سماءٌ لا عماد لها وأرضٌ

[tinza]

قصيده رائعه وواقع نعيشه ولكننا نجهل هذه الحياة الغامضه
قصيده قيل انها لعائض القرني داعيه معروف وليس غريب عليه ان يمتعنا بقصيده المعروف بالزهد المميز
وهذه الكلماااات الرائعه اترككم معها

سماءٌ لا عماد لها وأرضٌ
تسير وفوقها قمم الروابي
فضاٌ لانتهاء له وشمسٌ
تضيء بحسبة ٍ بين السحابِ
فشد بنيانك الأدنى بربٍ
تنال بقربه شرف الجناب ِ
طويل الشوق يبقى في اغتراب
فقيرٌ في الحياة ِمن الصحابِ
ومن يأمنك يا دنيا الدواهي
تدُسين المصاحب في التراب
وأعجب من مريدك ِ وهو يدري
بأنك في الورى أم العجابِ
ولولا أن لي معناً جميلاً
لبعت الرخصَ فيها بالذهاب ِ
طويل الشوق يبقى في أغترابِ
فقيرٌ في الحياة ِمن الصحابِ
ومن يأمنك يا دنيا الدواهي
تدُسين المصاحب في التراب
وأعجب من مريدك ِ وهو يدري
بأنك في الورى أم العجابِ
ولولا أن لي معناً جميلاً
لبعت الرخصَ فيها بالذهاب ِ
رأيت الله في هذا الكون رباَ
جميع الكائنات له تحاب ِ
شواهد ُ أنه فردٌ جليل ُ
على رغم المجادل في الخلاف
رأيت الله في هذا الكون رباَ
جميع الكائنات له تحاب ِ
شواهد ُ أنه فردٌ جليل ُ
على رغم المجادل في الخلاف
تأمل قدرة الرحمان وانظر
سيهديك التأمل ُ للصواب ِ
ومد الطرف في كل النواحي
سؤالك سوف يرجع بالجواب ِ
طويل الشوق يبقى في أغترابِ
فقيرٌ في الحياة ِمن الصحابِ
ومن يأمنك يا دنيا الدواهي
تدُسين المصاحب في التراب
وأعجب من مريدك ِ وهو يدري
بأنك في الورى أم العجابِ
ولولا أن لي معناً جميلاً
لبعت الرخصَ فيها بالذهاب ِ
تفيء من ظلال الأرض حينا
ولا تغترا يوما بالسراب ِ
وقف فوق القبور فربا ذكرا
ستهمدها وتأوي بالإياب
تفيء من ظلال الأرض حينا
ولا تغترا يوما بالسراب ِ
وقف فوق القبور فربا ذكرا
ستهمدها وتأوي بالإياب
ورتل نعمة القراءن تلقى
يباعدك الثواب ِ عن العِقاب
وتابع مُرسلاً هاد ٍ حكيما
أشعة حكمته من كل ِ باب ِ
طويل الشوق يبقى في أغترابِ
فقيرٌ في الحياة ِمن الصحابِ
ومن يأمنك يا دنيا الدواهي
تدُسين المصاحب في التراب
وأعجب من مريدك ِ وهو يدري
بأنك في الورى أم العجابِ
ولولا أن لي معناً جميلاً
لبعت الرخصَ فيها بالذهاب