الافارقة يصفعون العالم المتحضر

[خليل قيصر]

********
مرة أخرى يثبت الأفارقة أن موقفهم أشرف وأصدق وأكثر تناسق مع مبادئ وقيم الحرية و الكرامة الإنسانية من نظرائهم في الغرب، الذين صدعوا الرؤوس بعبارات كبيرة هوت في الوحل مع تحرك دبابات جنرال مصري مغامر ومخادع يدعى"السيسي"، كما غرقت قبل 21 عاما في جرائم الوحش الجزائري المسمى "نزار" الذي دمر أرض الشهداء وهوالذي كان يقاتل مع عسكر فرنسا من أجل أن تبقى الجزائرفرنسية.
الأفارقة لم يكتفو بتسمية الإنقلاب إنقلابا وهو ما "عجز" الغرب على قوله، ولكن ذهبوا أبعد من ذلك عندما أدانوا فعلة العسكر وجمدوا أي دور لمصر مادامت تحت حكمهم.
قبل ساعات فاجؤوا العالم بموقف مشرف آخر، وهو ماعجزت "آشتون" و من معها من الرجال البيض أن يفعلوه، بأن كانوا أول من ذهب إلى حيث يعتصم المستضعفين ليكون ذلك أول إعتراف دولي بمعركة الكرامة التي يخوضها المصريون نيابة عن كل الأمة بل و نيابة عن كل المعذبين في الأرض.
في هذا الوقت زاد التحدي والإصرار على المقاومة من قبل أنصار الشرعية رغم الضغط الرهيب الذي يمارسه الإنقلابيون والحثالة التى تدعمه من الذين يسمون فنانين وإعلاميين وماهم في الواقع إلا دعاة عنصرية بغيضة تدعو لإستئصال من إختاراه الشعب ذنبه الأكبرأن الشعب أراده ليعيد بناء دولة نهبتها العصابات و فرطت في مصالحها من أجل مصالح القوى الكبرى و ربيبتها إسرائيل

محمد العربي زيتوت ...............

[خليل قيصر]

أحدأعضاء لجنةالحكماءالافريقية بكى عندجولته برابعة وقال لمرافقيه عندماشاهدالشيوخ والنساء والأطفال:هل هؤلاء هم الارهابيين الذين يريدون قتلهم؟

[mehdi179]

اتمنى فقط ان لايخضعوا للضغط من الدول التي تدعي الديمقراطية

[ينابيع الصفاء]

لن يفلح الإنقلابيون في مؤامرتهم و ما ضاع حق وراءه طالب مصر لن تسير بدون الإخوان هذا معروف أي عملية سياسية بدون إسلاميين محكوم عليها بالفشل

[ينابيع الصفاء]

الى ذلك قالت مصادر عسكرية مصرية إن قلق الجيش من الطريقة التي كان يحكم بها الرئيس محمد مرسي البلاد بلغ مداه عندما حضر الرئيس تجمعا حاشدا اكتظ بمتشددين إسلاميين من أنصاره دعوا إلى الجهاد في سوريا"، وخلال التجمع الذي عقد في 15 يونيو حزيران وصف رجال دين سنة الشيعة الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضين لمرسي من غير الإسلاميين "بالكفار".

ودعا مرسي نفسه إلى تدخل خارجي في سوريا ضد الأسد الأمر الذي أدى إلى صدور توبيخ مبطن من الجيش الذي اصدر بيانا بدا وديا ولكن حاد اللهجة في اليوم التالي يؤكد أن دوره الوحيد هو حماية حدود مصر

[ينابيع الصفاء]

في اعتقادي أن الإتحاد الإفريقي ما زال متخلفا و آلياته ضعيفة جدا مقارنة بالإتحاد الأوروبي و يتطلب من الأفارقة تطوير العمل المشترك