الراسخون في العلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الراسخون في العلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-11, 14:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1 الراسخون في العلم

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في ذكر فوائد قول الله "وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد" :
ومنها: أن الاختلاف ليس رحمة؛ بل إنه شقاق، وبلاء؛ وبه نعرف أن ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اختلاف أمتي رحمة»(1) لا صحة له؛ وليس الاختلاف برحمة؛ بل قال الله سبحانه وتعالى: { ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك } [هود: 118] أي فإنهم ليسوا مختلفين؛ نعم؛ الاختلاف رحمة بمعنى: أن من خالف الحق لاجتهاد فإنه مرحوم بعفو الله عنه؛ فالمجتهد من هذه الأمة إن أصاب فله أجران؛ وإن أخطأ فله أجر واحد؛ والخطأ معفو عنه؛ وأما أن يقال هكذا على الإطلاق: «إن الاختلاف رحمة» فهذا مقتضاه أن نسعى إلى الاختلاف؛ لأنه هو سبب الرحمة على مقتضى زعم هذا المروي!!! فالصواب أن الاختلاف شر.

---------------------
(1) قال الألباني في السلسلة الضعيفة: لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند، فلم يوفقوا (1/76 حديث رقم 57).
تفسير سورة البقرة ، آية 176 ، المجلد الثاني ، ص273 .
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،،
فقد منّ الله تعالى على كاتب السطور بقراءة كتاب :" القول المفيد على كتاب التوحيد " للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ، فأعجبني وتعجبتُ من شرح الشيخ وما منّ الله تعالى عليه من حسن التعليم ، وبيان الشرح ، وإيصال العلم بأيسر طريق وأجمل أسلوب ، فيفهم شرحه ويستفيد من عرضه طالبُ العلم والعاميُ ، بل وحتى البليد .
وقد كنت أركز على التقاسيم والفروق التي يذكرها الشيخ رحمه الله أثناء شرحه لأبواب كتاب التوحيد ، وأسجلها على طرّة الكتاب ، فاجتمع لي فيها خير كثير .
فرأيت أن أجمع هذه الفروق والتقاسيم البديعة - كل باب على حِدة - ليسهل حفظ بعض مقاصد الباب ، ويتيسر ضبطها .
وسأشير إلى رقم الصفحة ليسهل في ذلك مراجعة المسألة وفهمها - إن لم تتضح -، فقد يكون للمسألة ذيول تلحق بها ، ولا بد من ضبطها وحفظها .
وليس لي من ذلك إلا الجمع والترتيب .
والله تعالى الموفق .

والعذر عند أصحاب الفضل مأمول .
ولا غنى لي عن نصحكم وتوجيهاتكم .


قال العلامة الألباني في (صفة الصلاة) :
(.....ذلك ما كنت كتبته منذ عشر سنوات في مقدمة هذا الكتاب وقد ظهر لنا في هذه البرهة أن له تأثيرا طيبا في صفوف الشباب المؤمن لإرشادهم إلى وجوب العودة في دينهم وعبادتهم إلى المنبع الصافي من الإسلام : الكتاب والسنة فقد ازداد فيهم - والحمد لله - العاملون بالسنة والمتعبدون بها حتى صاروا معروفين بذلك ، غير أني لمست من بعضهم توقفا عن الاندفاع إلى العمل بها لا شكا في وجوب ذلك بعد ما سقنا من الآيات والأخبار عن الأئمة في الأمر بالرجوع إليها ، ولكن لشبهات يسمعونها من بعض المشايخ المقلدين لذا رأيت أن أتعرض لذكرها والرد عليها لعل ذلك البعض يندفع بعد ذلك إلى العمل بالسنة مع العاملين بها فيكون من الفرقة الناجية بإذن الله تعالى.
1 - قال بعضهم : لا شك أن الرجوع إلى هدي نبينا صلى الله عليه وسلم في شؤون ديننا أمر واجب لا سيما فيما كان منها عبادة محضة لا مجال للرأي والاجتهاد فيها لأنها توقيفية كالصلاة مثلا ولكننا لا نكاد نسمع أحدا من المشايخ المقلدين يأمر بذلك بل نجدهم يقرون الاختلاف ويزعمون أنها توسعة على الأمة ويحتجون على ذلك بحديث - طالما كرروه في مثل هذه المناسبة رادين به على أنصار السنة - : ( اختلاف أمتي رحمة ) فيبدو لنا أن هذا الحديث يخالف المنهج الذي تدعو إليه وألفت كتابك هذا وغيره عليه فما قولك في هذا الحديث والجواب من وجهين :
الأول : أن الحديث لا يصح بل هو باطل لا أصل له قال العلامة السبكي :
( لم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع ).
قلت : وإنما روي بلفظ :
( . . . اختلاف أصحابي لكم رحمة ).
و ( أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم ).
وكلاهما لا يصح : الأول واه جدا والآخر موضوع ، وقد حققت القول في ذلك كله في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) ( رقم 58 و59 و61 ) .
الثاني : أن الحديث مع ضعفه مخالف للقرآن الكريم ، فإن الآيات الواردة فيه - في النهي عن الاختلاف في الدين والأمر بالاتفاق فيه - أشهر من أن تذكر ولكن لا بأس من أن نسوق بعضها على سبيل المثال قال تعالى : {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} [ الأنفال 46 ] . وقال :
{ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون} [ الروم 31 - 32 ] .
وقال : {ولا يزالون مختلفين . إلا من رحم ربك} [ هود 118 - 119 ] فإذا كان من رحم ربك لا يختلفون وإنما يختلف أهل الباطل ، فكيف يعقل أن يكون الاختلاف رحمة؟!!
فثبت أن هذا الحديث لا يصح لا سندا ولا متنا .
وحينئذ يتبين بوضوح أنه لا يجوز اتخاذه شبهة للتوقف عن العمل بالكتاب والسنة الذي أمر به الأئمة)اهـ.
__________________
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :
( ما من أمير عشرة ، إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور.
رواه أحمد والدارمي وغيرهماوصححه الألباني في الصحيحة(2621) ).









 


قديم 2009-05-12, 16:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمور جمال
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمور جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااا










قديم 2009-05-19, 17:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
احمد الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من يذكر لنا بعضا من الراسخين في العلم










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc