الجزائريون منقسمون بين رابعة العدوية و ميدان التحرير..العلم الجزائري كان يرفرف في رابعة العدوية
.........
انقسم العالم اليوم بين رابعة العدوية و ميدان التحرير في انتظار بيان الجيش المصري الحاسم في يوم ليس كسائر الأيام.
مصر تشهد إسقاط نظامين في ثورتين الساحة السياسية مفتوحة على كل الإحتمالات.
أسقطت الشرعية بعد مظاهرات مليونية قل نظيرها في العالم مع تنظيم جيد من طرف المعارضة السياسية المتمثلة في جبهة الإنقاذ و حركة تمرد الفاعلة و كذلك ميدان رابعة العدوية كان منظما بشكل جيد فالإخوان معروفون بتنظيمهم.
و كانت النتيجة عزل مرسي عن الحكم و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة و تعديل للدستور و هو ما يشكل انتصارا للمعارضة و يحقق مطالب الشعب المصري.
و تبرز الأحداث دور الجيش المصري في إدارة شؤون البلاد و يبدو أن الجيش اختار في الأخير مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.
........
3 يوليو 2013...مصر بين رابعة العدوية و ميدان التحرير.
بقلم ينابيع الصفاء