بعد عملية العزل التي نفذتها القوات المسلحة ضد الرئيس المرسي المنتخب من طرف الشعب ، استجابة لرغبة الشعب مرة أخرى ، فلا بد من عملية دقيقة لاعادة روابط الصلة بين مكونات الشعب جميعها من خلال مصالحة حقيقية يقوم على توليها و تنفيدها المخلصين من الشعب المصري تتمتع بمصداقية و قبول ،تفاديا لأي تداعيات سلبية في مرحلة حساسة جداً خاصة بعد أن أحس مؤيدي الرئيس مرسي المخلوع أو المعزول بالغبن و أن ظلماً قد طالهم في لحظة فلتت منهم الأمور و لم يعودوا يسيطروا على اي شيئ و لا يملكون من أمرهم شيئا سوى التظاهر و التجمهر
المصالحة التي يجب أن يستجيب لها الجميع التي لا مفر منها لقطع الطريق أمام المتربصين سوءاً بمصر و شعب مصر و ما أكثرهم
لا للعنف لا للتحريض
نعم للعقل و الحكمة
قدر الله و ما شاء فعل