انى قلبي من هذا الزمن...انى روحي و انى براءتي
فذاك الذي كان قلبي يوما احس بالحياة تدب فيا مع كل نبضة له
فاليوم لا اشعر بدقاته الهادئة التي تدعوني للتامل و الخشوع
فاين هو و لما الرحيل و هل لي ان اجتمع معه في جسد واحد
انه لحلم كبير و ضل يكبر حتى اطلقت علية بالمعجزة و المعجزات نادرات في هذا الزمن
اااااه من هذا الزمن سبب الامي و سبب معاناتي و اسوء كوابيسي انت يا زمني
فلما هذا التغير العظيم في بني البشر في بني جنسي لما التغير يا اخوتي
كلنا ابناء لادم و حواء فانى انتم من هذا الزمن
الذي ضعت فيه غرقا بين حقد و كره و ضغينة و بغضاء و سوء و و و
فهذا جيل جديد عاش فيه قلبي اياما قليلة و لكنها كانت كافية لتقطع علاقته بالثقة
تلك الفتاة التي لم يجد قلبي اليها طريق فقد خلق و خلقت معه
و الان غادرة لكثرة الاثام و الاحقاد
فحتى الصديقات كن لي خير معين في نشر المشاكل و الهموم حولي
اذ لا ارى غيرها و لا اواجه غيرها كل صباح
فانى انت يا روحي من زمن طغى فيه الشياطين على رقتك
اذ لا تجدين من يساندك من ينصحك من يشعر بك
و لا حتى من يشفق او يهتم
فانا اعلم صدقيني روحي انك بهذا الشكل لن تندمجي و لن تطول علاقتي بك
و لكني ارجو منك عندما تقررين الرحيل اوصيكي بامرين
الاول ابلغي سلامي و حبي الخالص لقلبي الذي رحل من سنوات
و الثاني ابحثي عن براءتي علكي تجدين من يرشدك فقد اشتقت الى ايامها
و اعلمي رووحي انني و مهما حصل فساتماسك حى خط النهاية و اي نهاية نهايتي
التي لن تاتي الى بعد ان تلحق بك كرامتي فهي النهاية الكبرى و الاخيرة