خيبت ...... ظنها

[اعني يا الله]

السلام عليكم
من عنوان المشكل فانا خيبت ظنها انا شاب في مقتبل العمر اعجبتني فتاة لما لها تربية عالية و اخلاق كريمة و محترمة و ذات دين ما شاء الله قامت بكل خير لي وقفت معي في مرض والدي حتى اخذه الموقت و لم تتركني في حدود الاحترام المتبادل لقد احببتها و لم ي اصارحها الى ان تخرجت و قلت لها ذلك ف ففرحت بالفكرة و قلت سوف نرى الموضوع و نحاول ان نتفق و الله ولي التوفيق مرة سنة على هذا الكلام و في يوم من الايام فكرت في اكمال دراستي فالتقيتها في مكان عام لمدة قصيرة جدا هي كانت تظن انني سوف اخبرها عن الخطبة وو و ولكن خيبت ظنها فلق اخبرتها عن رحيلي عنها صدمتها و قدمت لي الحلول لنبقى مع بعض فيما يرضى الله " الزواج طبعا " فانا تحججت باننا لا نستطيع الان و لا اعرف متى بعدما كنت في السابق اتمنى لقائها و التحد ث معها في هذا الموضوع الان ظهر لي طريق اخرو سمحت فيها ترجتني قال انها سوف تعيش معي حلوة الحياة و مرها فهي بنت ليست بمادية جد متواضعة رغم منصبها العالي و مستواها التعليمي بكيت امامي و كنت انظراليها نظرة شفقت قلت سوف افكر ثانية و لكن عندما اتصلت بها اخبرتها اني اتخذت القرار النهائي لا رجعت فيه و لن اربط نفسي الان بكيت و قالت لي هل استحق كل هذا منك لمذا ظحيت بيا قلت انا ضحيت بنفسي و بها قالت لم اظن انك من فعل بي هذا و اقفلت الخط
هي تستحق افضل مني ممكن انا فكرت بانانية فهي جوهرة لا تعوض و لن اجد مثلها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عقلي مشوش هل ظلمتها فقد كانت معي في السراء و الضراء رغم المسافة البعيدة و رغم الاتصال القليل جداااااااااااااااا
احبتني بصدق و قالت لن تستسطيع العيش بدوني فقلت لها سوف تجدين الافضل مني و سوف تنسييني و تكملين مشوارك و هي ترفض كلامي بشدة لماذا تقول لي هذا خرام عليك لقد ظلمتني الله لا يظلم قانا في السابق كن اقول لها سوف تنتظرين مني شيء كبير على ما قدمته لي
هل انا مخطئ عندما قررت الابتعاد لاكمل حياتي بدونها