وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالجزائر

[طارق العائد]

فضت قوات الأمن الجزائرية، الإثنين، وقفة احتجاجية نظمها نشطاء أمام السفارة السعودية بالعاصمة، للتنديد بما اعتبروه دعما من جانب الرياض لـ«الانقلاب» على الرئيس المعزول محمد مرسي، في 3 يوليو الجاري، على حد قولهم.

وتوافد ظهر الإثنين، أمام مقر السفارة السعودية بالجزائر العاصمة، عشرات النشطاء يتقدمهم الناطق باسم حزب الصحوة الحرة، السلفي، حمداش زراوي، للاحتجاج على «دعم السلطات السعودية للانقلاب على الشرعية بمصر»، بحسب قوله.

ورفع المحتجون شعارات ولافتات منها «يا للعار علماء بلا قرار»، و«لا لشراء الذمة بالمال والإعلام»، و«نطالب بطرد سفير العائلة السعودية من الجزائر»، و«لسنا إخوان.. نحن مع مصر».

وقال أحد منظمي الوقفة، ويدعى عبد المنعم شيتور، «حاولنا تسليم بيان تنديد بالموقف السعودي من الأزمة في مصر إلى السفير السعودي بالجزائر، لكنه رفض تسلمه».


وأضاف: «بعد حوالي 45 دقيقة من انطلاق الوقفة تدخلت أجهزة الأمن، وفضت الاحتجاج بالقوة كما تم اعتقال 5 نشطاء، كنت بينهم، حيث تم الاستماع إلينا في قسم الشرطة قبل أن يطلق سراحنا».

وقدمت السعودية لمصر 2 مليار دولار، من أصل 5 مليارات تعهدت بها، بعد أن عزل الجيش مرسي، وكانت من أوائل الدول التي أعربت عن تأييدها لتلك الخطوة واعتبرت أنه «أنقذ البلاد من نفق لا يعلم مداه إلا الله»
المصدر : المصري اليوم https://www.almasryalyoum.com/node/1992636
.