اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدلله
صدقت الا في شيء واحد ان الغرب لا يترك ايران كقوة عظمى فلا لان المر واضح لكل عاقل ولم يلغي عقله للادلة التالية
المفاعل النووي الايراني من باعه وركبه ومن يعمل له الصيانة اليس روسيا, وغبي من يفكر ان روسيا لم تستشر حلفاءها الذين وقعت معهم اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية,
ثانيا سهل جدا تحطيمة في ساعة دون اي تدخل حتى للطيران
ثالثا هو خاضع لرقابة لكي لا يصل الى قدرات تهددهم
والسبب انهم تاكدوا ان المنطقة العربية تمر بتحولات لا تظمن فيها بقاء حلفاءها آمنين فوجدوا الحل في
اولا البحث عن بدائل اخرى للطاقة وقد وجدوا مصادر ومناطق وبدائل
ثانيا: ايران ليست دولة علمانية فهي عقائدية ومن عقائدهم التي يعرفها العام والخاص والغرب جيدا هو ان عدوهم هم العرب النواصب وليس العدو الصليبي واليهودي والتاريخ يثبت ذلك حيث وقع بينهم التعاون والتفاهم في عدت مناطق كالعراق وافغانستان
ثالثا: اسرائيل على تفاهم تام بينها وبين ايران ودعك من التصريحات اذا اردت الوصول الى الحقيقة
ورحم الله من علمني باني اذا اردت فهم السياسة فلا تنظر الى التصريحات الا اذا كانت لعسكريين
|
وأنت قلتها بنفسك روسيا وليس الغرب . مايحدث حاليا في العالم هو نتيجة لنهاية الحرب الباردة . الغرب لم يكتمل انتصاره في الحرب الباردة صحيح تفكك الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي . ولكن دول المعسكر لازالت لا تريد الانصياع للغرب . حاليا هنالك مشروع عولمة هذا المشروع أسسه الصهاينة وتقوده أمريكا مع حلفاءها وأساس هذا المشروع هو تأسيس نظام عالمي واحد مركزي يقوده الغرب واسقاط أي قوى اقليمية أو قوى عظمى . وهنالك بعض الدول لا تقبل بهذا ببساطة وبالتالي فالغرب لن يسمح بنشوء أي قوة اقليمية مهما كان جنسها . فالحرب ليست حرب ضد الاسلام كما يتوهم البعض فالسعودية مركز الاسلام وهي تحت حماية ووصاية الغرب . الحرب بين مشروع العولمة وبين دول معارضة لمشروع العولمة لانها تضر بمصالحها . ولهذا قلت كلامي ليس بسبب التصريحات وأما في الموضوع الايراني فتوجد دلائل الحصار الاقتصادي والتجويع والضغوطات ولولا الدعم الروسي وحلفاءه لايران ولولا مكر ايران لما استطاعت الصمود . ولك مثال من التاريخ . وهو العراق . أمريكا خططت وغزت واحتلت وتعبت وخسرت الملايير من أجل السيطرة على العراق . وفي الاخير جاءت ايران وسيطرت على العراق وخرجت أمريكا مهزومة بدون أي فوائد . الذي يساعد ايران كما قلت الدعم الروسي والدولي من بعض الدول المعارضة للسياسات الامريكية وأيضا الدبلماسية الايرانية وذكاءها اضافة الى الأقليات الشيعية في الخليج والعراق التي انتماءها لايران وليس لبلدانها . أما ماقلته عن اتفاق ايران واسرائيل . عليك التفريق بين الاتفاق اللحظي والمصالح المشتركة وبين السياسات الخارجية ومشاريع المدى الطويل . فنعم ايران تشكل خطر على اسرائيل . أما الاتفاقيات التي بينهما التي تخص النفط والتجارة والاسلحة فهي توجد بين كل بلدان العالم .
أما أعداء امريكا العرب فهنا تختلط الامور . عدو أمريكا كان القوميون العرب كصدام وكعبد الناصر وحتى بومدين في الجزائر هؤلاء هم العرب . والان لم يتبق منهم أحد آخرهم كان القذافي وأسقطوه الخلاصة الغرب ضد أي أحد يريد أن يصبح ذو سيادة وذو استقلال وذو مشروع خاص فذلك كله يمثل خطر عليهم هم يريدون بلدان ضعيفة عميلة خاضعة تطيع الاوامر بدون أي كلام لذا فلن يسمحو لايران أن تصبح قوة اقليمية . بل حتى تركيا لن يسحو لها هم يريدون تركيا علمانية تابعة لاوروبة لا يريدون مايسعى اليه أردوغان .