هنا أذكر مصيية من مصائب غلاء المهور...
اعرف شخص موظف عمرة 36 سنة من بلدتي تزوج هاذ الصائفة ...التقيت به كالعادة واذا به مهموم وسمات الندم بادية على وجهه الشاحب فسالته عن سبب همه لاخفف عنه واذا به يروي لي مشكلته كيما نقولو فرغلي قلبو :
ان مديون ب 50مليون سنتيم ....وشهريتي ماتكفيش باش نخلص الدين .....هنا تبدو الامور عادية لان الدين ليس بكبير ممكن يخلصو ويتهن....واذا به يضيف لي ان زوجته تلح عليه الان لكي يستاجر لها مسكنا بعيدا عن اهله ...وكان لها ذلك للعلم ان اجرة الكراء عندنا مليون سنتيم في الشهر ...فطرحت عليه سؤال كم مهر زوجتك فاجابني على استحياء 25مليون + محزمة ب 40مليون .....+ مصاريف العرس ب 50 مليون سنتيم يعني تكلفة الزواج قدرت ب 115مليون؟؟؟؟+ دين ب 50 مليون
ونتيجة لهذا بدأ يشعر أن هذه الفتاة هي سبب هذه الحالة الصعبة والأزمة وقد وقعت بينهم مشادات كلامية وهي لاتعرف انها هي السبب فالرجل مديون كيف يوفر أغراض البيت؟!
كيف يترك الفتاة تأخذ راحتها في اختيار الملابس والأغراض؟!
كل شيء بميزانيات دقيقة، وتقتير إلى أبعد الحدود...
وبذلك يكون أهل الزوجة هم السبب في شقاء ابنتهم...
ولو تيسرت المهور...
* يقبل الشاب على الزواج بكل بهجة وفرح دون الخوف من تعسر الحال...
* الراتب يتنزل كامل (لا ديون) فترتاح الزوجة والزوج..
*لا هموم لا مشاكل من هذه الناحية بفضل الله...
وهذا الموضوع المهم جداً للنقاش...
ونتمنى نرى حلول عملية للقضية...