قضية الحلفاء.الجزء الثاني من سناريوهات الحرب على سوريا

[Su2013]

أمر واضح لا يختلف فيه اثنان أن للنظام السوري أصدقاء و حلفاء لا يستهان بهم و بالقوة العسكرية و الثقل السياسي لتلك الدول الحليفة لدمشق و من بين تلك الدول روسيا اللتي طالما أبدت استعدادا كاملا من حيث الدعم المعنوي و الاعلامي و السياسي للنظام السوري في أكثر من مناسبة و لا سيما في ظل المحافل الدولية على غرار قمم الأمم المتحدة أو حتى بعض اللقاءات الدولية التي تجري في أروقة الكرملين,الحليف الآخر هو طهران التي لم تتهاون يوما في دعم النظام السوري بشتى الأنواع الى أن امتد الدعم الى التموين العسكري بالعتاد و الخبراء و الظباط حتى,الى جانب كل هدا يمتلك النظام السوري بعض من الأصدقاء المخفيين بعض من الأنظمة التي لم تبدي الى يومنا هدا موفقا واضحا من الأزمة السورية تلك الدول التي يصفها الكثير بالدول المفتاحية قد تفقد دورها في انهاء الأزمة السورية ان لم تسارع بخطف الأضواء للحفاظ على دورها. أضف على كل هدا الحركات الجهادية و النضالية في الشرق الأوسط و التي ستكون دعامة للنظام السوري في حالة الحرب المفتوحة على الكيان الصهيوني و أبرز تلك الحركات حزب الله و حركة فتح و حتى حركة حماس التي عبرت على لسان قياداتها أنه رغم الاختلاف مع طهران لكن البوصلة تشير الى تل أبيب دوما ووحدة الغاية تلغي الخلافات و حتى الفصائل الفلسطينية الآخرى التي بخس الاعلام حقها و صام الصحفيون عن دكرها...