السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أرجو من كل عضو، أن يضمن صفحتي هذه، وصيته التي كتب استعدادا لرحيله، و إن لم يكتبها بعد، فأرجوا منه الجواب على هذا السؤال:
إذا كنت على سرير المرض، و ظننت أن أجلك قد قرب، فبما توصي؟؟؟
و أما عني فهذه وصيتي و هي خاضعة للتغيير، كتبتها منذ زمن، و أحيانا أغير فيها. و لا أدري ربما يسبقني بعض من ذكرتهم هنا
بسم الله الرحمن الرحيم، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
أشهد أن لا إله إلا الله، و اشهد أن محمد رسول الله، و أشهد أن الجنة حق، و أن النار حق، و أن الله يبعث من في القبور، و أشهدكم أني أحب كل مؤمن تقي و على رأسهم صحابة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم، و أمقت كل كافر و كل فاسق و كل مبتدع و على رأسهم اليهود و النصارى و الرافض و جميع المبتدعين.
ثم بعد:
إلى أمي و والدتي منبع الحنان، و تاج رأسي و جوهرة جبيني و عقد رقبتي، أعلم علم يقين بأنك ستفجعين برحيلي، و سيتفطر لذلك كبدك و يدمى قلبك و ينشق فؤادك و تبكي عينيك لمعصرات الألم و الحزن، لكن أوصيك بتقوى الله و الصبر و احتساب الأجر، فما رد الجزع يوما ميتا، ثم أوصيك بالحفاظ على الصلوات، و أصيك بأبي و جميع إخوتي خيرا.............أحبك يا أمي.
ثم بعد:
إلى والدي و أبي، تاج رأسي و جوهرة جبيني و عقد رقبتي، أعلم علم يقين بأنك ستفجع بموتي، لذا أوصيك بالصبر و الدعاء و احتساب الأجر، فما رد الجزع يوما ميتا، ثم أصيك بأمي خيرا، أوصيك بأمي خيرا، أوصيك بأمي خيرا، ثم بجميع إخوتي، فطالما كنت لنا الناصح الموجه المعين، ثم أوصيك بتقوى الله في السر و العلانية........إبنك المحب لك حبا لا يحصر صالح.
ثم بعد:
إلى أختي العزيزة، تاج رؤوسنا، و ثمرة شجرتنا، أعلم علم يقين بأنك ستفجعين بموتي، لذا أوصيك بما أوصيت به أبانا و أمنا، ثم أوصيك بزوجك خيرا، أوصيك بزوجك خيرا، أوصيك بزوجك خيرا، ثم بأبناءك........أحبك يا أختي.
ثم بعد:
إلى جميع إخوتي كل باسمه، أعلم بأنكم ستفجعون بموتي، ثم منكم المقل و منكم المكثر، لكن أوصيكم بالصبر فاصبروا و احتسبوا و لكم الأجر عند الله، ثم أوصيكم بأبي و أمي و أختي خيرا، و أوصيكم بتقوى الله، فها أنا قد رحت و تركت ما جمعت معكم................. أخوكم و محبكم جميعا صالح.
ثم بعد:
إلى كل أصدقائي و أصحابي و عائلتي الكبيرة و جميع من عرفت، أوصيكم جميعا بتقوى الله و من فجع برحيلي فعليه بالصبر، و الدعاء، ثم إني أكتب لكم هذه الكلمات بدموع الألم، و مداد الحسرة، على ما فرطت في حق بعضكم، لذا فمن ظن أني ظلمته او قصرت في حقه حينا من الدهر فأني أطلب منه الحل، و طبع المؤمن العفو.............. أخوكم و محبكم و صديقكم صالح.