قد يختلف البعض او يتفق على الحرب على الارهاب في مالي و لكن المؤكد انها لحد الان كشفت عورات كثيرة ما كان يراد لها ان تنكشف.
فها هو الشعب الجزائري يصبح على خبر يجعلنا جميعا نتنفس الصعداء ، انه مقتل الارهابي الخطير حامي تجار المخذرات والسجائر العامل على زعزعة الوحدة الوطنية عن طريق التدخل مرات عديدة في المطالب المحقة والجليلة لابناء الجنوب الراغبين في الشفافية في تسيير الثروات ، ولما فشل في تدخل ذلك سعى الى ضرب الجزائر في عمليات ارهابية جبانة عديدة اخرها في اليزي والتي لولا ستر الله و شجاعة العسكر و صلابة الموقف لكان من يتربص التدخل قد تدخل .
و لكن ،
من قتل الاعور؟ اليس الجنود التشادييون؟ قليلو التجهيز قليلو العتاد و باعترافهم هم ومسئولييهم قليلو 'التدريب' !
كيف ينجح هؤلاء في قتل من دوخ العسكر الجزائري على قوته وعدته وعتاده اكثر من عشرة سنين قضاها كلها او اغلبها في صحراء الجزائر ،
هنا ياتي السؤال ، هل مسئولونا( المخابراتيون وليس المدنيون ) كانو دائما وحقا جادين في تعقب الارهابيين الدين يتربصون بالجزائر .؟
لا تشكيك ولو للحظة في نزاهة كل عسكري او دركي جزائري ، حاشا بل هؤلاء هم اولى بالتكريم على الصعاب التي كابدوها ولا يزالون في طبيعة صعبة في سبيل الوطن . ولكن الذي يجب مسائلته هو من يعطي و يصدر الاوامر ، نعم و على اعلى مستوى ، لماذا نجحت دولة شبه ''فاشلة '' كالتشاد ميزانيتها اقل من ميزانية احدى القرى الجزائرية في التخلص من ارهابيين جزائريين لطالما تعقبناهم عى ارض الجزائر !
انني اتسائل عن هذا النظام الذي ''طاب جنانو '' و ثبت فشله على كل الاصعدة ، و الان يثبت تورطه وتامره.
ملاحظة : هذه ليست دعوة للثورة ، ولكن للاصلاح والمحاسبة.، ان ، استطعنا اليها سبيلا