يا استاد من فضلك ارجوا تصحيح مقالتي وبارك الله فيك
الموضوع التاني
لقد شاع الاعتقاد عند بعض الفلاسفةان الحقيقة مطلقة اليقينعلى اعتبار انها مطابقة الحكم للعقل
الا انه يوجد من يرى بان الحقيقة النسبية هي مطابقة الحكم للواقع التجريبي
وعليه كيف يمكننا اثبات صحة الاطروحة القائلة°°ان الحقيقة نسبية°°
ان الحقائق النسبية ونعني بها الحقائق العلمية التي يكون معيار صدقها الواقع التجريبيوهادا ما اثبته مفكروا العلوم الاسلامية
امتال جابر بن حيان وحسن بن الهيتم وما يؤكده ايضا نضرية الفيزيائي هايليبيرغ في علاقة الارتياب التي تؤكد استحالة
تحديد موقع الكتروني وسرعته في ان واحدكما ان جون ستيوارت ميل يضرب مثالا= ان العدد 27 يعتبر مكعب العدد 3 وحاصل ضرب 3*9
وحاصل جمع 26+1 وباقي طرح 73 من 100 وبطرق لا نهاية لها وكلها صحيحة
فالحقائق لا تكون كدالك إلا ادا خضعت لمحك التجربة الانجليزية عند دافيد هيوم
فالحقيقة العلمية °النسبية° فهي مقيدة بفكرة الزمان والمكان وتحتاج الى علل واسباب للوصول الى الحقيقة كما انها حسية جزئية بعدية
فانصار هده النضرية لا يعترفون بوجود حقائق عقلية مطلقة اليقين لالنها مجردة من كل القيود والارتباطات ولاننا ندرك من الاشياء ظواهرها
فقط وتبقى حقائق خفية علينا بينما الحقيقة العلمية فهي تدرك الاشياء مباشرة
حيت يقول جون ستيوارت ميل°°ان مشروع النجاح هو مدى ما يحققه في لواقع العملي°°
وهدا دليل على ان الحقيقة علمية وليست مطلقة لان الحقيقة النسبية هي كل ما يحققه الفرد في خحياته اليومية من نجاح مع تغيرات الواقع
فالصدق متلا ليست حقيقة بل لانه يحقق منفعة للناس وبالتالي فالحقيقة النسبية هي التي تحقق منفعة وخير للناس في الواقع العملي
إلا ان هناك من يرى بان الحقيقة مطلقة اليقين فهي ادراكات عقلية تتم على اساس الحدس العقلي الدي يدرك بالتعقل كقوة عقلية فطرية عند الانسان
ونجد افلاطون يقيم نمودجا متاليا في ادراك الحقيقة حيت يقول افلاطون° °° ان مصدر المعرفة يكمن في الواقع الدي يعتبر مطلق كل حقيقة وليس في عالم الحس الدي يعتبر ظل الحقيقة°°°
فالحقيقة عنده لا توجد في عالم الظواهر وانما في عالم المثلل وذالك الان الواقع يشكل ظلا للمعرفة
فالحقيقة المطلقة عقلية كلية ظرورية وثابتة فهي مجردة من كل القيود والارتباطات ولا تحتاج من اجل وجدودها الى علل واسباب ولا الى حدود
زمانية ومكانية فهي التي يسعى اليها الحكماء في الاستدلالات العقلية
ونجد ديكارت ايضا لا يعترف بالمعرفة الحسية فهو جعل من الشك طريق لبلوغ الحقيقة حيث يقول ديكارت °° ان العقل اعدل قسمته بين الناس°°
وما يؤكد ذالك ان عالم الحساب لا نعني به ما يفعل التاجر وانما هو الاعداد المركبة في ذاتها
وبالتالي لا ننسى ان الانسان يتغير بتغير الواقع كما هو الحال في فكرة اللله تعالى فالفكرة في حد ذاتها تحمل مضمونا حسيا
فلا وجود للحقيقة المطلقة العقلية
لان معيار الحقيقة يقوم على الانسان المشخص في وجوده الحسي وليس العقلي كما هو الحال في البديهيات الرياضية
فالمنفعة تقاس على اساس المصلحة البراغماتية
وفي الختام نستنتج ان هذه الاطروحة القائلة °° ان الحقيقة نسبية°° اطروحة صحيحة وسليمة ذات حجج وبراهين ومسلمات قوية
كافية لاثباتها لان الحقيقة النسيبة هي مطابقة الحكم للواقع التجريبي
كما قال احد الفلاسفة ان مصدر الحقيقة هو الواقع التجريبي؛؛
ارجوا تصحيح مقالتي يا استاد وشكرا
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-06-11, 10:25
الى الاستاد احمد معمري
العرض العادي
