حرّيّـة الجسد دعارة...! ( شعار: هيت لك تحت ستار: جسدكِ لك )

[بنت الرّحّل]

21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

حرّيّـة الجسد دعارة...!
( شعار: هيت لك تحت ستار: جسدكِ لك )

حتّى في الشّتاء عارية ..!
قبل بضع سنين لاحظت أنّ منسوب العري في بلادنا يرتفع كثيرا في فصل الصّيف ، وكان من يسمّون أنفسهم بالعقلاء يربطون ذلك بحرارة الجوّ ، ومن العقل أن يخفّف الإنسان من ثيابه ليتبرّد ، حينها قلت : جعل الله أيّامنا شتاء إن كان الشتاء سيأتي بالسّترة ...!
ولكنّي بتّ حائرة فعلا فيما تلبسه الفتيات والنّساء في هذا الفصل من ألبسة رقيقة جدا وخفيفة لا تستر من الجسم إلا أقلّه ، حتى أنّي تشجعت مرّة وسألت و احدة منهنّ إن كانت تشعر بالبرد أم لا ؟
وكانت الإجابة : لا ...المسألة مسألة تعوّد !
ما أجمله من تعوّد يقضي علينا بالتّعرّي... أعتقد أنّه الحلّ الأنجع لقضية البؤساء والمشردين الذين يعانون من البرد وويلاته فخير لهم أن يتعوّدوا ويدرسوا فنون التعوّد من أمثال هؤلاء النّسوة .

عري من أجل العري لا غير ..!
التفنن في التبرج أصبح ملفتا للنظر - عند القلوب الحيّة وليس الميّتة طبعا - وكثير من الفتيات يفعلن هذا دون فكرة أو اعتقاد لشيء ما ، وإنما هو شيء وجد في المجمتع الذي يريد أن يتغيّر وأن يواكب العصر الحديث، فأصبحت هذه النّوعية من الألبسة شيء يقتضيه العصر ، مع أن من مقتضيات العصر أن يكون الإنسان عالما بما يحدث حوله ليس من إنتاجات فقط وإنما من أفكار يدوّن فيها ويخطّط لها ويدعا إليها
فمن العجب أن تتعرّى امرأة وهي لا تدري أنه يوجد من يدعو إلى هذا ويدافع عنه وينظّر له ؟
غفلة الكثيرين عن دعوات الحرّيّة المزعومة جعلهم يتقبّلون مظاهرها ويدعمونها بأفعالهم فخرجت من التنظير إلى التطبيق الفعلي المجسّد في الواقع.

العري أول خطوات الدّعارة .. !
إنّ للفساد درجات فما كان الفاسد فاسدا في أول يومه وما كان اللّصّ لصّا إلا بعد أن مدّ يده على مال غيره قبل أن يطولها ؛ وما أوَّلُ الدّعارة إلا أن تمدّ المرأة طَرْفَها في غير حياء كما يمدّ اللصُّ يده من غير أمانة...(1) وبعد مدّ الطرف مدّت الجسم فزّينته وأشهرت له وجعلت عمليّة التّسليم إلى أجل غير مسمّى!
ليت شعري ! ما يغني الشريفة شرفها وهي تلبس لباس الغانيات وتفعل فعلتهن الأولى وخطواتهن الأساسية في طريق الغواية؟

شعار (هيت لك ) تحت ستار (جسدك لك) ..!
إنّ النّموذج المطروح من خلال مسابقات الجمال وإعلانات الملابس وأدوات الزينة ..والتي أصبح العالم بأسره يتبنّاها دون معايير أخلاقية وفطرية وشرعية يسلّط الضوء على جسد المرأة فقط فيظهرها كاسية عارية وما تعرّيه أكثر مما تكسوه ، وما تكسوه تصر على إظهاره أجمل بلون معيّن وتفصيل معيّن!
ويجعل هذا من ثقافة المرأة ودليلا على فكرها وتحضرّها وأنّ جسدها ملك لها وأنها إنسان حرّ له اختياراته وأذواقه حتى في التّعرّي ! ومن الغريب أنّ في الوقت الذي تعمّم فيه هذه الصّورة يقرّرون إلى جانبها صورة الرّجل الضعيف أمام هذه الأمور وفتنته بها !
إذًا هي الحقيقة التي كانت وما زالت : المرأة تعرض جسمها على الرّجال بطريقة غريزية بشعة يسمونها أناقة ومواكبة عصرية وهي لا تضرّ بالشّرف والأخلاق !
المرأة العربيّة المسلمة تسقط سقوطا رهيبا في ذاتها قبل مجمتعها الذي بدأت تتشقّق فيه الأسس التي يقوم عليها ؛ ليتحول إلى نصفٍ عارٍ لا يكسوه شيء سوى بعض الخرق ، وهذا هو الباب التي وَلج منه غيرنا فألبسوا الجسد ما شاؤوا ثم طالبوا بتسليم الجسد أيضا لمن شاؤوا وهذه قصة الدّعارة !
فلنسم الأشياء بمسمّياتها الحقيقيّة فمن مشى مشية الأعرج فهو أعرج ، ومن لبست لباس من تغري فهي تغري !

إنّ المرأة مادة الشّرف والعِرض وهي بالضّرورة مادّة الرّذيلة والسّفالة أيضا ؛ وما مُسّ شرف امرأة قطّ ولم يمسّ بذلك شرف الأسرة بأكملها ووضع الرّجل منها رأسه في التّراب وهو صاغر !
فإن لم يكن للشّرف قانون صارم يحدّد لباسها ويستر جسدها فإنّها بهذا لا تكون سوى مادّة للرذّيلة في نفسها وللدّياثة في رجالهاوللإغراء لسائر الرجال ...

فأين الشّرف ؟!

مع تحيّة بنت الرّحّل

******************************
(1) مصطفى صادق الرّافعيّ



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[BAROUD]

مشكورة تمام الشكر علئ الاطلالة و الموضوع الجرئ
هن اعتقدن ان فعلهن يمثل حضارة و رقيا و ان كان كذلك
فهنيئا اكرمكن الله باسبقية حضارة الحيوانات عنا
كل ما ف الامر عولمة تفتيت القيم و الاخلاق بمسميات
هي ف كل يوم بطلعة جديدة

سلامتهن

[معاذ1]

صادف وجودي في السيارة انتظر صاحب لي خروج التلاميذ من الأكمالية في منطقتي

فبدأت اعد المتبرجة من صاحبة الحجاب الحقيقي , فلم اعد للمتحجبات اكثر من اصابع اليد ؟؟؟

اندهشت كثيرا واحترت من هول من رأيت من تبرج وسفور وسروايل تسمى سليم , وتسألت اين

الأولياء ؟ ايعقل ان يكون لهن اولياء ويدعونهم يخرجون بذاك اللباس من البيت ؟؟ ثم وانا في تلك

الحيرة والأفكار المح شباب هذا يتبع تلك وهذا يصافح هذه وذاك يتوقف بسيارته امام احداهن علها تركب

معه ؟؟؟ فلم ادري من الوم االوم اولئك البنات والنسوة التي تخرجن بلباس يثير غريزة كل شاب ؟ ام الوم

اولئك الشباب لعدم غضهن للبصر وتمسكهن امام هذه الفتنة العظيمة , ام الوم الاباء ؟؟؟ فقلت وانا اخاطب نفسي

ان الأباء بالدرجة الأولى يتحملن المسؤولية , ثم المجتمع الذي اصبح يتقبل مثل هذه الأمور كأنها اعتيادية وكانها

غير حرام ؟؟؟؟؟؟

بوركت اخت بنت الرحل

21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

[الزيتون]

لم اجد ما اقول فلقد تكلمت بطريقة لايسعنا الا ان نقتبس منها اذا احتجنا ان نرد على بعضهم فبارك الله فيك

اما هؤلاء فلا ادري في درجات البرد القارص تجدهم عراة حفاة وليس بهم سقم
هنا نعلم ان النفس والشيطان يزين الاعمال لدرجة كبيرة
حتى الشباب والله المستعان تجدين شعره مبلل مع الكثير من المستحضرات في يوم صقيع وكذا صدره مفتوح من اجل ان تظهر قلادته وصدره المرسوم
حتى المرأة تجدينها في العمل تضحك وتبتسم وتعمل الخير في كل الناس وكانها ملك من السماء وهذا من 8 الى 5 مساء ونحن الرجال من 12 لو اسقط على الحصى لعثرة لاكملت نومي عليها كمطرح قطن جميل هه

موضوعك رائع وجميل وسأطبعه باذن الله

21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

[شيء من رجاء !]

إيييه ياعزيزة ..
طرحتِ موضوعكِ في الأيام التي تنتابني حالة تقزز شديدة !
بعد أن كانت ( الأم ) مدرسة ، أصبحت وكر رذيلة ربما .
الأم تشد الشاب من ثيابه ليخرج من مقهى النت إلى ابنتها التي تنتظره أمام الباب
( روحلها راها تسنى فيك يا البهلول ' )
ثم أعطته - الأم - رقم هاتفها - البنت -
وعاشت الحرية !!

[الجواهر]

اعجبني الحديث عن البرد الشديد و اللباس الرقيق ..لانني حين اخرج اجد نفسي و كانني جئت من سيبيريا .. حتى تصورت انني مريضة
بقيت مدة و انا موسوسة حتى تجرات مرة و سالت احداهن: ماكاش البرد اليوم؟ قالت : كاين بصح والفت عليه normal
فقلت الحمد لله على صحتي ...و ربي يهدي

[تصفية وتربية]

أحسنتِ أحسن الباري إليكِ ..
والغريب في القصة أنهم ينتقدون من تلبس جلباب شرعي ومن يلبس القميص ودوما يطرحون نفس السؤال: ألا تشعرون بالبرد؟؟!!
(على اعتبار أن ذات الجلباب لا تلبس المعطف)
إنه زمن التناقضات فلا عجب!!!
ويقولون لما منع الله عنّا الغيْث!!!
ألبسنا الله لباس التقوى والعافية وذلك خير ..

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

موضوع قيم ، و دوما أنا أتسائل :

هل يمكننا قياس درجة الإنحراف من خلال وعاء عقلنا ؟

إحيانا عندما أرى تصرف غير لائق من شخص ، مهما كانت صفته ، يراودني السؤال التالي :
ماذا يوجد في عقل هذا الشخص ؟

لقد طرحتي المشكل و قمت بتفصيله بطريقة جيدة

لكن ، العلاج ، هل هو ممكن ؟

لقد قمتي بسؤال تلك الفتاة ، و أجابتك ، بطريقة تلقائية ،
و إستغربتي من ذلك الجواب و من أفعالها ،

السؤال المطروح :
ماذا لو دخلتي في عقل تلك الفتاة ، هل ستستغربين حينها ، إن تصرفت هي بمثل ذلك التصرف ؟

بارك الله فيكم

[نسيـم البـرج]

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بارك الله فيكم ولكم وعليكم.
إنّ دواعي خروج المرأة ومن أخرجها مختلطة كان ولا بدّ وأن يعمل بقوله تعالى :"...يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا." ليكون شيطانا رجيما، وهو يعلم جيّدا القصد والمبتغى، وإن كان قد قلّ كثيرا أن تجد جلباب التّقوى، وإنّي مّمن يقول بحتميّة القرار في البيوت خير.
جزاكم الله خيرا.

[ابتسام18]

متحجبة والحمد لله
شكرا للموضوع الاكثر من رائع

[ابتسام18]

- إذا كان الجسد العاري دليل الحضارة ، فهنيئاً للحيوانات فهم الأكثر حضارة

[mitrochka]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
لطالما أعجبت بمواضيعك الهادفة و أسلوبك السلس الجميل
فمبارك لك المعنى و المبنى

فيما يخص حديثك لا أرى إلا أنه إنقلاب حاد في المفاهيم،كمريض يراد شفاؤه فيعطى دواءا يطنب في وصف محاسنه فيدخله ذاك الدواء في غيبوبة عميقة تعزله عن العالم الخارجي ، فلا هو يهلكه فيريحه و يريح قلق من حوله ولا هو يشفيه و يشفي إنتظار احبته
على كل ذلك أيضا ما نراه فكلما قصر حجم اللباس و زادت فتحات(التهوية) فيه كلما زاد ثمنه؟ و لكم أن تستنتجوا ما يروقكم.

[الجليس الصلح]

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جريئ وصاحبته جريئة كون الموضوع حساس
بنات حواء خرجن من حيائهن قبل خروجهن للشارع
المرأة صارت بضاعة وما بأكثرهم من باعة
بنات حواء تريد بلوغ عنان السماءفأصابها كل بلاء

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud

مشكورة تمام الشكر علئ الاطلالة و الموضوع الجرئ
هن اعتقدن ان فعلهن يمثل حضارة و رقيا و ان كان كذلك
فهنيئا اكرمكن الله باسبقية حضارة الحيوانات عنا
كل ما ف الامر عولمة تفتيت القيم و الاخلاق بمسميات
هي ف كل يوم بطلعة جديدة

سلامتهن

هو صحيح أن هناك محاولة لعولمة نموذج خاص بالمرأة العصرية
لكن تبني هذا النموذج من مجمتع له هويته الخاصة بالصورة التي نراها يعني أننا في مرحلة خطرة جدا

لأننا إن لم نواجه هذا الزحف لهذا النموذج سنجد أنفسنا في مواجهة صعبة جدا
وقد بدأت بركاته تظهر حتى في بعض المواضيع التي تبدو لنا ساذجة
كمسألة هل ثياب المرأة تحدد أخلاقها
هل الحجاب من أخلاق المرأة
المتبرجة أفضل من ألف متحجبة
هذا الموضوع يبدو بريئا للغاية وربما البعض لو يراه لا يهتم به
لكنه في الحقيقة نتاج ظاهرة خطيرة تهدد الأخلاق وتلعب بالموازين الأخلاقية ومقاييسها

من أين تأتي السلامة لهن ؟؟
بوركتم على التّدخل
العفو.. والشكر لكم على إكرامي بالإضافة أكرمكم الله
وكالعادة المطلوب العمل من أجل التّغيير ...



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[حمزة ملياني 121]

ان ضاقت كربتي توجهت لقبلتي ربي يستر خاصة لمن لم يجد القدرة للزواج . الله لا يسامح كل فتاة تعرت