عندمــا تجوزيــن
عندما يفيضُ البحر في عينيك ..
فأنــا يا حوريتي أولُ الغارقيـــن
يا صبيةَ الحــيّ..عندمــا تجوزيــن
بالشَّــارع المقــابل للــدَّار
تستأنسُ أطفــال حينــا الصغـار
وتستحي النوافــذ..
وتحلم الجـــدران
وتهدأ الريح لك يا صبيةَ الحيّ ..
وتسكت الأطيــار
وترقب عودتك النجوم ..في آخر النهــار
أنا التــائه المسكيــن في صحراء هذا الحلم آه..
أنا العاشق الولهــان آه..
أرَّقــه الحنيــن
والسَّــائحُ الذي قد ضيَّع خرائط المدينة..
وأطلقَت أحلامُه الأجنحة للريــح
وعــاد..
وعاد بعد هذه الأسفــار..
خائبـًـا صفرَ اليديــن..