الشاعر الجزائري محمد جربوعة يهجو فيه ضاحي خلفان

[العربي 65]

شيءٌ غريبٌ عندهُ عينانِ
وعليهِ قبّعةٌ مِن الكتّانِ
ولهُ (شخابيطٌ) على أكتافهِ
ومشابكٌ في قبة الفستانِ
والاسمُ (ضاحي).. بعدهُ تثنيةٌ
خلْفٌ وخلفٌ ...هكذا(خلفانِ)
لو كان شاهدَ بيع (كيلو) زعترٍ
رُدّتْ شهادةُ شاهد البهتانِ
أو كان جَدْيا ما ارتضينا رعْيهُ
في أرضنا عربيةِ الجديانِ
إن قال، يُضحِكُ ..بهلوانٌ كاذبٌ
جدا، ويقسم أغلظ الأيمانِ
لا ليس إنسا .. قد يكونُ مخدّةً
مجلوبةً من أرض باكستانِ
محشوةً تِبنا.. وتضحكُ مثلنا
مِنْ (غارِ ثغرٍ)) فيهِ كالأسنانِ
وتقول (ماما) حين يُضغَطُ رأسُها
وتنامُ إنْ ضُغطتْ على السيقانِ
مضبوطة الرقصات من مفتاحها
غربيةُ الحركاتِ والألحانِ
وتظنّ أنّ بلادنا في كفّها
منِ مصرَ، للبحرينِ، للسودانِ
إن كنتَ ترغبُ في اقتناء نموذجٍ
فاقصد (دَبَيَّ) البدو والعربانِ

[alarabay]

لو قصر هجوه لخلفان وحده لكان رايه في الرجل مع ان الهجاء سلعة المفلس لكنه تجاوز خلفان للبدو والعرب ودبي بشتائمه فمن هنا يكاد يكون المقصود ليس خلفان وحده بل كل العربان على قوله وخاصة باديتهم ,, أمر الله غالب !