رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السيد"يدعو للرذيلة"

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

المقال منشور في جريدة النهار


أكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا الاستاذ عبد الوهاب ديف أن استعمال الواقي من "أنجع الوسائل" لحماية مختلف فئات المجتمع من الاصابة بالامراض الجنسية المتنقلة بما فيها فيروس فقدان المناعة المكتسبة السيدا. ودعا الاستاذ ديف عشية اليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي يصادف الفاتح ديمسبر الى ضرورة توفير الواقي بأسعار معقولة وجعله في متناول الفئات الهشة المعرضة الى الاصابة بالسيدا ولاسيما شريحة الشباب من تلاميذ الثانويات وطلبة الجامعة وكذا الشبان العاطلين عن العمل لوقايتها من الاصابة بالسيدا و هو الداء الذي لا شفاء منه. ويرى نفس المختص أن حث هؤلاء على استعمال الواقي وتحسيسهم حول مخاطر الاصابة ليس"تشجيعا "على ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية وانما لتوفير لهم"أحسن وقاية" من هذه الافة التي أضحت تهدد باقتصاديات دول العالم . وحسب الاستاذ ديف و هو رئيس مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الامراض المعدية الهادي فليسي بالقطار بالعاصمة فانه من "الصعب مراقبة" شريحة الشباب ومنعها من ممارسة العلاقات الجنسية مؤكدا بأن " أحسن وسيلة "لوقايتها من الامراض الجنسية المتنقلة هي تعزيز حملات الوقاية وتوفير الواقي بأسعار معقولة بكل الوكالات الصيدلانية. ونصح الخبير باستعمال واق يستجيب للمقاييس الدولية مع احترام مدة الصلاحية مؤكدا على حفظه بمكان بعيد عن الحرارة والرطوبة. كما وصف ممارسة المتاجرة بالجنس دون استعمال الواقي ب"الجريمة" في حق المجتمع باعتبار محترفي هذه "المهنة" ينقلون العدوى الى بقية أفراد المجتمع ولاسيما شريحة الشباب. ويرى أن "تقنين الدعارة ومراقبتها" يقلل من انتشار المرض لأن وجود هذا النشاط خارج المراقبة يساهم في تفشي السيدا مؤكدا على اهمية التكفل بهذا الجانب لان "الدعارة موجودة في العديد من مناطق الوطن".

الجزائر- النهار أون لاين