![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم الصلاة خلف من يتبرّك بالقبور ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الحافظ الذهبي: والدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والأولياء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() * قال ابن حبان صاحب صحيح ابن حبان في كتابه الثقات في الجزء الثامن برقم (14411 ) مانصه : ( على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين ) .
* وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 1 / 133 ) وهو الذي قيل فيه إن المؤلفين في كتب الحديث دراية عيال على كتبه ، قالما نصه: ( قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب ) * قال الذهبي ( من معاصري ابن تيمية وتلميذه الذي فضحه ) في سير اعلام النبلاء( 18 / 434 ) في ترجمة ابن زيرك العلامة شيخ همذان برقم (220 ) : ( ابن زيرك العلامة شيخ همذان أبو الفضل محمد بن عثمان بن أحمد بنمحمد بن علي بن مزدين القومساني ثم الهمذاني عرف بابن زيرك ولد سنة تسع وتسعين وثلاث مئة وحدث عن أبيه وعمه أبي منصور محمد وعلي بن أحمد بن عبدان ويوسف بن كج الفقيه والحسن بن فنجويه وعدة وبالإجازة عن أبي الحسن بن رزقويه وأبي عبدالرحمن السلمي قال شيرويه أكثرت عنه وكان ثقة صدوقا له شأن وحشمة ويد في التفسير فقيها أديبا متعبدا مات في ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وقبره يزار ويتبرك به ) * وقال ايضا الذهبي في سيرأعلام النبلاء( 17 / 215 – 216 ) في ترجمة ابن فورك برقم ( 125 ) : ( ابن فورك الإمام العلامة الصالح شيخ المتكلمين أبو بكر محمد بنالحسن بن فورك الأصبهاني سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس وسمع من ابن خرزاذ الأهوازي حدث عنه أبو بكر البيهقي وأبو القاسم القشيري وأبو بكر بن خلف وآخرون وصنف التصانيف الكثيرة قال عبد الغافر في سياق التاريخ الأستاذ أبو بكر قبره بالحيرة يستسقى به وقال القاضي ابن خلكان فيه أبو بكر الأصولي الأديب النحوي الواعظ درس بالعراق مدة ثم توجه إلى الري فسعت به المبتدعة يعني الكرامية فراسله أهل نيسابور فورد عليهم وبنوا له مدرسة ودارا وظهرت بركته على المتفقهة وبلغت مصنفاته قريبا من مئة مصنف ودعي إلى مدينة غزنة وجرت له بها مناظرات وكان شديد الرد على ابن كرام ثم عاد إلى نيسابور فسم في الطريق فمات بقرب بست ونقل إلى نيسابور ومشهدة بالحيرة يزار ويستجاب الدعاء عنده .. قلت كان أشعريا رأسا في فن الكلام أخذ على أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري وقال عبد الغافر دعا أبو علي الدقاق في مجلسه لطائفة فقيل ألا دعوت لابن فورك قال كيف أدعو له وكنت البارحة أقسم على الله بإيمانه أن يشفيني ) * وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 1 / 133 ) ما نصه: ( قال أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت عبد الله بن موسى الطلحي يقول سمعت أحمد بن العباس يقول خرجت من بغداد فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة فقال لي من أين خرجت قلت من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد خفت أن يخسف بأهلها فقال ارجع ولا تخف فان فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا قلت من هم قال ثم الامام أحمد بن حنبل ومعروف الكرخي وبشر الحافي ومنصور بن عمار فرجعت وزرت القبور ولم أخرج تلك السنة ) * وقد ذكر الإمام ابن الجوزي في صفوة الصفوة عند ذكر المصطفين من أهل العراق ومنهم معروف الكرخي ، قال : ( توفي ( معروف الكرخي ) سنة مائتين وقبره ظاهر ببغداد يتبرك به. وكان إبراهيم الحربي يقول: قبر معروف الترياق المجرّب ) وانظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 1 / 360 ) لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي وغيرها .. * وروى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باسناد فيه من لم أعرفهم ( 1 / 135 ) ما نصه :( وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت اما أصحاب الرأي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول : اني لاتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى ) * وقال الذهبي في سيراعلام النبلاء ( 18 / 101 ) في ترجمة الذهلي برقم ( 47 ) : ( الذهلي إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بنعلي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره ) *ما قيل في ابي أيوب الانصاري رضي الله عنه : - وذكر الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 83 ) في ترجمة أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري ( قال الواقدي : توفي أبو أيوب عام غزا يزيد بن معاوية القسطنطنية في خلافة أبيه معاوية سنة اثنتين وخمسين، وصلى عليه يزيد وقبره بأصل حصن القسطنطنية بأرض الروم، فلقد بلغنا أن الروم يتعاهدون قبره ويزورونه ويستسقون به إذا قحطوا ) وانتظر المنتظم في التاريخ الجزء الخامس في ترجمته . - وقال ابن تيمية في الجواب الصحيح : ( وفي صحيح البخاري عن أم حرام أيضاقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا قالت يا رسول الله أنا فيهم قال أنت فيهم قالت ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم فقلت يا رسول الله أنا فيهم قال لا وغزاها المسلمون في خلافة معاوية وكان يزيد أميرهم وكان في العسكر أبو ايوب الأنصاري الذي نزل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته لما قدم المدينة مهاجرا ومات ودفن تحت سورها وذكروا أنهم كانوا إذا أجدبوا كشفوا عن قبره فيسقون ) *وقال الامام الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء في ترجمة الامام الشافعي برقم ( 2772 ) : وروى الخطيب البغدادي بسنده عن ابن عبد الحكم المذكور قال لما حملت أم الشافعي به رأت كأن المشتري خرج من فرجها حتى انقض بمصر ثم وقع في كل بلد منه شظية فتأول أصحاب الرؤيا أنه يخرج منها عالم يخص علمه أهل مصر ثم يتفرق في سائر البلدان . قلت : ولد سنة خمسين ومائة بغزة وقيل بعسقلان ثم حمل إلى مكة وهو ابن سنتين وتوفي بمصر سنة أربع ومائتين وذلك من ليلة الجمعة بعد المغرب آخر ليلة من رجب ودفن يوم الجمعة بعد العصر وقبره بقرافة مصر مشهور والدعاء عنده مستجاب ولما زرته قلت : زرت الإمام الشافعي *** لأن ذلك نافـعـي لننال منه شـفـاعة *** أكرم به من شافـع *قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ( 11 / 230 ) : (حدثنا أبو عيسى أحمد بن يعقوب حدثتني فاطمة بنت أحمد بن حنبل قالت وقع الحريق في بيت اخي صالح وكان قد تزوج بفتية فحملوا اليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار فأكلته النار فجعل صالح يقول : ما غمني ما ذهب الا ثوب لابي كان يصلي فيه اتبرك به وأصلي فيه . قالت فطفئ الحريق ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد اكلت النار ما حوله وسَلِم ) * وقال الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 258 ) في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ما نصه : ( وتوفي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين وقبره ظاهر يتبرك الناس به رحمه الله ) * ما قيل في السيدة نفيسة رضي الله عنها ، وهي خير من ذكر الى الآن بعد الصحابة الكرام : قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة السيدة نفيسة ( 10 / 106 - 107 ) في ترجمتها : ( نفيسة السيدة المكرمة الصالحة أبنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن السيد سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما العلوية الحسنية صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة ولي ابوها المدينة للمنصور ثم عزله وسجنه مدة فلما ولي المهدي أطلقه وأكرمه ورد عليه امواله وحج معه فتوفي بالحاجر وتحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومئتين ولم يبلغنا كبير شيء من أخبارها ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ولا يجوز مما فيه من الشرك ويسجدون لها ويلتمسون منها المغفرة وكان ذلك من دسائس دعاة العبيديةوكان أخوها القاسم رجلا صالحا زاهدا خيرا سكن نيسابور وله بها عقب منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي وقيل كانت من الصالحات العوابد والدعاء مستجاب عند قبرها بل وعند قبور الانبياء والصالحين وفي المساجد وعرفة ومزدلفة وفي السفر المباح وفي الصلاة وفي السحر ومن الابوين ومن الغائب لأخيه ومن المضطر وعند قبور المعذبين وفي كل وقت وحين لقوله تعالى ^ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ^ ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة وفي الجماع وشبه ذلك ويتأكد الدعاء في جوف الليل ودبر المكتوبات وبعد الأذان ) وانظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 2 / 21 ) لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي . *ما قيل في الامام البخاري : - قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الأمام البخاري( 12 / 466 - 467 ) : (وقال محمد بن أبي حاتم سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهو الذي نزل عليه أبو عبد الله يقول إنه أقام عندنا أياما فمرض واشتد به المرض حتى وجه رسولا إلى مدينة سمرقند في إخراج محمد فلما وافىتهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم فلما مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل أخذ معي يقوده إلى الدابة ليركبها فقال رحمه الله أرسلوني فقد ضعف فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى رحمه الله فسأل منه العرق شيء لا يوصف فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك فدام ذلك أياما ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعون عن القبر حتى ظهر القبر ولم نكن نقدر على حفظ القبر بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبر فكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبر وأما ريح الطيب فإنه تداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك وظهر عند مخالفيه أمره بعد وفاته وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهروا التوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب ) - قال ايضا في ترجمة الأمام البخاري( 12 / 469 ) : ( وقال أبو علي الغساني أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي قدم علينا بلنسية عام أربعين وستين وأربع مئة قال قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فاستسقى الناس مرارا فلم يسقوا ، فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له إني رأيت رأيا أعرضه عليك قال وما هو قال أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وقبره بخرتنك ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا ، قال فقال القاضي نعم ما رأيت فخرج القاضي والناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال ) فائدة : ذكر الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ في الجزء الثاني في ترجمة البخاري : ( وكان شيخا نحيفا ليس بطويل ولا قصير الى السمرة كان يقول لما طعنت في ثماني عشرة سنة جعلت اصنف قضايا الصحابة والتابعين واقاويلهم في أيام عبيد الله بن موسى وحينئذ صنفت التاريخ عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة ) * ما قيل في بكار : - قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة بكار( 12 / 603 ) : ( قال ابن خلكان وكان بكار تاليا للقرآن بكاء صالحا دينا وقبره مشهور قد عرف باستجابة الدعاء عنده ) - وقال ابن ابي الوفا في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية في ترجمة بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة ( ص 113 ) : ( مات يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وهو أبن سبع وثمانين سنة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور يزار ويتبرك به ويقال إن الدعاء عند قبره مستجاب ومات في الليل ولم يدفن إلى بعد العصر من كثرة الزحام وصلى عليه محمد بن الحسن الفقيه أبن أخيه ) *ما قيل في سيدنا الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء الخامس في حوادث سنة إحدى وستين ما نصه : ( وأخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال:أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال: سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء.) * ما قيل في الامام محمد بن المنكدر : قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة محمد ابن المنكدر ( 5 / 358 - 359 ) ما نصه : ( وقال إبراهيم بن سعد رأيت ابن المنكدر يصلي في مقدم المسجد فإذا انصرف مشى قليلا ثم استقبل القبلة ومد يديه ودعا ثم ينحرف عن القبلة ويشهر يديه ويدعو يفعل ذلك حين يخرج فعل المودع . وقال مصعب بن عبد الله حدثني إسماعيل بن يعقوب التيمي قال كان ابن المنكدر يجلس مع أصحابه فكان يصيبه صمات فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فعوتب في ذلك فقال إنه يصيبني خطر فإذا وجدت ذلك استعنت بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وكان يأتي موضعا من المسجد يتمرغ فيه ويضطجع فقيل له في ذلك فقال إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع ) * ما قيل في الامام الذهلي : ذكر الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الذهلي ( 18 / 100 - 101 ) برقم (47 ) : ( الذهلي إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بنعلي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره ) قال الذهبي في العبر في أحداث سنة اثنين وخمسين وأربعمائة : ( وعلي بن حميد أبو الحسن الذهلي إمام جامع همذان وركن السنَّة والحديث بها. روى عن أبي بكر بن لال وطبقته وقبره يزار ويتبرك به.) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وهناك الكثير من النقول، إنما أردنا الاختصار على بعضها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
نعوذ بالله من الشرك. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc