نبدا بسم الله اللي أسمو لاح
يسهلي في ذا القول و نلقى العبارة
نحكي على عزيز ياك هو ناس ملاح
يستاهل ذا المقال و هو مافيه خسارة
عزيز راجل زين كي شجرة تفاح
ناضت في صحراء غريبة غرارة
اللي عاقب يشبع و تحت الظل يرتاح
و يلا رايح يهديها تكسارة
ولا كي و ردة و ناضت في الصفاح
عاشت و حدها وما لقاتلها جارة
يا عزيز عندك غير حبيب ايلاسافر عنك راح
تبقى في الدنيا مثل القيتارة
يحتاجوك الناس في أيام الافراح
و الايام الاخرى في ركنة محتارة
حبيبك جيبك لازم اتخليه سلاح
و ماديرش على الناس القصارة
ذا القاشي جايك على كاش صلاح
ويلا قضاها راح ما يعمل دارة
و القمنة فيهم كي لي يدور على التفاح
من صحرة مسعد نتصفى قطارة
وكاين في لحباب من عندو ترتاح
ويلا ضاقت بيك عندو تدبارة
و ما تنساش الاهل ياك هم المفتاح
اللي يفتح قع لبواب بعد التسكارة
و الميمة حنانها ما يتحس غير لا راح
أفطن يا مخلوق قبل التطفارة
و ما تصحبش الي فمو فاح
باختصار القول قيل السكارة
و يلا تخطب ما يغركش شباح
ثوب اللفعة في الصاك ما تسمعلو تصفارة
أخطب اللي بوها مثل الصراح
خول لولادك خوذ العبارة
ويلا ماضرك ما تقولش عنو أح
تششفى فيك نجوع مثل المرارة
وكلام اليل راه غير دهان و ساح
شمس البكرة هي الهدارة
الدنيا هاهو جا و لاخر منها راح
يا سعد اللي خدم ليوم التحشارة
وقت هاهو جا جملت فيه الاوساخ
قتل و نهب وخمر حتى الدعارة
يسلك منو قا لي جن و جاح
ترفدت عنو الاقلام و حتى المسطارة
ياربي أستر عبدك لا يتلاح
في دوامة و تروح حياتو أخسارة
عبد يسأل فيك وفي عطفك طماح
وراه يمشي في طريق تخصو إنارة
ياعزيز يهديك لازملك ترتاح
وتخطي القاشي الشين وحتى السيجارة
أرقد بكري و خطيك من التصباح
وتهلا في الصلات و عندك بشارة