دلائــــــــــــــل النبوة \ قيم جدا\ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دلائــــــــــــــل النبوة \ قيم جدا\

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-24, 00:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 دلائــــــــــــــل النبوة \ قيم جدا\

أبو نعيم الأصبهاني

اسم المصنف :أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني

تاريخ الوفاة: 430

أبو نعيم الأصبهاني (336 - 430 هـ = 948 - 1038 م)
ترجمة المصنف
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، أبو نعيم: حافظ، مؤرخ، من الثقات في الحفظ والرواية.
ولد ومات في أصبهان.
من تصانيفه (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط) عشرة أجزاء، و (معرفة الصحابة) كبير، بقيت منه مخطوطة في مجلدين، عليها قراءة سنة 551 في مكتبة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 497 كما في مذكرات الميمني - خ (1). و (طبقات المحدثين والرواة) و (دلائل النبوة - ط) و (ذكر أخبار أصبهان - ط) مجلدان، وكتاب (الشعراء - خ)

نقلا عن : الأعلام للزركلي
__________
(1) [
ثم طبع وهو من ضمن كتب هذا البرنامج (المكتبة الشاملة)]

  1. تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان
  2. المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
  3. مجلس من أمالي أبي نعيم الأصبهاني
  4. الضعفاء لأبي نعيم
  5. الإمامة والرد على الرافضة
  6. مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم
  7. تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني
  8. تسمية ما انتهى إلينا من الرواه عن سعيد بن منصور لأبي نعيم
  9. فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني
  10. الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية لأبي نعيم الأصبهاني
  11. تسمية ما روي عن الفضل بن دكين لأبي نعيم الأصبهاني
  12. حديث أبي نعيم عن أبي علي الصواف لأبي نعيم الأصبهاني
  13. أحاديث مسندة في أبواب القضاء لأبي نعيم الأصفهاني - مخطوط (ن)
  14. معرفة الصحابة لأبي نعيم
  15. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
  16. دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
  17. مسانيد فراس المكتب
  18. أمالي الأصبهاني
  19. رياضة الأبدان لأبي نعيم الأصبهاني
  20. فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم
  21. من اسمه شعبة للأصبهاني
  22. صفة النفاق ونعت المنافقين لأبي نعيم
  23. صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني
  24. حديث إن لله تسعة وتسعين اسما لأبي نعيم الأصبهاني
  25. الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني
  26. منتخب من كتاب الشعراء لأبي نعيم الأصبهاني
  27. أربعون حديثا من الجزء الرابع من كتاب الطب
  28. منتخب من حديث يونس بن عبيد لأبي نعيم الأصبهاني










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 00:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
ترجمة المؤلف: أبو نعيم الأصبهاني


0 0
الكتاب: دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ) حققه: الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس الناشر: دار النفائس، بيروت الطبعة: الثانية، 1406 هـ - 1986 م عدد الأجزاء: 2 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج] عدد المشاهدات: 1672 تاريخ الإضافة: 14 نوفمبر 2010 م

·عنوان الكتاب: دلائل النبوة لأبي نعيم
·المؤلف: أبو نعيم الأصبهاني
·المحقق: محمد قلعه جي - عبد البر عباس
·نبذة عن الكتاب: تحقيق : محمد رواس قلعه جي - عبد البر عباس - دار النفائس - بيروت - 2 جزء - الطبعة الثانية - 1406 هـ - 1986 م - 694 صفحة - الحجم : 10 ميجا
·تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008
·شوهد: 3513 مرة
·التحميل المباشر: اضغط هنا اضغط هنا
************************************************** *****************************









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 00:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

*************************************************
·عنوان الكتاب: دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة
·المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر
·المحقق: عبد المعطي قلعجي
·الناشر: دار الكتب العلمية - دار الريان للتراث
·سنة النشر: 1408 - 1988
·عدد المجلدات: 7
·رقم الطبعة: 1
·الحجم (بالميجا): 51
·تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008
·شوهد: 8451 مرة

************************************************** ******************************









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 00:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنوان دلائل النبوة المؤلف الإمام البيهقي نبذه عن الكتاب جمع المؤلف هذا الكتاب في معجزات النبي ( ، ودلائل نبوته، وبيان شرف أصله, وطهارة مولده، وبيان أسمائه وصفاته, وقدر حياته، ووقت وفاته، وغير ذلك مما يتعلق بمعرفته ( ، بشرط الاكتفاء بالصحيح من السقيم, والاجتزاء بالمعروف من الغريب, إلا فيما لا يتضح المراد من الصحيح أو المعروف دونه، فيورده مع كون الاعتماد على جملة ما تقدمه من الصحيح، أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ.
بهذه العبارات قرر المصنف منهجه الذي اختطه لنفسه في هذا الكتاب، وقد بلغت النصوص التي أوردها المؤلف(3281) نصًا مسندًا.

تاريخ الإضافة 14/3/1426 عدد القراء 27813 رابط القراءة << اضغط هنا >> رابط التحميل << اضغط هنا >>










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 06:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااا على الموضوع الهام










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 21:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتاب الأصفهاني:
الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ فَضْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ بِعْثَتَهُ لِلْعَالَمِينَ رَحْمَةً، فَقَالَ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107] ، فَأَمَّنَ أَعْدَاءَهُ مِنَ الْعَذَابِ مُدَّةَ حَيَاتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33] ، فَلَمْ يُعَذِّبْهُمْ مَعَ اسْتِعْجَالِهِمْ إِيَّاهُ تَحْقِيقًا لِمَا نَعَتَهُ بِهِ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْهُمْ إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ مَا عَذَّبَهُمْ بِهِ مِنْ قَتْلٍ وَأَسْرٍ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [الزخرف: 41]

1 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْمُتَّقِينَ»
2 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [ص:40]، قَالَ: ثنا مَرْوَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: " إِنَّمَا بُعِثْتُ نِعْمَةً، وَلَمْ أُبْعَثْ عَذَابًا وَمِنْ فَضَائِلِهِ: إِخْبَارُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ إِجْلَالِ قَدْرِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَبْجِيلِهِ، وَتَعْظِيمِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مَا خَاطَبَهُ فِي كِتَابِهِ، وَلَا أَخْبَرَ عَنْهُ إِلَّا بِالْكِنَايَةِ الَّتِي هِيَ النُّبُوَّةُ وَالرِّسَالَةُ الَّتِي لَا أَجَلَّ مِنْهَا فَخْرًا، وَلَا أَعْظَمَ خَطَرًا، وَخَاطَبَ غَيْرَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَقَوْمِهِمْ، وَأَخْبَرَ عَنْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ، وَلَمْ يَذْكُرْهُمْ بِالْكِنَايَةِ الَّتِي هِيَ غَايَةُ الْمَرْتَبَةِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُمْلَتِهِمْ بِمُشَارَكَتِهِ مَعَهُمْ فِي الْخِطَابِ وَالْخَبَرِ، فَأَمَّا فِي حَالِ الِانْفِرَادِ، فَمَا ذَكَرَهُمْ إِلَّا بِأَسْمَائِهِمْ، وَالْكِنَايَةُ عَنِ الِاسْمِ غَايَةُ التَّعْظِيمِ لِلْمُخَاطَبِ الْمُجَلَّلِ، وَالْمَدْعُوِّ الْعَظِيمِ؛ لِأَنَّ مَنْ بَلَغَ بِهِ غَايَةَ التَّعْظِيمِ كُنِّيَ عَنِ اسْمِهِ، إِنْ كَانَ مَلِكًا قِيلَ لَهُ: يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ، وَإِنْ كَانَ أَمِيرًا قِيلَ لَهُ: يَا أَيُّهَا الْأَمِيرُ، وَإِنْ كَانَ خَلِيفَةً قِيلَ: يَا أَيُّهَا الْخَلِيفَةُ، وَإِنْ كَانَ دَيَّانًا قِيلَ: يَا أَيُّهَا الْحَبْرُ، أَيُّهَا الْقِسُّ، أَيُّهَا الْعَالِمُ، أَيُّهَا الْفَقِيهُ، فَفَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَلَغَ بِهِ غَايَةَ الرُّتْبَةِ، وَأَعَالِيَ الرِّفْعَةِ، فَقَالَ لِنَبِيِّهِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45] ، {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ} [الأنفال: 64] ، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} [المائدة: 41] ، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67] فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ [ص:41]، وَخَاطَبَ آدَمَ وَمَنْ دُونَهُ مِنَ النَّبِيِّينَ بِأَسْمَائِهِمْ، وَكَذَلِكَ الْإِخْبَارُ عَنْهُمْ، فَقَالَ: {يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] ، {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه: 121] فِي الْإِخْبَارِ عَنْهُ، وَ {يَا نُوحُ اهْبِطْ} [هود: 48] ، {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} [هود: 42] ، وَ {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} [هود: 76] ، وَ {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} [البقرة: 127] ، وَ {يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ} [الأعراف: 144] ، وَقَالَ: {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} [القصص: 15] ، وَ {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ} [المائدة: 110] ، وَ {إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الصف: 6] ، وَكَذَلِكَ غَيْرُهُمْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ {يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ} [هود: 53] ، وَ {يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا} [الأعراف: 77] ، وَ {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ} ، {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ} [ص: 34] ، وَ {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ} [مريم: 7] ، وَ {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ} [مريم: 12] ، كُلُّ أُولَئِكَ خُوطِبُوا بِأَسْمَائِهِمْ؛ فَكُلُّ مَوْضِعٍ ذَكَرَ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ بِاسْمِهِ أَضَافَ إِلَيْهِ ذِكْرَ الرِّسَالَةِ، فَقَالَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144] ، وَقَالَ: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح: 29] ، وَقَالَ: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ، وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ} [الأحزاب: 40] ، وَقَالَ: {وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 2] ، فَسَمَّاهُ لِيَعْلَمَ مَنْ جَحْدَهُ أَنَّ أَمْرَهُ وَكِتَابَهُ هُوَ الْحَقُّ؛ وَلِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوهُ إِلَّا بِمُحَمَّدٍ، وَلَوْ لَمْ يُسَمِّهِ لَمْ يُعْلَمِ اسْمُهُ مِنَ الْكِتَابِ، وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَنْبِيَاءِ لَوْ لَمْ يُسَمُّوا فِي الْكِتَابِ مَا عُرِفَتْ أَسَامِيهُمْ كَتَسْمِيَةِ اللَّهِ لَهُ مُحَمَّدًا، وَذَلِكَ كُلُّهُ زِيَادَةٌ فِي جَلَالَتِهِ، وَنَبَالَتِهِ، وَنَبَاهَتِهِ، وَشَرَفِهِ؛ لِأَنَّ اسْمَهُ مُشْتَقٌّ مِنِ اسْمٍ لِلَّهِ كَمَا مَدَحَهُ عَمُّهُ فَقَالَ:
[البحر الطويل]
وَشَقَّ لَهُ مِنِ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ ... فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ
ثُمَّ جَمَعَ فِي الذِّكْرِ بَيْنَ اسْمِ خَلِيلِهِ وَنَبِيِّهِ، فَسَمَّى خَلِيلَهُ بِاسْمِهِ [ص:42] وَكَنَّى حَبِيبَهُ بِالنُّبُوَّةِ، فَقَالَ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ} [آل عمران: 68] ، فَكَنَّاهُ إِجْلَالًا، وَرَفَعَهُ لِفَضْلِ مَرْتَبَتِهِ، وَنَبَاهَتِهِ عِنْدَهُ، ثُمَّ قَدَّمَهُ فِي الذِّكْرِ عَلَى مَنْ تَقَدَّمَهُ فِي الْبَعْثِ، فَقَالَ: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا} ، وَقَالَ: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} [الأحزاب: 7]
3 - وَذَلِكَ مَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: ثنا بَقِيَّةُ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} [الأحزاب: 7] قَالَ: " كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ وَمِنْ فَضَائِلِهِ أَنَّ النَّاسَ نَهَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخَاطِبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاسْمِهِ، وَأَخْبَرَ عَنْ سَائِرِ الْأُمَمِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُخَاطِبُونَ أَنْبِيَاءَهُمْ وَرُسُلَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ، كَقَوْلِهِمْ: {يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [الأعراف: 138] ، وَقَوْلِهِ: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ} [المائدة: 112] ، وَ {يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا} [هود: 53] ، وَ {يَا صَالِحُ ائْتِنَا} [الأعراف: 77] ، وَقَالَ: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النور: 63] ، فَنَدَبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى تَكْنِيَتِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ؛ تَرْفِيعًا لِمَنْزِلَتِهِ، وَتَشْرِيفًا [ص:43] لِمَرْتَبَتِهِ، خَصَّهُ اللَّهُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ مِنْ بَيْنِ رُسُلِهِ، وَأَنْبِيَائِهِ










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

19 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: ثنا الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ»









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
~كِبْريَاء أمِيرَة~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ~كِبْريَاء أمِيرَة~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

20 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، ثنا سَيْفُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشَرَةَ أَسْمَاءٍ - قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ [ص:62]: حَفِظْتُ مِنْهَا ثَمَانِيَةً -: مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ، وَالْفَاتِحُ، وَالْخَاتِمُ، وَالْعَاقِبُ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمَاحِي " قَالَ أَبُو يَحْيَى: وَزَعَمَسَيْفٌ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ قَالَ لَهُ: إِنَّ الِاسْمَيْنِ الْبَاقِيَيْنِ: طه ويس









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الْفَصْلُ الرَّابِعُ ذِكْرُ الْفَضِيلَةِ الرَّابِعَةِ بِإِقْسَامِ اللَّهِ بِحَيَاتِهِ، وَتَفَرُّدِهِ بِالسِّيَادَةِ لِوَلَدِ آدَمَ فِي الْقِيَامَةِ، وَمَا فُضِّلَ بِهِ هُوَ وَأُمَّتُهُ عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَجَمِيعِ الْأُمَمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

21 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: " مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا ذَرَأَ نَفْسًا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَقْسَمَ بِحَيَاةِ أَحَدٍ إِلَّا بِحَيَاتِهِ، فَقَالَ: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] "









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] قَالَ: " وَحَيَاتِكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ الشَّيْخُ: وَالْمَعْنَى فِي هَذَا الْقَسَمِ أَنَّ الْمُتَعَارَفَ بَيْنَ الْعُقَلَاءِ أَنَّ [ص:64] الْأَقْسَامَ لَا تَقَعُ إِلَّا عَلَى الْمُعَظَّمِينَ وَالْمُبَجَّلِينَ وَالْمُكَرَّمِينَ، فَتَبَيَّنَ بِهَذَا جَلَالَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَعْظِيمُ أَمْرِهِ، وَمَا شَرَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِهِ مِنَ الشَّرَائِعِ، وَتَنْبِيهِهِ عِبَادَهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ، وَدُعَاؤُهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ، وَعُرِفَتْ جَلَالَةُ نُبُوَّتِهِ وَرِسَالَتِهِ بِالْقَسَمِ الْوَاقِعِ عَلَى حَيَاتِهِ إِذْ هُوَ أَعَزُّ الْبَرِيَّةِ، وَأَكْرَمُ الْخَلِيقَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

23 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْعَتْكِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّيِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، لِوَاءُ الْحَمْدِ مَعِي، وَتَحْتَهُ آدَمُ وَمَنْ دُونَهُ وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ،»









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

24 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
أَنَا أَوَّلُهُمْ خُرُوجًا إِذَا بُعِثُوا،

وَقَائِدُهُمْ إِذَا وَفَدُوا،
وَأَنَا خَطِيبُهُمْ إِذَا أَنْصَتُوا،
وَأَنَا شَافِعُهُمْ إِذَا حُبِسُوا،
وَأَنَا مُبَشِّرُهُمْ إِذَا أُبْلِسُوا،
لِوَاءُ الْكَرَامَةِ
وَمَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ
وَلِوَاءُ الْحَمْدِ يَوْمَئِذٍ بِيَدِي،
وَأَنَا أَكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ عَلَى رَبِّي،
يَطُوفُ عَلَيَّ أَلْفُ خَادِمٍ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ،
أَوْ لُؤْلُؤٌ مَنْثُورٌ،»










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 22:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

25 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَوِيَّةَ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
أُرْسِلْتُ إِلَى الْجِنِّ وَالْإِنْسِ،
وَإِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ،
وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ دُونَ الْأَنْبِيَاءِ،
وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ كُلُّهَا طَهُورًا وَمَسْجِدًا،
وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ أَمَامِي شَهْرًا،
وَأُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَكَانَتْ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ،
وَخُصِّصْتُ بِهَا دُونَ الْأَنْبِيَاءِ فَأُعْطِيتُ الْمَثَانِيَ مَكَانَ التَّوْرَاةِ،
وَالْمَائِدَةَ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ،
وَالْحَوَامِيمَ مَكَانَ الزَّبُورِ،
وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ،
وَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَا فَخْرَ،
وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنِّي وَعَنْ أُمَّتِي وَلَا فَخْرَ،
وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ،
وَآدَمُ وَجَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ وَلَدِ آدَمَ تَحْتَهُ،
وَإِلَيَّ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ،
وَبِي تُفْتَحُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ،
وَأَنَا سَائِقُ الْخَلْقِ إِلَى الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ،
وَأَنَا إِمَامُهُمْ، وَأُمَّتِي بِالْأَثَرِ،»










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-10, 10:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، ....

26 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ يَأْتِي أَهْلُ الْبَقِيعِ، فَيُحْشَرُونَ مَعِي، ثُمَّ أَنْتَظِرُ أَهْلَ مَكَّةَ، فَأُحْشَرُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ،»









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرسول صلى الله عليه وسلم, دلائل النبوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc