أعلنت حركة شباب جبهة التحرير الوطنية عن قرارها بالمشاركة في الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي، دون منحها الأصوات لأي مترشح، حيث قرر أعضاؤها المشاركة بالورقة البيضاء.
وقال باديس بولوذنين منسق عام الحركة اليوم السبت 7 أفريل: "قررنا المشاركة بقوة وسنصوت بالورقة البيضاء، لأن أغلب شباب جبهة التحرير الوطني يرفضون هذه القوائم ويرفضون سياسة الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم منذ 2005".
كما دعا شباب الافالان إلى عودة الأمين العام السابق علي بن فليس، حيث قال محدثنا "بن فليس تعرض لظلم كبير، وتأكدنا اليوم بأن الافالان خسرت رجلا ومناضلا كبيرا، جاء من أجل البناء، وهو الوحيد الذي عمل على تشبيب الافالان وتحديثه".
كما طالب شباب الافالان برحيل الأمين العام الحالي وأعضاء المكتب السياسي، حيث قال باديس بلوذنين " نبارك جمع الإمضاءات من طرف أعضاء في اللجنة المركزية والتي تقترب من نهايتها، وندعم هذا المسعى من أجل إنقاذ الحزب من جماعة بلخادم، كما نطالبه بالرحيل الفوري".
واتهم شباب الافلان بلخادم بمحاولة تكسير الحزب، حيث قال المنسق العام للحركة "بلخام ضعيف شخصيا، وقد جعل الافالان رهينة من أجل التخطيط لرئاسيات 2014 بالتحالف مع بعض الإسلاميين، نحن نتأكد يوما بعد آخر انه مكلف بتكسير الافالان ووضعها في المتحف".
وحول القوائم الانتخابية، أكد محدثنا أن شباب الافالان تفاجأوا بوجود مطلقة الشيخ القرضاوي في قائمة العاصمة، معتبرا أنها دخيلة عن الحزب، وأن هناك العديد من المجهدات والمناضلات في الحزب اللواتي رفض بلخادم ترشيحهن.
كما طالب باديس من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية "فتح تحقيق في الأرصدة المالية لأعضاء المكتب السياسي للافالان من أجل كشف المبالغ التي دفعت بخصوص شراء الذمم في وضع القوائم".