الـسّــلــآمـُ عليكمـ ورحمـــــــة اللهـ وبركـــآآتـهـُ ....
مــــآأحــلى مجــآلس الغيــبــة والتمنشيــر ...
عندمــآ نجتمعُ ســآعـة في ســآحـةٍ مــآ ...
لكـي نخـتآر إنســآنــآ
نجعلـهـُ كالكـُرة ونقذفـ به هنـآ وهنآكـ ...
ولا يهمنــآ أن نتسلّل إلـى عرضــهـ فنخوض فيهـ
ولا يهمنـآ أن نرى من يرفـعُ البطـآقـة الصفرآء ليحذرنـآ من الغيبة
إلّـآ أنـهُ من المستحيل في وقتـ كهذا ...
أن نرى من يصفـر بصآفرة التنبيه ليرفع الحمـرآء إعلانـآ عن خروج أحد اللآعبين
ولــآ شيء أجمــل من أن نصيب الهدفـ فنحركـ الوتر الحسآس فيه...
لـأن نفس الــإنسآن بمعيّة الشيطـآن تغلبــهـ ... فيـخـتآر أسوأ السبل وفي نفس الوقتـ هي الــأنجع في فضفضـة
همـومـه وجـهر غيظــه... { دنيويآ فقط}
ألــآ وهو: التمنشير والتقطـآع
بحيثـ لا يتذكـر شخـصآ إلا وبدأ في الإسـآءة إليه والقول عنه مـآليس لـهُ بحق
في حين أنه من غير الممكن أن يوآجهها به وجها لوجه وذآكـ الـأدهى والأمـرّ
حتى وإن تلقينـآ منهم شيـئـآ لا يرضينـآ فلا شيء أحـسن من أن نكظمـ غيظـنا ونوكّل أمــرنــآ إلى الذي يمهل ولا يهمل
لكن
تنـآسينآ أن كل إسـآءة لهمـ ، لهـ بالمثل ...
تنآسينــا أن كل عمل صآلح مقبول قد ذهب هبآء منثورا ...
غير متيقنين بمـآ جـآء في محكم التنزيل ...
{.......والكـآظمين الغيظ والعــآفين عن النـآس ...}
فهل لنـآ أن نكـون ممن أسرّوا الغيظـ حتى ننآل الجزآء في يوم لا ينفع فيه إلا من أتى الله بقلب سليمـ ...؟؟؟