تضاعف عدد المنتحرين حرقا في بلادنا في الآونة الأخيرة، وأضحى دق ناقوس الخطر أمرا حتميا، كما بات الوقوف عند هذه الظاهرة من قبل المختصين النفسانيين وعلماء الاجتماع ضروريا، بل يجب على المسؤولين اتخاذ سلطة القرار على أعلى المستويات في الدولة، بغية الكشف عن الدوافع الظاهرة والخفية التي تجعل شبابا في مقتبل العمر يقرر وضع حد لحياتهم بتلك الطريقة البشعة والدراماتيكيةّ، ونسمع كل يوم عن ضحايا جدد يضافون إلى قائمة يبدو أنها ستظل مفتوحة إلى إشعار آخر ولأجل غير مسمى.ظاهرة الانتحار حرقا وسط شبابنا ماهي الدوافع الحقيقية لها.مابال شبابنا هانت عليه نفسه.هل الموت حرقا سيحل مشاكله.ماذنب اسرته ان يدخلها في دوامة مشاكل و تاثيرات نفسية كثيرة .هل الشاب الجزائري الذي اختار او بمعنى اصح اجبر تحت ظروف قاهرة الموت حرقا مجرم ام ضحية .ان كان الموضوع يهمكم اليكم الخط