نــــــــآئِمه في زمنِ الأقنعه

[سنابل مجروحة]

مَــــدْخَــلْ


مُنذُ السَّليقه /الخَطيئة الأولى
حَيثُ لَمْ تُوَارَى سَوءَةَ أَخِينَا
فَكَان الغُرَابِ سَيِّد المَوقِف
والمَدفنْ
وَرَضِيْنَا بحُكمهِ


ضآع عِرقُ الإنسآن
وَ إختلطَ بِعُرفِ الحَيوآن




قيلَ لَنآآ
(فأسْعَوا) فِي المَنَاكِب
فَسَعينآ في المشآرقِ والمغآرب


بَيْدَ أَنهُ لاَشَئَ يَسْتَحِق
لآ شَئَ يَستحق

لآ شَئَ يَسْتَحِق

الحَرف بَاتَ فِي شَطَط
وَحَابِلُ الضَّمه بنآبِلِ الكَسره اخْتَلَطْ

وَاَضْحَى مُبْتَدأ الأَمَور بِأيِد خَبرٍٍ بَور

وَ إنّي بَرِيئةُ مِن كُلّ (فِكر) مَسْلَوب مَغلوب
كَبَراءَةِ الذِئب مِن دَمِ إبْنَ يَعْقَوب
أَمّــآ قَلمي

فأشْفَقْتُ عَلَى حَالَه
وَعَزَيّتُهُ فِي رِسآله
رَدَّ عَليّ وَ خَطْ

مَرْدُودَه التَّعَازِي
فِي ايَّام المَخَازِي





بِوِسعيِ أَن أَستريحُ الآن
وَ بِوِسعِكُم أَن تُلقوآآ السَّلآم على حرفيِ


وَدُونَ خَوْف
فأنآ حَينَ تَبْكيِ
حُروفيِِ
لآ اكتُب هنآ
بلْ أُقلِّبُ كُحْلَ اللَّيل

لآ تَلْتَفِتوآ إِلَيْ
ولآ إِلىَ
قَلِبيِ المَقْدود المَشْدود






سَقَطَتْ سَهوآ من العُنْوآن

الهَوِيَه

الأفكآر لآ تَسِير بِإتِجِاهٍ واحدْ
تَتَغَيَّرْ بِتغَيُر مَزاجْ الفَرْد هكَذا نَحْنُ عِندمآ نَودُ أَن نُمْسِكَ بِالقَلَمْ لآ نَعْلَمْ أَيَّ إِتِجَاه سَنَسْلُكْ
ولآ أيَّ حَرفٍ سَنضِرب
نَفقِدنَآ بينَ أَعْمِدةِ الضآد قَشَّة لاَيُمكِن الوُصُول لنآ بسُهوله
أَهِي الرَّتاَبة وذاتُ الخُمول المُتَكِىء فيِ عُقُولنآآ؟ مَن يَرْبِط أَصَابِعنا بِمَعاَصِمنا ؟
أمِ أَنَها شَمَاعة آخرى نُعَلِّق عَلَيها خَيْبآت العُقم الفِكريِ

عني / وَ عَن قَلميِ لقد فَقدتُ الإلْهام الذّيِ كانَ مفتاحً لأي باَبٍ آقف أمَامَه بِرأسِي
واللَّبِنه التيِ يأتيِ منهآآ كل سَطٍر ينفُثه عَقلي


لن أتزَّلفَ وأدعيِ الأَفضليه
وأَنِّي أصبحتُ مُدركة بِجُل الأمُور
وَلَكن هو المَلل الـذيِ يسْكنُني مِنْ أَعْلى هَامَه بِفِكري حتى أخْمَصِ قَدَمَيها

لآ أَعْلم وَتِلك َ حيرة إِستدرجَتنيِِ مِن جَديد لأبحث عَنِي بِي
وَ اَحْفَظَ حروفيِِ عذرآءآ حتىَ لا يطمِثهآآ غيريٍِ

أَفكآريِ هَويتي
نآئمة الآن



في زمنِ الأقنعه
إلآ أَن يَتبيَّن
الحَرْفُ السَّليم منَ الرَّدي