلاء من أهل الإسلام إلى الإسلام الصافي النقي الخالي من الشوائب، ألا وهو منهج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعني هذا أن يُطالَب كل مسلم على الجادة أن يجهر في الناس ويقول: أنا سلفي، وإنما يكفي أن يسير على منهج السلف الصالح، ويظهر ذلك من سلوكه وسيره ومنهاجه الذي يسير عليه، حتى إذا سُئِل عنه قيل: ذلك فلان السلفي، وقد لا يرضى أن يقول أنا سلفي لأنه يراها تزكية لنفسه، والله عز وجل يقول: فلا تزكوا أنفسكم، ولكنه يجهر بكونه سلفيا إذا سُئِل عن منهجه ليُبَيِّن للناس أنه بريء من تلكم الفرق وأصحابِها، تماما مثل النزاع الذي ظهر قديما في حكم قول: أنا مؤمن، فمن كان قصده بذلك أنه حقق أصل الإيمان كان مُخطئا ونُهي عن ذلك، ومن كان قصده أنه ليس يهوديا ولا نصرانيا ولا مجوسيا إلى غير ذلك من الأديان الباطلة: جاز ذلك، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه محمد.

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
أسأل الله أن يثبتني و إخوتي على الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح و يبعد عنا فهم مرجئة العصر الوهابيين

أما قولك مرجئة العصر فـ آمين آمين، ولم مرجئة العصر فقط، وما بال المرجئة القدامى
وأيضا أن يجنبنا فتنة الخوارج، خوارج العصر والخوارج القدامى، وكل أصنافهم وأشكالهم، وأن يجنبنا فتن الأهواء والبدع جميعها
أما الوهابيين فلعلك تقصد أتباع الشيخ العالم العلامة المجدد المصلح الداعي إلى الله على بصيرة: محمد بن عبد الوهاب تغمده الله برحمته، فأسأل الله أن يجعلني ممن تبع دعوته حقا، لأنه لم يخرج قيد أنملة عما جاء به الرسل من الدعوة إلى توحيد الله ونبذ الشرك، ولولا ذلك ما تبعته
أنا أتبعه وأقرأ كتبه بشغف، ولا أقول أبدا أنني وهابي، ولكن إن كان مفهومك لأهل السنة والجماعة الموحدين أنهم وهابيون، فإنني أتشرف بهذه النسبة، وأقولها بملئ في: أنا وهابي

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

ماهي السلفية؟ بقلم من يحسب نفسه سلفيا والله حسيبه ولا يزكي نفسه على الله تعالى.

إن السلفية التي نتشرف بالإنتساب إليها ليست حزبا مقيتا ولا جماعة من الجماعات الضالة، كل ما في الأمر أنه لما تفرق المسلمون جماعات وأحزاب، وصارت كل فرقة منهم تدعي وصلا بليلى، وتقول أنا على الحق وغيري في نار جهنم، وكلهم يدعي أنه على الإسلام الصحيح، كان عند ذلك لزاما على زمرة الحق التي تسير فعلا على تعاليم الإسلام أن تجهر في أوساطهم بيانا للحق أنها ليست منهم في شيء، وأنها تستقي دينها أحكاما وعقائد مما كان عليه الرعيل الأول من المسلمين وهم الصحابة والتابعون، ومن جاء بعدهم وسار على نهجهم، لأنهم هم الأقرب إلى المنبع الصافي والماء المعين، عاش النبي صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم، وكان القرآن ينزل عليه فيبلغهم به غضا طريا، فمن أشكل عليه شيء منه سأل عنه أعلم الناس به وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فربما أجابه وربما انتظر نزول الوحي بشأنه، توفي صلوات ربي وسلامه عليه وهو عنهم راض، ورضي الله عنهم وأخبرنا بذلك في القرآن، عندما انتسبت كل فرقة إلى أصلها ومنشئها الردي، انتسب أهل الإسلام الحق إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا نحن ننتسب إلى السلف الصالح، لسنا خوارج ولا مرجئة ولا جبرية ولا قدرية، ثم: ولا معتزلة ولا أشعرية ولا كلابية ولا روافض ولا شيعة ولا نواصب إلى آخر تلك الفرق، فسموا بذلك أهل السنة والجماعة، وأهل الحديث، وأهل الأثر، والسنيون، والسلفيون كلها أسماء لمسمى واحد، وهي أسماء ليس فيها شناعة والحمد لله، ولا يناقض ذلك أنهم مسلمون، بل هم المسلمون حقا، فكل ما يقال عن الإسلام والمسلمين يقال عن الدعوة السلفية وأتباعها، وهم والحمد لله لا يتبرؤون ولا يتنصلون عن تسمية الإسلام لأنها هي الأصل، كيف لا وهي التسمية الأولى والمشروعة، وهي التي جاءت في القرآن والسنة، وهي التي عليها الرعيل الأول من الصحابة والتابعين الذين ينتسب السلفيون إليهم، لكن ولأن الفرق الضالة عن جادة الحق كل ينسب نفسه إلى زعيمه وشيخه وعقيدته الضالة، إنتسب العقلاء من أهل الإسلام إلى الإسلام الصافي النقي الخالي من الشوائب، ألا وهو منهج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعني هذا أن يُطالَب كل مسلم على الجادة أن يجهر في الناس ويقول: أنا سلفي، وإنما يكفي أن يسير على منهج السلف الصالح، ويظهر ذلك من سلوكه وسيره ومنهاجه الذي يسير عليه، حتى إذا سُئِل عنه قيل: ذلك فلان السلفي، وقد لا يرضى أن يقول أنا سلفي لأنه يراها تزكية لنفسه، والله عز وجل يقول: فلا تزكوا أنفسكم، ولكنه يجهر بكونه سلفيا إذا سُئِل عن منهجه ليُبَيِّن للناس أنه بريء من تلكم الفرق وأصحابِها، تماما مثل النزاع الذي ظهر قديما في حكم قول: أنا مؤمن، فمن كان قصده بذلك أنه حقق أصل الإيمان كان مُخطئا ونُهي عن ذلك، ومن كان قصده أنه ليس يهوديا ولا نصرانيا ولا مجوسيا إلى غير ذلك من الأديان الباطلة: جاز ذلك، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه محمد.

كان عند ذلك لزاما على زمرة الحق التي تسير فعلا على تعاليم الإسلام أن تجهر في أوساطهم بيانا للحق أنها ليست منهم في شيء، وأنها تستقي دينها أحكاما وعقائد مما كان عليه الرعيل الأول من المسلمين وهم الصحابة والتابعون، ومن جاء بعدهم وسار على نهجهم، لأنهم هم الأقرب إلى المنبع الصافي والماء المعين، عاش النبي صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم، وكان القرآن ينزل عليه فيبلغهم به غضا طريا، فمن أشكل عليه شيء منه سأل عنه أعلم الناس به وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فربما

بعبارة رددت نفس الكلام الذي كانت الجماعات الأخرى من ئانهم على طريق السلف الصالح و ..و.. و

الفرق الوحيد بينها و بين الجماعات الأخرى أن كل جماعة من الجماعات الإسلامية الأخرى لا ترى نفسها وحدها على حق و أخرين على خطأ لكن جماعة " السلفية" أو الأصح الوهابية تعتقد أنها وحدها على الحق و غيرها في ضلال

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

بعبارة رددت نفس الكلام الذي كانت الجماعات الأخرى من ئانهم على طريق السلف الصالح و ..و.. و

الفرق الوحيد بينها و بين الجماعات الأخرى أن كل جماعة من الجماعات الإسلامية الأخرى لا ترى نفسها وحدها على حق و أخرين على خطأ لكن جماعة " السلفية" أو الأصح الوهابية تعتقد أنها وحدها على الحق و غيرها في ضلال

أولا: أنا لست عالما ولا طالب علم متفوق أو مجتهد، حتى تكون على علم بمستوى من يكلمك
ثانيا: أنا أتكلم عن جماعة ضاربة في القدم، أتكلم عن الجماعة الأم التي كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتي كانت مع علي بن أبي طالب في قتاله للخوارج، والتي كانت مع الإمام أحمد في فتنته المعروفة في القول بخلق القرآن، و... و.... إلى آخره، هل هؤلاء كانوا يقولون نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه؟ وهل تشك في أن الحق ليس واحدا، أتريد أن تجعل من القول ونقيضه شيئا واحدا؟
يعني قليل من الفهم جزاك الله خيرا

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

أولا: أنا لست عالما ولا طالب علم متفوق أو مجتهد، حتى تكون على علم بمستوى من يكلمك
ثانيا: أنا أتكلم عن جماعة ضاربة في القدم، أتكلم عن الجماعة الأم التي كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتي كانت مع علي بن أبي طالب في قتاله للخوارج، والتي كانت مع الإمام أحمد في فتنته المعروفة في القول بخلق القرآن، و... و.... إلى آخره، هل هؤلاء كانوا يقولون نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه؟ وهل تشك في أن الحق ليس واحدا، أتريد أن تجعل من القول ونقيضه شيئا واحدا؟
يعني قليل من الفهم جزاك الله خيرا

أنا أتكلم عن جماعة ضاربة في القدم، أتكلم عن الجماعة الأم التي كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتي كانت مع علي بن أبي طالب في قتاله للخوارج، والتي كانت مع الإمام أحمد في فتنته المعروفة في القول بخلق القرآن، و... و.... إلى آخره،

الكل ينتسب إلى هذة الجماعة فلم أسمع لا إخوانيا و لا تبليغيا ولا..يقول أنا لا أتبع هذه الجماعة

هل هؤلاء كانوا يقولون نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه؟

نعم كانوا يقولون ذلك
هل أعلى الشافعي الحرب على الحنفية أو المالكية أم قالوا نتعاون فيما اتفقنا فيه و يعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه
هذا ما أراده الإمام البنا عندما وجد الناس يتحاربون في فروع صغيرة في الفقه و نسوا عدوهم الإنكليز و المتغربين
لكنكم كعادتكم تأخذون كلاما للعالم الذي لا تحبونه و تفترون عليه
أما العالم الذي تحبونه فتبحثون عن معاذير

وهل تشك في أن الحق ليس واحدا، أتريد أن تجعل من القول ونقيضه شيئا واحدا؟

ماذا تقصد بالحق
هل الحق الذي يقابله الباطل نحو الله أحد و محمد صلي الله عليه و سلم رسوله و الجنة حق و النار حق و..
نعم في هذه الحالة الحق واحد
أما في بعض الأمور الفقهية فالحق متعدد إذا لم يمكن أن يفصل في المسألة فصلا باتا.

يعني قليل من الفهم جزاك الله خيرا

اللهم فهمنا آمين
و أنت قليلا من التعصب للرأى جزاك الله خير