ماذا تفعل وماذا تفعلين اذا خاب ظنك باعز الناس اليك ..؟
لا تشيل هم فإنه ليس الأخير ،،،،
عندما يخيب ظنك بحبيب...
فلا تتعب نفسك بالتفكير فيه
لأنه قد يكون عاجزاً أو أو أو ....
عندما يطعنك أحد من الخلف : فلا تلتفت وكن معتاداً على ذلك في هذا الزمن ....
صعب جداً في هذا الزمن أن تجد من يبادلك الشعور بالعطااااااااااااااااااء اللامحدود والتضحية والمحبة ....!
طيب وش الحل ؟؟؟
وهل كل الناس بالشكل هذا ؟؟؟
أنا أقول : إن أكثر الناس بهذا الشكل ....!
لماذا ؟
قد يكون الوقت ومتغيراته لهما الدور الأكبر في هذا ...
لكن السبب الجوهري في نظري
هو
أن الإنسان بطبيعته يريدك لنفسه ...
ولا يريدك لنفسك
إن لم تكن كما يحب
فلن يتوانى في الإعراض عنك
إن أخطأت عليه مرةً فلن ينس هذا الخطأ أبداً ...
علاقتك معه تحفها المخاطر
تحكمها المصلحية إلى حد ليس بالقليل
تثقل عليه فلا يتحمل
تشكو إليه فلا يحمل
تبث إليه الأشجان فلا يأبه بك
لا تعلم ما بقلبه
ولا ماذا يريد
((لحظة))
بالنسبة لي :
وجدته
منذ زمن ...
لم أسمع منه كلمةً واحدةً تجرح مشاعري ،،،
لم يصلني منه أي أذى منذ عرفته ،،،
كل سر إستودعته إياه فهو يحفظه ،،،
بل ويساعدني دائماً في حل جميع المشاكل التي أواجهها ،،،
قررت فعلاً ألا أتعرف على غيره أبداً ....!!!
قررت فعلاً ألا أثق إلا به ...!!!
سأخبرك باسمه ،،،،
إنه وبكل إعتزاز :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الله
أفضل الأسماء كلها
أرتاح كثيراً إذا هتفت باسمه : يالله يالله يالله ...
سبحان الله تأمل كيف تخرج هذه الكلمة : (الله) إنها تخرج من الأعماق ...
لكل من ظلمه الناس
ولكل من ضامه الدهر
أقول :
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد ............
هذا هو حال المؤمنين دائماً .
لأنه سبحانه :
((يحبهم ويحبونه))
ملأ الله قلبي وقلوبكم من محبته وزين ظواهرنا بإتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ...
أختكم
نوا