الى الذين يدعون لتشكيل نقابة خاصة بالمساعدين التربوين،والانفصال عن النقابتين،نقول لهم كم يلزمنا من الوقت حتى تنهض هذه النقابة على رجليها،وتشكيل جمعيتها التاسيسية،ومكاتبها الولائية،والاشهار لها،وانتظار الاعتماد القانوني من وزارة العمل،وتقبل وزارة التربية الوطنيةلهذا الشريك الاجتماعي الجديد،هذا دون ان ننسى تشتيت مساعدي التربية بين النقابات،فيكون هذا انبافي والاخر من سانتيو،واخر مع النقابة الجديدة،فتذهب الحقوق وتتضارب المصالح وتطيل عمر الازمة،شئنا ام ابينا نقابة الاينباف نقابة قوية والنضال تحت غطائها سيربحنا الكثير من الوقت،ورغم الاخطاء التي ارتكبتها هذه النقابة،لايمكن ان ننكر فضلها في كثير من النقاط ولعل ابرزها تغيير شروط التوظيف من مستوى الثالثة ثانوي الى شهادة الديا او تقني سامي،والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يرجع لها.اخيرا نصل الى مقاربة وحيدة الا وهي كل الطرق تادي الى الاينباف.