كفة ميزان

[ناشدة الفلاح]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا...أنت...صديقك... جاركم...زميلي... و ربما مديرك....
الكل يتذمر و يكيل عبارات السخط و التبرم بما حوله ...كلنا نتشاطر مهارة استثنائية في النقد و تصيد العيوب.
نعم من المفيد أن نحدد هدفنا بدقة لنمضي قدما
و من الواجب ان نعرف سلبيات مجتمعنا لنبادر بالسعي لإصلاحها، و لكن ما هو المجتمع؟
أليس أنا و أنت، هو و هي ...
و لما كان لنا كأفراد مزايا كما لنا سيئات
فمجتمعنا كذلك يسير الصالح به جنبا إلى جنب مع الطالح، و يزخر بالإيجابيات كما يعج بالسيئات...

هي دعوة للجميع لنسلط الضوء على بذرة الخير داخلنا، و لنحاول النظر إلى واقعنا نظرة أكثر عدلا بتعداد ما له كما عددنا ما عليه

شاركنا بمبادرة طيبة، بموقف إيجابي ترك أثرا في نفسك، بظاهرة مبشرة في محيطك ، بصورة تحيي الأمل في غد أفضـــل

معا لنرجح كفة نظرة أكثر تفاؤلا
في انتظار تفاعلكم
تحياتي للجميع

[هدى الجيجلية]

السلام عليكم
اختي
ناشدة الفلاح
الإنسان يبدا بنفسه اولا
يصلح حاله
حتى يصلح المجتمع
بارك الله فيك
على هذا الموضع القيم

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحوجنا أختي ناشدة لبعث الأمل فينا. أمل التغيير نحو الأفضل.
هو ذا املي و منتهى غايتي. أملي أن أرى المجتمع على قلب رجل
واحد يسعى فيه الكل لتقديم أفضل ما لديهم و بذل أقصى جهودهم
لجعل واقعهم في احسن حال و لا ينتظر في ذلك جزاء ولا شكورا.

لقد عايشت الأسبوع المنصرم مبادرة أفغرت فمي لفرط إعجابي بما
رأيت. بنات في عمر الزهور يقمن بحملة نظافة في الحي أين اقطن
و قد عزمن على أن لا يتوقفن عن التنظيف حتى يُعدن للحي نقاوته
كما كان في السابق. كنّ حوالي عشرة صبايا لا تتجاوز أكبرهن سنا
الثانية عشر -أتكلم هنا عن ابنتي-. و لكن بطولتهن و حسن صنيعهن
لا يقوى على فعله حتى أرجح الرجال عقولا و أقواهم أجسادا و أغناهم
أموالا. لقد هرعن جميعهن للمبادرة دون استئذان أوليائهن. و كان أن
استطعن إنجاز المهمة قبل حلول وقت الغداء. فطلبتُ منهن عندئذ أن
يشرّفنني بتناول الغذاء عندي إكراما لهنّ و تشجيعا لتكرار المبادرة
مرات أخرى. فوافقن على طلبي على استحياء. ثم انقلبن إلى بيوتهن
و هن في كامل فرحتهن بما استطعن إنجازه.
موقف لا أخالني سانساه ابدا...
فاللهم بارك فيهن و اجعلهن ذخرا لأمتنا.
آمين
بارك الله فيك ناشدة أن اتحت لي هذه الفرصة لسرد هذا الموقف الجميل.
موضوعك رائع و غايتك التي تنشدينها من ورائه أروع.
تحيتي

[أنور الزناتي]

يؤسفني ان نفدت أيقونة الشكر لدي.
فشكرا لك أختي الفاضلة بعدد أحرف موضوعك الجميل.

[جَمِيلَة]

بارك الله فيك أختي ناشدة الفلاح
لطالما قلت هذا الكلام الذي تشرفت به أختي والحمد لله وجدت كثيرا من الإخوة يوافقونني الرأي ومنهم أنت أختي
شكرا لإثارتك موضوعا بهذه الأهمية
لدي العديد من المواقف لكن تحضرني واحة قد تبدو للكثيرين بأنها بسيطة وقد لا يعتبرونها شيئا يذكر لكنها تعني لي الكثير
مرة كنت عائدة من الجامعة ، صادفت في طريق مجموعة من الأطفال الصغار يلعبون كرة القدم لم ينتبهوا لقدومي بالتأكيد ضربوني بالكرة، تقدم أحدهم وقال لي: " سامحينا يا طاطا ما تولهنالكش"
ولم أنس ذلك الطفل إلى يومنا هذا أسأل الله أن يجعله ذخرا لوالديه ما شاء الله . صحيح أن أغلب من يسلك هذا السلوك لا يعتذر بل يصعب عليك المرور وهم يلعبون لكن هنك من يتحلى بالخلق الرفيع (بهذا نعدل كفة الميزان)
مازال في الدنيا خير والحمد لله
أشكرك من أعماق قلبي
كل ما تذكرت موقفا عدت إلى هنا بإذن الله
تحياتي لك

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحوجنا أختي ناشدة لبعث الأمل فينا. أمل التغيير نحو الأفضل.
هو ذا املي و منتهى غايتي. أملي أن أرى المجتمع على قلب رجل
واحد يسعى فيه الكل لتقديم أفضل ما لديهم و بذل أقصى جهودهم
لجعل واقعهم في احسن حال و لا ينتظر في ذلك جزاء ولا شكورا.

لقد عايشت الأسبوع المنصرم مبادرة أفغرت فمي لفرط إعجابي بما
رأيت. بنات في عمر الزهور يقمن بحملة نظافة في الحي أين اقطن
و قد عزمن على أن لا يتوقفن عن التنظيف حتى يُعدن للحي نقاوته
كما كان في السابق. كنّ حوالي عشرة صبايا لا تتجاوز أكبرهن سنا
الثانية عشر -أتكلم هنا عن ابنتي-. و لكن بطولتهن و حسن صنيعهن
لا يقوى على فعله حتى أرجح الرجال عقولا و أقواهم أجسادا و أغناهم
أموالا. لقد هرعن جميعهن للمبادرة دون استئذان أوليائهن. و كان أن
استطعن إنجاز المهمة قبل حلول وقت الغداء. فطلبتُ منهن عندئذ أن
يشرّفنني بتناول الغذاء عندي إكراما لهنّ و تشجيعا لتكرار المبادرة
مرات أخرى. فوافقن على طلبي على استحياء. ثم انقلبن إلى بيوتهن
و هن في كامل فرحتهن بما استطعن إنجازه.
موقف لا أخالني سانساه ابدا...
فاللهم بارك فيهن و اجعلهن ذخرا لأمتنا.
آمين
بارك الله فيك ناشدة أن اتحت لي هذه الفرصة لسرد هذا الموقف الجميل.
موضوعك رائع و غايتك التي تنشدينها من ورائه أروع.
تحيتي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ربي يبارك فيهن ويجعلهن ذخرا لبلادنا يعني لا يجد الإنسان ما يقول في مثل هذه المواقف
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[ناشدة الفلاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الجيجلية

السلام عليكم
اختي
ناشدة الفلاح
الإنسان يبدا بنفسه اولا
يصلح حاله
حتى يصلح المجتمع
بارك الله فيك
على هذا الموضع القيم

و فيك بركة أختي هدى
لا جدال فيما ذكرت و هو لبنة البناء
نسأل الله التوفيق لما فيه صلاحنا معاشا و معادا
شكرا للمرور الكريم
ســــلام

[طماح الذؤابة]

مِسآحتِي و لي عَودة حينَ يأذنْ المَولى .

[ناشدة الفلاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحوجنا أختي ناشدة لبعث الأمل فينا. أمل التغيير نحو الأفضل.
هو ذا املي و منتهى غايتي. أملي أن أرى المجتمع على قلب رجل
واحد يسعى فيه الكل لتقديم أفضل ما لديهم و بذل أقصى جهودهم
لجعل واقعهم في احسن حال و لا ينتظر في ذلك جزاء ولا شكورا.

لقد عايشت الأسبوع المنصرم مبادرة أفغرت فمي لفرط إعجابي بما
رأيت. بنات في عمر الزهور يقمن بحملة نظافة في الحي أين اقطن
و قد عزمن على أن لا يتوقفن عن التنظيف حتى يُعدن للحي نقاوته
كما كان في السابق. كنّ حوالي عشرة صبايا لا تتجاوز أكبرهن سنا
الثانية عشر -أتكلم هنا عن ابنتي-. و لكن بطولتهن و حسن صنيعهن
لا يقوى على فعله حتى أرجح الرجال عقولا و أقواهم أجسادا و أغناهم
أموالا. لقد هرعن جميعهن للمبادرة دون استئذان أوليائهن. و كان أن
استطعن إنجاز المهمة قبل حلول وقت الغداء. فطلبتُ منهن عندئذ أن
يشرّفنني بتناول الغذاء عندي إكراما لهنّ و تشجيعا لتكرار المبادرة
مرات أخرى. فوافقن على طلبي على استحياء. ثم انقلبن إلى بيوتهن
و هن في كامل فرحتهن بما استطعن إنجازه.
موقف لا أخالني سانساه ابدا...
فاللهم بارك فيهن و اجعلهن ذخرا لأمتنا.
آمين
بارك الله فيك ناشدة أن اتحت لي هذه الفرصة لسرد هذا الموقف الجميل.
موضوعك رائع و غايتك التي تنشدينها من ورائه أروع.
تحيتي

و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
لله الحمد و المنة الغاية واحدة و الأمل إن شاء الله أن نرى منتهاها رأي العين.
و الله إن موقفا كالذي ذكرت أخي ليثلج الصدر و يبهج الفؤاد خاصة لصدوره من فتيات بهذا العمر،
و زاد الموقف روعة ما بادرتم به من تشجيع لهن
و أنا أكيدة أنهن إن شاء الله بذرة فاضلة نقية نتوسم فيها كل الخير.
حفظهن الرحمن و ربط على قلوبهن
و جزاكم عنهن خير الجزاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

يؤسفني ان نفدت أيقونة الشكر لدي.
فشكرا لك أختي الفاضلة بعدد أحرف موضوعك الجميل.

و الشكر موصول لك أخي أنور لمرور أشرقت له الصفحة، و كلمات أحيت الأمل في نفوسنا بأن الآتي أفضـل
جزاك الله خيرا

[sali-sali]

السلام عليكم

جميعنا نملك نفس العين لكن لا نملك نفس النظرة للأشياء


بارك الله فيك

[ناشدة الفلاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

بارك الله فيك أختي ناشدة الفلاح
لطالما قلت هذا الكلام الذي تشرفت به أختي والحمد لله وجدت كثيرا من الإخوة يوافقونني الرأي ومنهم أنت أختي
شكرا لإثارتك موضوعا بهذه الأهمية
لدي العديد من المواقف لكن تحضرني واحة قد تبدو للكثيرين بأنها بسيطة وقد لا يعتبرونها شيئا يذكر لكنها تعني لي الكثير
مرة كنت عائدة من الجامعة ، صادفت في طريق مجموعة من الأطفال الصغار يلعبون كرة القدم لم ينتبهوا لقدومي بالتأكيد ضربوني بالكرة، تقدم أحدهم وقال لي: " سامحينا يا طاطا ما تولهنالكش"
ولم أنس ذلك الطفل إلى يومنا هذا أسأل الله أن يجعله ذخرا لوالديه ما شاء الله . صحيح أن أغلب من يسلك هذا السلوك لا يعتذر بل يصعب عليك المرور وهم يلعبون لكن هنك من يتحلى بالخلق الرفيع (بهذا نعدل كفة الميزان)
مازال في الدنيا خير والحمد لله
أشكرك من أعماق قلبي
كل ما تذكرت موقفا عدت إلى هنا بإذن الله
تحياتي لك

و فيك بركة أختي جميلة
أسعدني أن أرى من يشاطرني الغاية و الفكرة معا
فالحمد لله رب العامين.
ما حصل معك أختي جميلة بسيط في صورته كبير في دلالته، ألسنا نشكو من "قلة أدب هذا الجيل" إذا فلا أقل من الإشادة بسلوك مهذب كالذي وصفت فالمعروف بمعناه لا بحجمه و ما هذه إلا بداية.
الصفحة صفحتك عزيزتي فلا تحرمينا بهاء طلتك كلما أسعفتك الذاكرة ببعض ما نحب، وبمثلك أختي تعدل الكفة و ترجح إن شاء الله.
جزاك الله عنا خيرا ووفقك لما يحبه و يرضاه
ســـــلام

[ناشدة الفلاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali

السلام عليكم

جميعنا نملك نفس العين لكن لا نملك نفس النظرة للأشياء


بارك الله فيك

و فيك بارك الله
أصبت أختي سالي فالمرئي واحد أما الجمال أو القبح ففي عين الرائي.
آمل أن يكون في جعبتك ما تشاركيننا إياه متى أمكنك ذلك.
شكرا للمرور الكريم
ســــلام

[ناشدة الفلاح]

كنت أهم بذكر موقف رأيت فيه من الخير الكثير ثم داهمني خاطر...
لم لا أبدأ بالأهم؟
بكم أنتم...ما أراه من رجاحة العقل و نبل الغاية
و السعي للإصلاح ما أمكن
ثم مبادرتكم لسرد تجاربكم على هاته الصفحات أليس دليلا أننا نطمح إلى الأفضل، و أن بنا في الأصل فضلا نريد رؤيته و إن عشت أبصارنا عنه أحيانا؟
الخير موجود و سيظل،
نحتاج فقط نظرة أكثر تفحصا...
و لعل ما يبشر بتهاطل مواقف أكثر إيجابية
أن أخي ذؤابة حجز مساحة أعلاه ربما خوفا من الزحام

[طماح الذؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح

و لعل ما يبشر بتهاطل مواقف أكثر إيجابية
أن أخي ذؤابة حجز مساحة أعلاه ربما خوفا من الزحام

هههه

تملكِين نظرة للمُستقبَل " جمِيلة " و لها الفضل في توقعك بتهاطُل المواقف

و لكن ليس كل الأمور تؤخَذْ هكذا ، فنظرة الواقع تقول أن المواقف ستكون محدودة

ذلك أن النظرة الإيجابية قلّ من يستعملها في مجتمعنا بِصفة عامة و في هذا المكان بصِفة

خاصة .

أما عن قِصة الحجز ، فذاكَ أني أنسى العَودة لتدوين ردْ في موضوع أودُ لو فعلتُ فيه ذلك .

فأحيانا أنسى حتى العَودة لردْ لموضوع كتبتُه أنا .

أدامَ اللهُ لُطفَ حديثك سيدتي .

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح

و فيك بركة أختي جميلة
أسعدني أن أرى من يشاطرني الغاية و الفكرة معا
فالحمد لله رب العامين.
ما حصل معك أختي جميلة بسيط في صورته كبير في دلالته، ألسنا نشكو من "قلة أدب هذا الجيل" إذا فلا أقل من الإشادة بسلوك مهذب كالذي وصفت فالمعروف بمعناه لا بحجمه و ما هذه إلا بداية.
الصفحة صفحتك عزيزتي فلا تحرمينا بهاء طلتك كلما أسعفتك الذاكرة ببعض ما نحب، وبمثلك أختي تعدل الكفة و ترجح إن شاء الله.
جزاك الله عنا خيرا ووفقك لما يحبه و يرضاه
ســـــلام

السلام عليكم
بوركت أختي ناشدة الفلاح
تسعدني كلماتك الطيبة
تحظرني قصة وهي مع طفل -الخير كل الخير في الجيل الصاعد الحمد لله-
كانت أختي تعمل في مكتبة وكان لصلاحب المكتبة ولد في السابة من العمر في يوم حار شعر بالعطش الشديد فطلب من أختي أن تأخذه لشراء الماء، عند الشراء كان المبلغ ناقصا، اشتروا القارورة وبقي البائع ينتظر بقية المبلغ لأن أختي قالت لنعد وأنا سأدفع الباقي، أتعلمون بقي الفتى مسار الطريق وهو يقول أنت متأكدة بأنك ستدفعين، لم يهنأ له بال حتى تأكد بأن البائع أخذ حقه.
السؤال ماهو المبلغ الذي كان البائع دائنا به؟
الجواب: 10 دج
نعم الأخلاق التي تحلى بها هذا الولد البريء أسأل الله له الثبات والرقي وأن يجعله ذخرا لوالديه ولوطنه.
بارك الله فيك أختي ناشدة الفلاح