علماء أمريكيون: الفيروس الجديد
يشبه الإنفلونزا العادية و 10 أيام لتحديد خطورته
في الوقت الذي تمكن فيه فيروس إنفلونزا الخنازير أو إيه.إتش1. إن1 من الوصول إلي العديد من دول قارة آسيا ليصيب عدة أشخاص في الصين والهند وكوريا الجنوبية, وانضمام دول أوروبية جديدة للدول المنكوبة, اعتبر جهاز طبي تابع للاتحاد الأوروبي أن نسبة المعرضين للإصابة بالفيروس في حال تحوله إلي وباء يمكن أن تصل إلي50% من سكان العالم, وذلك قياسا علي نتائج ثلاثة أوبئة شهدها القرن العشرون.
وفي واشنطن, توقع البيت الأبيض أن ترفع منظمة الصحة حالة التأهب إلي المستوي السادس الذي يشير إلي تحول الفيروس إلي وباء عالمي خلال أيام, بينما بدا العلماء الأمريكيون أكثر تفاؤلا حيث أشاروا إلي أن الفيروس الجديد يشبه إلي حد كبير فيروس الإنفلونزا العادية, مشيرين إلي أنهم يحتاجون إلي عشرة أيام لتحديد خطورته, وقللوا من خطورة السلالة المنتشرة حاليا للفيروس, وأكدوا أن التركيبة الوراثية للفيروس تفتقر إلي بعض الصفات التي كانت في السلالة القاتلة التي أودت بحياة ملايين الأشخاص عام1918.
وأغلقت السلطات الأمريكية الكثير من المدارس في العديد من الولايات تحسبا لانتشار الفيروس. وفي الوقت نفسه, أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس إنفلونزا الخنازير في15 دولة حول العالم إلي661 حالة. وقال خبراء بالمنظمة: إن العالم في حاجة إلي مليار أو ملياري جرعة سنويا من لقاح تاميفلو لمواجهة الفيروس.
وذكر مسئولون في البرازيل أن منظمة الصحة طالبت ست دول بالمساعدة في إنتاج لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير.
ومن جانبها, اعتبرت الحكومة المكسيكية أن السلالة الجديدة من مرض الفيروس قد لا تكون مميتة بالقدر الذي كان معتقدا في باديء الأمر.
وقال وزير الصحة المكسيكية: إنه من المحتمل أن تكون سلطات بلاده قد بالغت في تقدير خطورة الفيروس في بداية ظهوره, وخفضت السلطات في المكسيك عدد القتلي بسبب الفيروس من176 شخصا إلي101.