آيات الرحمن في معركة الفرقان~~~~~~ملحمة العزة في غزة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

آيات الرحمن في معركة الفرقان~~~~~~ملحمة العزة في غزة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-24, 06:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kamel rahma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel rahma
 

 

 
إحصائية العضو










B10 آيات الرحمن في معركة الفرقان~~~~~~ملحمة العزة في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

د. عبد الرحمن يوسف الجمل
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني
ليس صدفة أن تسمى الحرب التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الإباء والصمود بمعركة الفرقان، إنما كانت التسمية بقدر الله تعالى، وذلك أن هذه المعركة امتداد لمعركة بدر التي سماها ربنا سبحانه وتعالى بيوم الفرقان يوم التقى الجمعان.
معركة بدر تجلت فيها معية الله تعالى وتأييده للفئة المؤمنة القليلة، بل ظهر فيها تدبير الله تعالى وإدارته للمعركة بإمداده المؤمنين بالملائكة تقاتل معهم، وتغشية المؤمنين بالنعاس أمنة منه، وإنزاله الماء من السماء ليطهر المؤمنين به ويذهب عنهم رجز الشيطان ويربط على قلوبهم ويثبت به الأقدام، وإيحاء الله للملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب، ومشاركة الملائكة في قتل المشركين، فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان، وتسديد رمية النبي صلى الله عليه وسلم {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي} وقد أرى الله نبيه المشركين في منامه قليلاً، وأرى الله الكافرين في أعين المؤمنين قليلاً، وأرى الله المؤمنين في أعين الكافرين قليلاً، فلما التقى الفئتان رأى الكافرون المؤمنين مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء، كل ذلك كرامات أيد الله بها المؤمنين يوم الفرقان.
وقد ظهرت في معركة غزة "معركة الفرقان" معية الله تعالى وتأييده للمجاهدين، بل للناس أجمعين، وقد أكرم الله تعالى المجاهدين بكرامات تثبيتاً لهم وربطاً على قلوبهم، ولا عجب في ذلك ولا غرابة، فقد نص العلماء على أن نزول الملائكة في بدر للقتال مع المؤمنين ليست خاصة بأهل بدر بل هو عام في كل فئة مؤمنة إن أخلصت في قتالها وصدقت في جهادها لرفع كلمة الله تعالى وإقامة شرعه، وقد تحدث المجاهدون في أرض المعركة عن قصص حصلت معهم ثبت الله بها أفئدتهم وربط بها على قلوبهم.
وأولى هذه الكرامات صمود وثبات المجاهدين في الميدان والطائرات من فوقهم ترميهم بحممها، والدبابات تقذفهم بنيرانها وهم في أماكنهم غير وجلين ولا خائفين، وكأني بأهل غزة وقد جاءهم يهود من فوقهم ومن أسفل منهم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وظن بعض الناس بالله الظنونا وقد ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزلاً شديداً، وقد انقطعت عنهم أسباب الأرض وبقي سبب السماء فاستغاثوا ومن ورائهم أبناء الأمة ربهم القوي العزيز بقلوب صادقة مخلصة منيبة فاستجاب لهم ربهم وأمدهم بمدد من عنده، والمؤمن الصادق لا يستغرب ذلك ولا ينكر الكرامات وذلك أن معارك المسلمين التي خاضوها في تاريخهم الطويل فيها من القصص ما يؤيد ويصدق ما سمعناه في معركة الفرقان.




ومن هذه الكرامات ما حدثنا به من رأى بعينه من المجاهدين في قرية المغراقة، فقد قصف أحد المنازل بقذيفة اشتعلت فيه ناراً عظيمة توشك أن تمتد إلى البيوت المجاورة فتلتهمها النار، فوقف أحد المجاهدين يناجي ربه ويدعوه باكياً: يا من جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم أطفئ النار بقدرتك، فلم يمض سوى ثلاث دقائق إذا بالنار تنطفئ، فأجهش المجاهدون بالبكاء؛ لأنهم شعروا بتأييد الله تعالى واستجابته دعاءهم، وقد أخبر أحد المجاهدين في ميدان المواجهة في المغراقة والطائرات من فوقهم وهم لا يستطيعون الحركة، وإذا بغمامة من فوقهم تظللهم وتغطيهم عن الطائرات فتحركوا من مكانهم دون أن يصيبهم أذى، وحدث ثالث أنهم كانوا يكمنون في بيت والقذائف تتساقط من حولهم وهدير الدبابات وأزيز الرصاص يملأ المكان، وقد اعترى أحد أفراد المجموعة ما يعتري البشر من الخوف والرهبة، فخشينا أن نؤتى من قبله، وفي لحظات وإذا بمن شعر بالخوف تملأ السكينة قلبه، وطفق يقودنا للتصدي للدبابات المتوغلة حتى مكننا الله من تفجير بعضها، فسبحان من أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً، وأخبرني أحد القادة الميدانيين أن المجاهدين قد رأوا دبابتين انفجرتا واشتعلت النيران فيهما، قال: ولما ذهبنا بعد اندحار يهود إلى المكان وجدنا العبوتين التين في مكان انفجار الدبابتين لم تنفجرا، وقد أخبرنا عن أحد المجاهدين في رباطه عند عبوة أرضية قال: والقذائف تتساقط من حولي وقد أصبحت في مواجهة الدبابات فقلت في نفسي: أنسحب إلى مكان أكثر أمناً، وإذا بي أسمع صوتاً يقول لي: اثبت في مكانك، فمكثت في مكاني والسكينة تملأ فلبي، وقد أكرمني الله تعالى بتفجير الدبابة، وقال أحد المجاهدين: كنت إذا صوبت القذيفة تجاه الهدف الذي أريده شعرت بمن يسدد تصويبي إلى اليمين أو الشمال قليلاً.

وقد شممت راحة عطر جميلة منبعثة من كرتونة وضعت عليها قبل عشرين يوماً بقايا جسد الشهيد المجاهد عبد الله الصانع الذي لم يبق من جسده سوى قطع لحم صغيرة وما زالت الرائحة إلى الآن لم أراد أن يعطر أنفه برائحة الشهداء الطيبة، وشمت الرائحة نفسها منبعثة من الحرام الذي وضع على الشهيد المجاهد موسى حسن أبو نار الذي قتل غدراً فسال دمه الطاهر على هذا الحرام وقد غسل الحرام والدم الذي عليه عدة مرات ولكن الرائحة باقية، رائحة شممتها وشمها غيري لنزداد يقيناً وثقة أنا على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولو كره الكافرون ولو كره المنافقون.
بل إن شهادات يهود التي بثتها القناة العاشرة وغيرها والتي تحدث الجنود فيها عن أشباح كانوا يخرجون لهم من باطن الأرض، وأنهم كانوا يقاتلون أشباحاً، وشهادة ذلك الجندي الذي أصيب بالعمى، وكان سبب ذلك أن رجلاً يلبس ملابس بيضاء رمى حفنة تراب في عينيه.
بل إن الرعب الذي قذفه الله في قلوب يهود جعلهم رغم ما يملكون من أسلحة وعتاد يتفوقون بها على المجاهدين يخافون من التقدم داخل التجمعات السكنية، وصبوا جام حقدهم على المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ العزل الذين لا يحملون سلاحاً فقصفوا البيوت وجرفوا الأرض المزروعة.
فلكم الله يا أهل غزة، لكم الله أيها المجاهدون الصادقون الصابرون الثابتون، فقد صنعتم ملحمة العزة في غزة، وسطرتم صفحة مشرقة مضيئة، فقهرتم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأذكيتم روح الجهاد في الأمة رغم التضحيات وقصف البيوت، ورغم الشهداء والجرحى، فأنتم بعتم أنفسكم وأموالكم بأن لكم الجنة والله اشترى فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم.
فلك الحمد يا ربنا كله ولك الشكر كله وأليك يرجع الأمر كله علانيته وسره، لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالرباط والجهاد يسرت أمرنا وقهرت عدونا ونصرت مجاهدينا وأيدت أهلنا لك الحمد يا ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
مقالات ذات صلة:





لا أريد ردودا فالموضوع المنقول من موقع الإعجاز العلمي للقرآن ولكن أريد دعاااااااااااءا لأهلنا المسلمين المستضعفين في فلسطين وفي كل مكان

شكرا لكم








 


قديم 2009-04-24, 14:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bbomar3
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bbomar3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي










قديم 2009-04-24, 21:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حميدي احمد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي احمد
 

 

 
الأوسمة
وسام الاستحقاق 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير وبارك فيك










قديم 2009-05-06, 22:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kamel rahma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel rahma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bbomar3 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي

وفيك بركة
شكرا جزيلا لك









قديم 2009-05-06, 22:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kamel rahma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel rahma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد sos مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير وبارك فيك
وفيك بركة أخي أحمد

بوركت على الرد شكرا جزيلا لك









قديم 2009-05-07, 21:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



ألف شكر أخي الحبيب











قديم 2009-05-14, 20:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
kamel rahma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel rahma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha178 مشاهدة المشاركة


ألف شكر أخي الحبيب



بارك الله فيك









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc