لماذا ولماذا ....... رمضان في حياة أطفالنا؟؟؟؟؟؟؟

[ويناروز]

لماذالا نجعل من لحظات الصيام سعادة في قلوب أولادنا،

و يصبح رمضان فرحة ينتظرونها بفارغ الصبر،

وكيف نستثمر هذا الشهر في غرس المعاني التربوية والإيمانية في نفوسهم؟!

من المهم جداً أن يرى الطفل ويسمع من حوله مظاهر الحفاوة والابتهاج بهذا الشهر الكريم، فينشأ ويكبر وهو يشاهد هذه السعادة الغامرة والفرحة الكبيرة من والديه وإخوانه كلما هبت نسائم شهر رمضان، وتظل هذه الذكريات السارة محفورة في ذاكرته، لا تبليها مرور الليالي والأيام، ولا تمحوها الشهور والأعوام، ولو رجع أحدنا بذاكرته إلى الوراء عدة سنوات ليتذكر البدايات الأولى التي عاش فيها تجربة الصوم لوجدها من أكثر سنين عمره متعة وإثارة

لماذا لاتكون هناك جلسة مع الاطفال قبل دخول رمضان نتحدث فيه عن الصيام

والقيام والقرآن الكريم بأسلوب بسيط وسهل .....

لماذا لا نشارك الابناء في وضع برنامج خاص وبدايته ترقب هلال رمضان

والدعاء عند رؤيته.......؟

لماذا لا نعلمهم تعظيم شهر رمضان بالتدريب بالصيام ...وعدم المجاهرة بفطرهم

وتعليمهم احترام شعور الصائمين.......

كن قدوتهم.............

- كن قدوة لأبنائك في الاستعداد الروحي والإيماني لشهر رمضان،

فذلك يدفعهم لتقليدك ويشعرهم بقيمة هذا الشهر الكريم.

امدح أبناءك على القليل حتى ولو صاموا ساعة واحدة، واستخدم دائمًا التحفيز والتشجيع سواء بالوسائل المادية أو المعنوية، فذلك يعطيهم دفعة لإتمام الصيام، فهذه الأشياء لها مفعول السحر وتجعل الأبناء مقبلين على الصيام محبين له، وابتعد تمامًا عن استخدام الشدة في تصويم الأبناء؛ حتى لا يدفعهم ذلك للكذب والإفطار من وراء ظهرك

. أبنائنا والقرأن الكريم

لماذا لا نتدارس مع الابناء من قراءة القرآن القرآن والحفظ

ونخصص ورد يومي ونسجلهم في المدارس القرآنية الصيفية

كما نهتم بالدروس الخصوصية

لماذا لا نعلمهم أداب المسجد وخاصة عند مرافقتهم للصلاة.....ونحن نعايش هذه الظاهرة في حياتنا اليومية

لماذا لا نكون مثل هؤلاء



الخبر الأول: تمكن طفل من العاصمة الكرواتية "زغرب"، يبلغ من العمر 11 عامًا، من حفظ القرآن كاملاً، وقالت صحيفة "يوتارنجي" الصادرة في زغرب: إن الطفل ويُدعى "عمار مويكانوفيتش"، الطالب في المدرسة الابتدائية، أتم حفظ القرآن الكريم في خمس سنوات، وأنه كان يمضي في حفظه أربع ساعات

يوميًّا

. طفل أخر انطلق يحفظ كتاب الله قبل تعلم القراءة والكتابة، فبدأ لسانه ينطق القرآن ويحفظه قبل أن يعلم معانيه، فحفظ القرآن الكريم كاملاً، والأربعين النووية، وتحفة الأطفال، و30 بيتًا من الجزرية قبل بلوغه التاسعة من العمر؛ نتيجة اهتمام أسرته بتعليمه، وعلاقته الحميمة مع معلميه.

وسيبقى رمضان دومًا فرصة ذهبية لتشكيل الوعي الديني للصغار.