الوفاة في كتاب الله تعالى على ثلاثة أو جه وفاة الموت وفاة النوم وفاة الرفع

[قطــــوف الجنــــة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

فـــــــــــــــــــــــــــائدة :

قال الله تعالى : (( فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم... )) الآية 117 من سورة المائدة
قال القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن في تفسير هذه الآية قيل : هذا يدل على أن الله عز وجل توفاه قبل أن يرفعه ;
وليس بشيء ;
لأن الأخبار تظاهرت برفعه ، وأنه في السماء حي ، وأنه ينزل ويقتل الدجال - على ما يأتي بيانه - وإنما المعنى فلما رفعتني إلى السماء .
قال الحسن : الوفاة في كتاب الله عز وجل على ثلاثة أوجه :
وفاة الموت ..
وذلك قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها يعني وقت انقضاء أجلها .
ووفاة النوم ;
قال الله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل يعني الذي ينيمكم .
ووفاة الرفع :
قال الله تعالى : يا عيسى إني متوفيك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالب العلم أبو معاذالمسيلي الاثري