![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ترجمة العلامة المحدث محمد العربي بن التباني السطايفي الجزائري *.*.*.*.* ثم بعد ذلك رحل إلى دمشق الشام حيث مكث فيها شهوراً وكان يزور مكتبة الملك الظاهر المعروفة بالظاهرية وأحياناً كان يتردد على دار الحديث الإشرافية، ثم خرج من دمشق قاصدا أم القرى مكة المكرمة بعد أن تكبد مخاطر الطريق ومشاق السفر حيث وصل مكة المكرمة في شهر رجب عام 1336هـ وبدأ بالدراسة والحضور في حلقات العلم بالمسجد الحرام و أخذ من تلك الأنوار حيث أخذ عن الشيخ عبد الرحمن الدهام المتوفى عام 1337هـ دروساً في فنون شتى فقرأ عليه شرح زكريا الأنصاري وأخذ عن الشيخ مشتاق أحمد الهندي شرح القطبي على الشمية ولبراعته وحذاقته في الفهم ختم مع القراءة والمطالعة كثيراً من الكتب الكبيرة والصغيرة والرسائل وجميعها في الطبقات والتراجم والسير والتاريخ، وفي عام 1338هـ عين مدرساً بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة نظراً لتفوقه ونبوغه فاشتغل بالتدريس تحت أروقة الحرم المكي الشريف فتخرج من تحت يديه تلاميذ كثيرون أصبحوا بعده قناديل تضيء ساحات الحرم، منهم العلامة الكبير سيدي محمد علوي المالكي الحسني المكي الذي يلقب بـ محدّث الحرمين وشيوخ أخرون سنأتي على ذكر أسماءهم تبعا في الترجمة. شيوخه: منهم الشيخ عبد الله بن القاضي اليعلاوي، والشيخ أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي، والشيخ حمدان بن أحمد الونيسي، والشيخ محمد بن محمد بن عبد القادر الفاسي، والشيخ عبد العزيز الوزير التونسي، والشيخ المكي بن عزوز التونسي، أحد أحفاد الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي ناشر الطريقة الرحمانية بالجنوب الجزائري، والشيخ بالقاسم بن منيع القسنيطني، والشيخ أحمد الخياط الزكاري، والشيخ أحمد بن عبد السلام البناني، والشيخ محمد بن محمود الشنقيطي، والشيخ عبد الرحمن دهان، الشيخ فالح بن محمد الظاهري، والشيخ محمد بخيت المطيعي، والشيخ محمد جعفر الكتاني، والشيخ محمد عبد الحي الكتاني، والشيخ مشتاق أحمد الهندي، والشيخ طاهر بن عمر الرياحي، والشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني، والشيخ شنون الجزائري، وغيرهم رحمهم الله تعالى أجمعين. دروسه: شارك العلماء في التدريس بالمسجد الحرام في حصوة باب القطبي ، وبين بابي الباسطية وزيادة وفي حصوة باب الزيادة، وأخيراً في رواق باب العمرة، وفي داره العامرة في الشامية وفي العتيبية "اللصوص" كعادة علماء البلد الحرام، إضافة إلى تدريسه في المسجد النبوي الشريف حال زيارته. تلاميذه: هم أغلب علماء الحرمين الشريفين الذين أصبحوا فيما بعد علماء يلقون الدروس في الحرم الشريف وازدهرت بهم جنبات الحرم وأصبحت حلقاته العلمية نورا يضيء أروقة الحرم مثل فضيلة الدكتور محمد علوي مالكي والعلامة الفاضل الشيخ محمد نور سيف بن هلال والعالم الصالح محمد أمين كتبي ومن تلاميذه أيضاً و لسيد محمد أمين كتبي، والشيخ محمد نور سيف، والشيخ عبد الله اللحجي، والعلامة علوي بن عباس المالكي والشيخ عبد الله دردوم، والشيخ محمد أمين ميرداد، والشيخ إسماعيل الزين، والشيخ أحمد جابر جبران، وغيرهم كثير رحمهم الله تعالى أجمعين. وظائفه: 1ـ مدرساً بالمسجد الحرام من عام 1338 هـ إلى عام 1390 هـ. 2ـ مدرساً بمدرسة الفلاح من عام 1338 هـ إلى عام 1390 هـ. 3ـ مدرساً بالمسجد النبوي الشريف أثناء الزيارات. 4ـ مدرساً بمدرسة المطوفين بالمسجد الحرام عام 1347 هـ. مؤلفاته: لشيخنا مصنفات كثيرة نافعة ومفيدة منها 1 مختصر تاريخ دولة بني عثمان. 2 براءة الأشعريين من عقائد المخالفين. 3 براءة الأبرار ونصيحة الأخيار من خطل الأغمار. 4 خلاصة الكلام في المراد بالمسجد الحرام. 5 التعقيب المفيد من هدي الرزعي الشديد. 6 حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والشجعان. 7 إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات. 8 إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة. 9 تنبيه الباحث السري إلى مافي رسائل وتعليقات الكوثري. 10 النصيحة والاستدراكات على كتاب المحاضرات للخضري "تحذير العبقري". 11 محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب. 12 اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح ابن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان. وكتاب آخر لايزال مخطوطا و لم يطبع بعد هو "إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية". وفاته: وبعد حياة حافلة بالخير ومسيرة إسلامية طيبة درس خلالها تحت أروقة الحرم المكي تشع أنواره في أرجاء الحرم معلما لمبادئ الدين الإسلامي توفي شخينا السيد الشريف العربي التباني وانتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الخميس الثاني والعشرون من شهر صفر الخير عام 1390هـ /أبريل 1970م بمكة المكرمة وصلى عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاة في شعبة النور بجوار قبر السيدة أسماء الصديقية " ذات النطاقين" واشترك في تشيعه عدد كبير من العلماء وأهل العلم ومحبيه وتلاميذه وعارفي فضله وهكذا ودع أهل مكة عالما من علمائها الأجلاء الأفاضل الأفذاذ وصالحاً من الصالحين وفقدت مكة بوفاته رجلاً من الأعيان والأعلام وقطب من أقطاب المعرفة، ولفراقه عم حزن كبير أرجاء مكة المكرمة، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن العلم والعلماء خير الجزاء نظير ما قدم من علم وعمل وجعل الجنة مثواه. المصدر: الترجمة منقولة بتصرف عن مقال بقلم الأستاذ الفاضل الكاتب الكبير عبد الرحمن عربي المغربي. https://albordj.blogspot.com/2011/10/blog-post_12.html
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحرمين, بلاد, سطيف, علماء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc