![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وخالق الناس بخلق حسن للشيخ سيد بن حسين العفّاني
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- ما أقسم الله عز وجل في القرآن أحد عشر قسما متتاليا إلا على التزكية و فضلها و أن الفلاح منوط بتزكية النفوس ( قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) . ص 5 - كُن بالخير موصوفا و لا تكن للخير وصّافا . ص 6 - تزكية النفوس ملاك دعوة الرسول بعد الوحيد , فهذا موسى عليه السلام يقول لفرعون ( فقل هل لّك إلى أن تزكّى وأهديك إلى ربّك فتخشى ) . ص 8 - قال ابن القيم : ( تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان و أشدّ , فمن ذكى نفسه بالرياضة و المجهادة و الخلوة , التي لم يجيء بها الرسل , فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه , و أين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟ ! فالرسل أطباء القلوب , فلا سبيل إلى تزكيتها و صلاحها إلا من طريقهم , و على أيديهم , و بمحض الإنقياد , و التسليم لهم , و الله المستعان ) . ص 9 - قال عبد الله بن الزبير : أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس . قال مجاهد : يعني خُذ العفو من أخلاق الناس و أعمالهم من غير تخسيس , مثل : قبول الأعذار و العفو و المساهلة , و ترك الإستقصاء في البحث , و التفتيش عن حقائق بواطنهم . ص 15 - قال يحيى بن معاذ : ( سوء الخلق سيّئة من لا تنفع معها كثرة الحسنات , و حسن الخلق حسنة لا تضرّ معها كثرة السيئات ) ص 23 - قال ابن القيم : و حسن الخلق يقوم على أربعة أركان , لا يتصور قيام ساقه إلا عليها : الصبر , و العفة و الشجاعة و العدل . فالصبر : يحمله على الإحتمال و كظم الغيظ , و كفّ الأذى , و الحلم و الأناة و الرفق , و عدم الطيش و العجلة . و العفة : تحمله على اجتناب الرذائل و القبائح من القول والفعل , و تحمله على الحياء و هو رأس كلّ خير ..... و الشجاعة : تحمله على عزّة النفس , وإيثار معالي الأخلاق و الشّيم , و على البذل و الندى .... و العدل : يحمله على اعتدال أخلاقه , و توسّطه فيها بين طرفي الإفراط و التفريط ..... و منشأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة . و منشأ جميع الأخلاق السافلة و بناؤها على أربعة أركان : الجهل و الظلم و الشهوة و الغضب . فالجهل : يُريه الحسن في صورة القبيح , و القبيح في صورة الحسن , و الكمال نقصا , و النقص كمالا . و الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه , فيغضب في موضع الرضا , و يرضى في موضع الغضب , و يجهل في موضع الأناة .... و الشهوة : تحمله على الحرص و الشحّ و البخل , وعدم العفّة و النّهمه و الجشع , و الذلّ و الدناءات كلها . و الغضب : يحمله على الكبر و الحقد و الحسد , و العدوان و السفه . ص 23 إلى ص 25 يتبع ان شاء الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() فعلا فالأخلاق الحسنة تاج من لؤلؤ يوضع فوق الرؤوس في زمن غابت فيه الأخلاق و اضمحلت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أحسن شيئ في المرء هو الخلق الحسن |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم للمرور الكريم شكرا نوري32 أم بدر الدين taha178 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - كل خلق محمود مكتنف بخلقين ذميمين , و هو وسط بينهما و طرفاه خلقان ذميمان .... فإن النفس متى انحرفت عن التوسط , انحرفت إلى أحد الخُلقين الذميمين و لابدّ , فإذا انحرفت عن خلق التواضع انحرفت إمّا إلى كبر و علو , وإما إلى ذلّ و مهانة و حقارة . ص 26 - قال أبو الدرداء : ( إن من فقه الرجل أن يعلم نزغات الشيطان , متى تأتيه ؟ و من أين تأتيه ؟ ) . ص 30 - قال الحسن البصري : ( لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله ) . ص 30 - قال ابن الجوزي : ( إعلم أن الباب الأعظم الذي يدخل منه إبليس على الناس هو الجهل , فهو يدخل منه على الجُهّال بأمان , و أما العالم فلايدخل عليه إلا مسارَقَة , و قد لبس إبليس على كثير من المتعبدين بقلة علمه , لأن جمهورهم يشتغل بالتعبّد , و لم يحكم العلم ) . ص 30 - شتم رجل سلمان الفارسي , فقال له : ( إن خفّت موازيني فأنا شرّ مما تقول , وإن ثقُلت موازيني لم يضرّني ما تقول ) . ص 43 - قال الأحنف رحمه الله تعالى: وجدت الحلم أنصر لي من الرجال . و قال له رجل : علّمني الحلم يا أبا حر : فقال : هو الذلّ يا ابن أخي , أتصبر عليه ؟! و قال رحمه الله تعالى : ( لست حليما و لكنني أتحالم ) . و قال رحمه الله تعالى : ( من لم يصبر على كلمة سمع كلمات , و رُبَّ غيظ قد تجرَّعته مخافة ما هو أشدّ منها ) . ص 44 - قال الحسن: ( اطلبوا العلم و زيّنوه بالوقار و الحلم ) . ص 45 - قال معاوية رضي الله عنه : ( لا يبلغ الرَّجلُ مبلغ الرأي حتى يغلب حلمُهُ جهلَه و صبرُه شهوتَه , و لا يبلغ ذلك إلا بقوَّة العلم .ص 45 - قال محمود الوراق : سأُلزِمُ نفسي الصفحَ عن كلِّ مذنب *** و إن كثرتْ منه عليَّ الجرائمُ و ما الناس إلا واحدا من ثلاثة *** شريف و مشروف و مثلي مقاومُ فأمَّا الذي فوقي فأعرف قدره *** و اتبع فيه الحقَّ و الحقُّ لازمُ و أمَّا الذي دوني فإن قال صنت عنْ *** إجابته عرضي و إن لامَ لائمُ و أما الذي مثلي فإنْ زلَّ أو هفا *** تفضَّلت إنَّ الفضلَ بالحلْم حاكم ص 46 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() - قال بعضهم : ليس الحليم من ظُلِم فحلَم حتى إذا قدر انتقم و لكنّ الحليم من ظلم فحلم , حتى إذا قدر عفا , قال الله تعالى ( و أن تعفوا أقرب للتقوى ) . ص 46 - من أجلِك جعلتُ خدِّي أرضَا *** للشامت و الحسودِ حتى ترضى . ص 47 - من لم يرض لما يصيبه في سبيل محبوبه , فلينزل عن درجة المحبة و ليتأخر فليس من ذا الشأن . ص 47 - سبَّ رجل ابن عباس رضي الله عنه , فلمّا فرغ قال : يا عكرمة , هل للرجل حاجة فتقضيها ؟ فنكس الرجل رأسه و استحى . ص 48 - قال يوسف بن أسباط : علامة حُسن الخلق عشر خصال : 1 - قلّة الخلاف 2 - و حسن الإنصاف 3 - و ترك طلب العثرات 4 - و تحسين ما يبدو من السيئات 5 - و إلتماس المعذرة 6 - و احتمال الأذى 7 - و الرجوع بالملامة على النفس 8 - و التفرد بمعرفة عيوب نفسه دون غيره 9 - و طلاقة الوجه للصغير و الكبير 10 - و لطف الكلام لمن دونه و لمن فوقه . ص 60 - قال السري السقطي : الحلم على خمسة أقسام : 1 - حلم غريزي : و هو هبة من الله تعالى للعبد , به يعفو عمّن ظلمه , و يعطي من حرمه ويصل به رحمه و إن قطعه 2 - حلم تحالم : و هو أن يكظم العبد غيظه رجاء الثواب , و في القلب كراهة 3 - حلم مذموم : و هو حلم العبد على من جنى عليه , رياء و سمعة , يعني يرائي به جلساءَه و هو حاقد ساكت 4 - حلم كِبْر : و هو أن الشخص لا يراه أهلا بأن يجاوبه 5 - حلم مهابة و مذَلة ص 61 - قال سفيان بن عيينة : سمعت مساورا الورّاق يقول : ما كنت لأقول - لرجل : إني أحبّك في الله - عز وجل - فأمنعه شيئا من الدنيا . ص 83 - قال عمرو بن عبد الرحمن : جاءت يزيد بن عبد الملك غلِّة من عَمَلته , فجعل يصررها و يبعث بها إلى إخوانه , فقال : إني أستحي من الله - تعالى - أن أسأل الجنة لأخ من إخواني , وأبخل عنه بدينار أو درهم . ص 83 - قال ابن عمر رضي الله عنه : ( لقد رأيتنا و ما أحدنا بأحق بديناره و درهمه من أخيه المسلم ) . ص 88 - قال الحسن : ( كُنَّا نعدّ البخيل الذي يُقرض أخاه ) !! و قال : ( ليس من المروءة أن يربح الرجل على صديقه ) . ص 88 - قال الحسن : ( كان الرجل في الجاهلية يقول : و الله , لا يُؤْذَى كلب جاري , هذا في الجاهلية فكيف الإسلام ) . ص 89 الحمد لله تعالى أولا وأخرا , فقد إنتهيت بمنه و كرمه و حوله و قوته من هذه السلسلة للامانة الموضوع منقول |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc