متمّـرد ( أنــا) !
متـمّرد أنـَا عليك ، كنـْت سابـِقــًا أتـّمنـَى رِضـَاك بـل ْ و أكْثـَر مِـن ذلـك ، منـَحـْتُك جلّ وقـْتـي الضيّق و ربـّمـَا أكثْـر ، بضـْع ُ لحَظـآت جعـَلتـْني أتَنـاسى كـلّ ما فَـعـَلته سابقـًا ، أصْبحـت اليّـوم أتحـَاشاك ، فيـَوم أمـْس طـُعـِنت أنـَا فـِي ظهـْري ، سنِيـن طوآل أدركـت ُ أنّها مرت !
مرّت مؤْلمـة ؛ و لا َ أنـْكـِر طبعـًا أنـّك ابتـَسمـْت لي لحَـظات فقط ، و أبكيتني دهرا ً ..
متمّـرد ( أنــا) !
اليـّوم ، أحـَاول أنْ أتـَنـَاساك صديـقـِي ، فوددت أنْ تنتهي قصّتنَا بـِسَلام ، لَكـِن ما يخبؤه الزّمـَن ، سيظّل حبيس عتَبات المستقْبـَل و لا يعـْلمـه إلاّ هـوَ ؛ قـَد أتت لحْظـة تـَاريخيّة لتـَصمـُت ، وتنصـِتَ أيـْضـًا ؛ رغـْم َ أنّ ذلك لنْ يحرّكَ سـَاكِنـًا !
متمّـرد ( أنــا) !
أعـلـَمُ أنَّ صفْعـَتي كـَانَتْ عـَليك بردا ً ، بيـْنمَا كلّ الوجـعِ كـَان لي ! أدركـت ْ اليّومَ وبـَعد فوآت الأَوان ْ أنّني {غَـبي} ، نعـَم أنا كَذلـك ولمـَا السّؤال ؟ نعـم متمّرد عليك يا قـَانُون !
وللحديث بقّيه
المُـسْتَحِيـلْ