لابَأسْ أقْتُلوا السُورين !! المُهم تَجَنَبوا الكِيمَاوي ! (يالهُ من غَرْب مُنافقِ لئيم)

[باديسي]

بسم الله
أحبتي أعزتي
سلام من الله عليكم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين

كأني بهذا الغرب الشقي وقد دخل الغوطة بسوريا عن طريق مبعوثيه!
وكان طريقه بدل الإزفلت جثث الأطفال والنساء ! بل قل جثة ! المهم جثة ! فهي في الأخير جثة !
فيعود هذا المبعوث الغربي بالتقرير التالي والخلاصة !
لم يٌستخدم كيماوي !!!
عجبي والله من هذا الغرب الحقير !
وما عزائي من هذه الأزمات الدولية إلا أن يكون سبيلا لكشف ديموقراطياته ورحمتة الإنسانية وحقوق الإنسان وكشف زيف مبادئه بل وكشف خبث طويته وإحتقاره للمسلمين أمواتا وأحياءا !

بل في السنوات الأخيرة غدونا ولله الحمد لا نسمع نهيق ونباح بنو فرنسيس ! المتغنين بالغرب والحرية والديموقراطية والإنسانية !
فأولياء نعمتهم خذلوهم !!
فلم يعودوا يقدرون على النطق ببنت شفه ! كما كانوا يفعلون !
فيصورون الغرب مدينة أفلاطونية بل مدينة ملائكية !

فها قد أصابهم الذل في ظل الإزدواجية الغربية الفضوحة المكشوفة !

عجي والله كل الصحف والآلة الإعلامية الغربية والأمم المتحدة جعلت من مسألة الكيماوي هي الهدف الرئيس !
وتُمعن في طرح سؤال عريض في بند بالبنط الخشن فحواه : هل الإبادة تمت بالكيماوي ! أولا !

وكأني بهم يقولون !
مادامت ليست بالكيمواوي !
فواصل يابشار !
إنما هم مجرد مسلمين ! فأقتلهم !

لن أقول للغرب تبا ! فديني قد أنبأني عنهم !
لكن سأقول تبا لبنو ليبر من ليبيراليين وبنو علمان ! مطية الغرب ! والمصفقين المطبلين المخلصين لهم !

بوركتم
باديسي