من هو الصديق

[العمدة 63]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو الصديق
هل حيركم هذا السؤال من قبل ؟
هل وصلتم لاجابة عن هذا السؤال؟
اذا لم تصلوا بعد للاجابة بمفردكم فسوف نصل اليهامعا
جوابى عن سؤالى
سايرت الناس في طباعهم فوجدت فيهم ندرة الاصحاب
وتمنيت القي صديق مخلص افضي اليه باسرارى
فوجدت ان الناس يصعب ودهم وتقل فيهم ميزة الاطياب
ما معنى كلمة صديق
هل يوجد اشخاص يحملون هذا المعنى؟
شكرا

[أمـ جيجل ــال]

وعليكم السلام :

ماافتقدته أنت أفتقده أنا ولا أظن أنه يوجد صديق بكل المقاييس فلا بد من شائبة إن رضيت بها ستجده وإن لم ترضى فوداعا لمصطلح الصداقة .

شكرا لك

[مصطفى ابو عزيز]

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك اي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت ويحفظ مكانك في غيابك

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير و يعينك على العمل الصالح

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

ولذا قيل

الكنز ليس دائما صديقا و لكن الصديق دائما كنز

[الفقيرة إلى ربها]

أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ

وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ

فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي

فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ

وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ

وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ

سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ

فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ

[نورالدين17]

قليل هم الاصدقاء الذين يتصفون بمعاني الصداقة الحقيقية..................

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ما أكثر الخلان حين تعدهم * * * و لكنهم في النائبات قليل .

سلام...

[marami]

صديقي من يقاسمني همومي ,,, و يرمي بالعداوة من رماني
و يذكرني إذا ما غبت عنه ,,,, و أرجو وده طول الزمان
.......
بارك الله فيك على الموضوع .تقبل مروري

[سائلة عفو ربها]

ندر الصديق الصدق والصداقة في وقت اصبحت المصلحة معيار كل العلاقات...
بارك الله فيك
موفق لكل خير

[*بيتي مملكتي*]

أولا مشكور اخي على الطرح الجميل

في الحقيقة كنت أعتقد أن الصداقة أمر مقدس بالنسبة لي و كنت و لا زلت أدافع عنها و عن مقوماتها

لكن أفضل اكتشفت أن أفضل صداقة في العالم و بالتجربة هي

صداقة الفتاة مع أختها أو أمها أو جدتها

و صداقة الفتى مع أبيه أو أخيه أو جده

فلا أحد في هذه الدنيا يخاف عليك أكثر من أمك و أبيك و أختك أو أخيك و كذلك جدك و جدتك

و لا أحد أأمن لك في سرك منهم و لا أحد ناصح لك أفضل منهم

لست بذلك أهين الصداقة مع آخرين و لكن تلك الصداقة لا بد أن لا تتعدى معنى الصداقة الحقيقي

فأنا مثلا كنت سابقا أفضل الأخذ برأي صديقاتي في أموري و في مشاكلي

في باديء الأمر أعجبتني الفكرة لأن معظم النصح كان كما أشتهي لكن اكتشفت أن في معظم الأوقات

أتعب أكثر مما أرتاح

فالصديق دائما يحاول كسبك لذلك يكون لك مطواعا و لا يحاول مخالفتك و قد يكون بمثل عمرك لا يستطيع

تمييز الأمور مثل الراشدين

لكن أن تنشيء صداقة أبوية راشدة أفضل لك و أنفع

هذا رأيي و العلم لله

[غير راضي تماما]

لا يوجد نهائيا

[اليتيمة العصماء]

لا اظن انه يوجد صديق حقيقي في هدا الزمن .

صديقك هو جيبك .

[ام زينب]

لكن أن تنشيء صداقة أبوية راشدة أفضل لك و أنفع

هذا رأيي و العلم لله
بارك الله فيك اختي ونعم الراي رايك
وشكرا لصاحب الموضوع

[الصديق عثمان]

إن أخاك الحق من كان معك ....... ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك ...... شتت فيك شمله ليجمعك

لأنها صفات كانت في الإنسان واصبحت نادرة اليوم أصبح يتعسر علينا أن نجد أصدقاء ............ شكرا

[سليم_الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير راضي تماما

لا يوجد نهائيا

وما عساك تقول او انت راض عما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله


و الله يا اخي ساجيبك عن تجربتي و ليس رأيا أو خيال او ما شابه ذلك

الصديق موجود و هو الحدس حين يحدثك فتحس بان شيء يخصك و انت له غير واجد
أما إذا خطوت خطوة واحدة ووجدته امامك عرفت بانه هو الشيء الذي كان بنقصك

و ارتحت و اطمأنت نفسك و عدت الى رشدك و علت الابتسامة وجهك
و احمر الوجه من الحياء نسبة للإحترام الذي بينك و بينه حتى تخاف من الكلمة حين تقولها فتنزلق و تحس انها إذا كانت ، كانت فضيحة لا تغتفر و هذا بالطبع في نظرك لا في نظر صديقك فهو حتما مسامحك .

بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم


السلام عليكم ورحمة الله