![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مصطلح منهج المتقدّمين والمتأخرين مناقشات وردود فضيلة الشيخ أ.د.محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هذا فصل نفيس جدّا استللته من الكتاب النافع " انقله من شبكة السحاب السلفية إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه ، https://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/pl...lmotgdmeen.pdf مصطلح منهج المتقدّمين والمتأخرين مناقشات وردود فضيلة الشيخ أ.د.محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله مصطلح منهج المتقدّمين والمتأخرين مناقشات وردودإعداد و تصنيف فضيلة الشيخ أ.د.محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وفيه تعليقات الشيخ ربيع حفظه الله وهو مطبوع بدار الأثار مصر ![]() ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال الشيخ حفظه الله في كتابه:
من القضايا المسلمة التي ليست موضع نقاش : 1- وجود منهجين في تناول مسائل الحديث : " منهج المحدِّثين " و " منهج الفقهاء ". 2- أن بعض المحدِّثين اعتمد ما هو الرَّاجح من أقوال الفقهاء في مسائل علم الحديث ، ونسبَهُ إلى أهل الحديث ظنَّا منه أن هذا هو الرَّاجح عند المحدثين والواقع خلافه . 3- أنَّ التَّعامل بين المنهجين على أساس التَّثبُّت بدون اطِّراح كلام " المتأخرين " أو الطَّعن والانتقاص منهم وهو ما يجري عليه بعض من ينتسب إلى هذا المنهج هو ما أرى صحَّته ، وعليه فإنَّ أصحاب هذا المنهج وإن اعتبروا أنفسهم من القائلين : " منهج المتقدمين " إلاَّ أنَّهم غير مقصودين في تعقُّبي ومناقشتي ! . 4- أنَّ المقصود بالمناقشة هو من يرى أنَّ الاختلاف بين " المحدِّثين والفقهاء " اختلاف جذري ، ويطِّرح وينتقص " المتأخرين " ، وأنَّهم لا يمثِّلون منهج " المحدِّثين " جملة وتفصيلا . 5- ومن محلِّ النِّقاش الذين يدعون إلى طرح كتب " المتأخرين " في المصطلح ، أو طرح بعضها ، بحجَّة أنَّها لا تمثِّل ما قرَّرَه أئمة الحديث . هذا مراد الشيخ لمن قرأ الكتاب ولم ينقل دون ذلك. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() من الكتاب النافع " مُصطلحُ منهجِ المتقدّمين والمتأخرين مناقشات وردود" للشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله . قال حفظه الله: الفصل الخامس خطورة إهدار ما كتبهُ علماء الحديث المتأخّرون زمانا إن بعض الناس يتشدّد في تعصبه للمتقدّمين حتى يطرح كل ما جاء في كُتُب المصطلح جملة وتفصيلا، فمن كتاب " معرفةِ أنواعِ كتبِ الحديث " لابن الصلاح إلى كتاب " نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر" لابن حجر ، بَلْهَ ما كُتِبَ بعدهما ! كل ذلك لاعبرة به، و لايمثّل علمَ الحديث الّذي قرّره المتقدمون ، ولا بد من إعادة كتابة المصطلح على أساس الاستقراء والتقعيد من كلام الأئمة المتقدّمين!. ولست أشك أن هذا من التّشدّد المذموم ، فقد تحجّر صاحبُه واسعا! وقوله هذا من الحرمان من خير يسّره الله تعالى للناس على أيدي هؤلاء العلماء. وفيه إنكار لجهودهم وعلمهم ، وفي ذلك خروج عن سبيل المؤمنين ، الذين أقرّوا على فضلهم وفضل جهودهم وعلى علمهم . ويلزم من هذا القول لوازم شديدة ، كل منها يكفي في نقض هذا القول وردّه ، وهي مسلّمات علمية وهي التالية: المسلّمة الأولى : أن الاشتغال بالحاصل تحصيل حاصل ! يتبع.......... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() المسلّمة الأولى : أن العمل الذي قام به ابنُ الصلاح والعلماء من بعدِه هو خلاصة استقرائهم وتتبُّعِهِم لكلام المتقدمين ، وتقعيدهم مبني على أصول علمية صحيحة ؛ فالدعوة إلى الاستقراء وتقعيد القواعد هي عودة إلى تحصيل ِ حاصلٍ، وتحصيل الحاصل لافائدة فيه ! بل هو إهدار للجهد ، وإضاعة للوقت بما لاينفع ،{ بل وقد يضرّ}1 .أن الاشتغال بالحاصل تحصيل حاصل ! وتوضيح ذلك: فإذا قيل : وماذا يمنع من أن نستقري كلام المُتقدّمين ، ونقعّدُ القواعد من كلامهم مباشرة؟ فالجواب : يمنع من ذلك الأمور التالية: 1 ـ أنه تحصيلُ حاصلٍ كما تقدّم! ودخول من باب لاتنتهي قضيّته، فأنت تزعم أنك تستقري وتقعّدُ، يأتي آخر لا يرضى ما قعّدته و لااستقراءك ؛ فيُعيد العملية لأنك متأخّر ، وهكذا بعدُ وهذا كله جهد ضائع لا مبرّر له! 2 ـ أن استقراءنا مهما زعمنا ناقص إذ هناك كتب ومصادر علمية يذكرها ابن الصَّلاح وغيرُه من المتأخرين لم نقف عليها عليها إلى اليوم! فمن أين لنا الاستقراء التّام المزعوم أو حتى الأغلبي؟! 3 ـ أننا لو خيّرنا أدنى طلبة العلم بين قواعد يُقعِّدها أناس في عصرنا هذا وبين قواعد قعّدها العلماء وجروا عليها أجيالا كثيرة مع التحرير والتدقيق فإنهم بلا شكّ سيختارون الجري على القواعد المقرّرة ، لا القواعد المُحدثة ! نعم، استقرِ وتتبّع بحسب ما بين يديك ، وابدأ من حيث انتهى غيرك، فعسى أن تُكمّل نقصا وقع في كلامه ، أو توضِّح مُبهما جاء في عبارته، أو تقيِّد مطلقا جاء في بيانه! {وهل هؤلاء الذين ينادون بوضع مصطلحات جديدة ، وبإهدار جهود المتأخرين موضع لثقة الأمة علما وعقيدة ومنهجا، بل وصدقا وأمانة }؟2 .. المسلّمة الثانية: ما كان لا زمُه باطلا فهو باطلٌ! .....يتبع.... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() المسلّمة الثانية: ما كان لا زمُه باطلا فهو باطلٌ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() المسلّمةُ الثالثة: العبرة بالمآل وعواقب الأمور وخواتيمها!,,,, وذلك أن هذا القول سيؤول إلى خلل كبير ؛إذ لا يَعود أصحابُهُ قادرين على الحُكم على حديث ما بالتصحيح أو التضعيف ، خاصة عندما يختلف كلام الأئمة المتقدمين في حديث ما ، أو لم يُضبط مصطلح ما لهم ، فما صححه فلان ضعيف عند فلان ، وهذه العبارة من فلان بهذا المعنى عند فلان وبهذا المعنى عند الآخر!فالذي عنده غير الذي عندك!ومعلوم أن شعب السفسطة هي: العندية ، والعنادية ، واللا أدرية! ومآل أصحاب هذا القول : إما العناد في إثبات ما يظنونه من الحقائق على سبيل " عنز ولو طارت " وإما إلى العندية فكل واحد منهم عنده من فهم الحقائق والمراد منها ما ليس عند الآخر ، وكل راض بما عنده ، فهذا الحق عندك ، وهذا الحق عندنا في المسألة الواحدة!. وأما اللا أدرية ؛ فجواب كل شيئ عندها: لاأدري ... ممكن كذا وممكن كذا! وكفى بهذا سفسطة وقلبا للحقائق. ....يتبع....
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() المُسلّمة الرابعة : أن لا معصوم إلا الرسل ـ صلوات ربي وسلامه عليهم ـ !: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() المسلمة الخامسة : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
انصح بقراءة الكتاب وافهم موضوعه واحسّن الظن يإخوانك أما إذا كان لا يعجبك كلام الشيخ بازمول فانقد الكتاب وبين مواضع الزّلل وإلا فليعرف كل ّ قدره.بدون تناطح !!!رفعت راية السلام ...بدون ضغينة.. هناك من بسارع إلى نقل مايهدم جهود و إهدار ما كتبه العلماء المتأخرون زمنا لظنه أن ثمت تلازما بين ترجيح أحكام أئمة العلل، وإهدار ما كتبه العلماء المتأخرون زمنا!هذا الظن فيه إقرار من قائله أن هناك منهجين مختلفين ،وهناك انقسام وشرك وإذا كان هناك منهجان فلا شك أن الراجح منهج المتقدمين ...واذا نسف جهود المتأخرين كليا ..فالانصاف ... وأما لم يكن هناك منهجان مختلفان فلا يلزم هذا الذي يتكلم عنه من إهدار كلام المتأخرين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() المسلمة السادسة : أن لا قدح فيما تبرئ منه ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() المسلمة السابعة : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() المسلمة الثامنة : الخطأ في التطبيق لا يلزم منه خطأ القاعدة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() المسلمة التاسعة : مراعاة النسبية في كلام المتقدمين. خذ مثلاً : تقوية الحديث الضعيف ضعفاً يسيراً بتعدد الطرق، هذه قاعدة قررها المتأخرون، وعليها المتقدمون، فإذا وقفت على كلام لأحد المتقدمين يمنع فيه تصحيح حديث بعينه مع تعدد طرقه وكونها يسيرة الضعف، فهذا ليس طرحاً للقاعدة ورداً لها، وإنما من منطلق خصوصية النظر في هذا الحديث بعينه؛ و لا يصح أن نتخذ ذلك ذريعة للطعن في أصل القاعدة التي قررها المتأخرون، ودعوى أن القواعد التي يقررها المتأخرون تخالف ما عليه المتقدمون.بيان ذلك : أن كثيراً مما يتخذ ذريعة للطعن في ما قرره المتأخرون من علوم الحديث، هو في حقيقته كلام من الإمام المتقدم بالنظر إلى خصوص حديث بعينه، وكلامه من هذه الحيثية قد يقع مخالفاً للقاعدة، وذلك ليس طرحاً للقاعدة المتقررة، بل لأن لكل حديث نظراً خاصاً به. فالقاعدة الكلية عند المتأخرين هي نفسها عند المتقدمين، ولكنهم عند تطبيقهم للقاعدة يخصون كل حديث بما يحتاجه من النظر، إذ لكل حديث ذوق ونظر ليس للآخر؛ فإذا وقفت على كلام لأحد المتقدمين على حديث يخالف القاعدة التي تراها في كتب علوم الحديث التي صنفها المتأخرون، فإن مرد ذلك إلى هذه الخصوصية في النظر لكل حديث، ولا يضرب كلام العلماء بعضه ببعض، و لا يقال هناك اختلاف قي قواعد علوم الحديث بين المتقدمين والمتأخرين. فهذا حديث التسمية في الوضوء ورد من طريق أبي هريرة، ومن حديث سعيد بن زيد، ومن حديث أبي سعيد، ومن حديث سهل بن سعد، ومن حديث أبي سبرة، ومع ذلك قال أحمد فيه لما سئل عنه: "أحسن ما فيها حديث كثير بن زيد، و لا أعلم فيها حديثاً ثابتاً، وأرجو أن يجزئه الوضوء؛ لأنه ليس فيه حديث أحكم به" اهـ (¬1) . هنا أحمد بن حنبل رحمه الله لم يقو الحديث مع تعدد طرقه، فهل يقال: إن القاعدة في تقوية الحديث باطلة، وأن ما قرره المتأخرون هو على خلاف ما قرره المتقدمون؛ الجواب : لا، بل هذا الكلام من الإمام هو كلام خاص بهذا الحديث بعينه، لخصوصية النظر في هذا الحديث بعينه. بدليل ما جاء عن الإمام أحمد نفسه من تقوية الحديث الضعيف بتعدد الطرق؛ عن أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول:"أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم ولا نكاح إلا بولي أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها" (¬2) . وهذا يقرر أننا إذا وجدنا للمتقدمين كلاماً على بعض الأحاديث لا ينسجم في ظاهره مع بعض القواعد التي قررت عند المتأخرين في علوم الحديث فمخرج كلام الإمام أنه خاص بهذا الحديث لخصوصية النظر المتعلقة به، إذ لكل حديث نظر خاص به. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() المسلمة العاشرة: التفريق بين منهج الفقهاء والمحدثين، وعدم تحميل المتأخرين من المحدثين بتصرفات من تأثر بمنهج الفقهاء.وهذا أمر مسلم، أعني أن للفقهاء منهجاً في الحديث يخالف ما عليه منهج أهل الحديث، وقد نبه على ذلك أهل العلم، وبأدنى نظرة في كتب أصول الفقه فيما يتعلق بوصف الحديث الصحيح عندهم، وبما يرد به الحديث إذا رواه الثقة عن الثقة، تجد الفرق واضحاً والبون شاسعاً بين المحدثين والفقهاء، وكذا قضية وجود من تأثر أو له اختيارات جرى فيها على طريقة الفقهاء، فإن هذا من المسلمات، وعليه فلا يحمّل أهل الحديث من المتأخرين ما عليه هؤلاء! |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصطلح, منهج, المتقدّمين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc