وردت في عدة آيات من الذكر الحكيم عبارة كان ابراهيم امة اذا فسرنا لفظ امة من الناحية السياسية فهي مجموعة بشرية تربطها اللغة والدين والوحدة الترابية والعادات والتاريخ والجنس اذن ماهو وجه التناظر بين امة ابراهيم والامة من الناحية السياسية الامة المذكورة في القرآن سندها الحق وليس السياسة اي ان سيدنا ابراهيم عليه السلام يايمانه بالله تعالى وبوحدانيته في وجه قومه الذين يعبدون الاصنام قد استحق لفظ الامة اذن هنا نطرح سؤال هل دائما الاغلبية تمتلك الحق طبعا في الكثير من الاحيان تتحكم عدة عوامل في الرأي العام مجموعة من العوامل اهمها وسائل الاعلام التي تكون وسيلة لينة في يد مجموعات الاموال والنفوذ التي غاياتها استقرار مصالحها ولو على كان الثمن دماء شعوبها والعامل الثاني الذي لا تقل اهميته عن الاول هو الاحداث التي تغير وجهة الراي العام وحتما هذه الاحداث تكون في الكثير من الاحيان هي صنيعة مجموعات النفوذ والمصالح التي تتحكم في كل ما له علاقة بمصالحها اذن من يمتلك الحق ؟؟؟؟؟؟