والله لا أعرف أأبكي أم أضحك على أمّة ضحكت من جهلها الأمم
أمّة كان يحكمها حكّام ظلمة قلنا لهم إصبروا و أحتسبوا حتى يستريح برّ أو يستراح من فاجر
قالوا لا نحن نخرج عليهم و نثور عليهم نحن نريد ديمقراطية نحن نريد إنتخابات نزيهة نحن نريد كلّ 5 سنين رئيسا جديدا يعني تبديل السروج فيه راحة
قلنا لهم يا ناس الملك لله يؤتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاء
قالوا إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر
قلنا إتّقوا الله فالقدر إرداة الله لا إرادة الشعوب
قالوا نريد حرّية ونريد أحزابا مدنية
قلنا إتّقوا الله و اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا
قالوا أنتم أحباب الظلامية و أعداء الدولة المدنية
قلنا ستدمّرون البلاد وستنتهك الأعراض و ستسفك الدماء
قالوا لا لا هي سلمية سلمية
خرجوا و هرجوا و مرجوا و سفكوا الدماء و فجروا ثمّ الفوضى الخلاقة إرتكبوا و على الضلالة إتّفقوا
قلنا لهم عودوا رحمكم الله فالفتنة إذا أقبلت عرفها العقلاء و إذا أدبرت عرفها الدهماء
قالوا لا رجوع إلى الامام إلى الأمام ثورة ثورة ثورة
قلنا نحن براء منكم وممّا تصنعون و نعتزلكم و ما تأفكون
إنتخبوا و الديمقراطية جرّبوا فرأينا سائق النقل الريفي و مخرجة أفلام الإباحية لدستور يكتبوا
وأهل الحقّ إليهم ينظروا ومن اعمالهم ينبرؤوا
أحزابا و شيعا تفرّقوا كلّ حزب بما لديهم يفرحوا البلاد في الفقر و الخصاصة أوقعوا الدين و الشرائع عطّلوا الكفر و العصيان أظهروا السنّة والقرآن أنكروا
واليوم لنقطة الصفر رجعوا يتمنّون أن يعود الزمان بهم إلى الوراء بأمن و أمان و بلقمة عيش ينعموا
المسلم والشيوعي و العلماني بالمحارم يشطحوا و للكراسي سيرجعوا
بعد أن على الناس دينهم وعيشهم أفسدوا والبلاد دمّروا
وأهل الحقّ و البصيرة بألم و حسرة يبصروا
مسرحية تديرها أمريكا و اليهود والروافض وكل يريد نصيبه في الخفاء وامام العالم من بعيد ينظروا و يشمتوا
قالوا لهم ربيع عربيّ فصدّقوا هههه و الله إنّ الشتاء و قرّة العنز أرحم أرحم